الشخير * أنا أعاني من مشكلة وهي اني أشخر بالليل عند النوم وأنام وفمي مفتوح جدا فهل من حل ؟؟ وهناك مشكلة اخرى أنا اول ما اركب سيارة انام نوما عميقا وفمي مفتوح واشعر بوجع في الفم بعد الاستيقاظ ارجو الرد سريعا. - الشخير مرض شائع يصيب نحو30 في المئة من البالغين ووجدنا أن حوالي 50% من متوسطي العمر الرجال و40% من متوسطات العمر في السعودية يعانون من الشخير. وينظر الكثير من الناس إلى الشخير على أنه موضوع للسخرية، ولكن الشخير قد يكون أحد أعراض مرض خطير يعرف بانقطاع او توقف التنفس أثناء النوم. والشخير نتيجة لضيق مجرى الهواء بسبب تضخم الأنسجة الناعمة في الحلق أو عيوب في الأنف، وفي كثير من المصابين بالشخير يكون انسداد مجرى الهواء جزئيًا، ولكنه عند البعض الآخر يكون انسدادًا كاملاً. ويستمر هذا الانسداد لعدة ثوان. وعادة ما يتنفس المريض خلال الشخير من فمه لذلك يشعر بجفاف الفم والحلق ويزيد إفراز اللعاب لترطيب الحلق لذلك يشكو البعض من زيادة إفراز اللعاب أثناء النوم. وخلال الانسداد الكامل يختفي الشخير ثم يعود مرة أخرى مع عودة التنفس، حيث يبدأ التنفس بشهيق كبير. عندما يحدث ذلك فإن المريض في غالب الأمر مصاب بمرض انقطاع التنفس أثناء النوم. ويسبب توقف التنفس أثناء النوم أعراضا كثيرة منها زيادة النعاس وضعف التركيز والذاكرة والضعف الجنسي والخمول وأحيانا الاكتئاب. كما أنه قد يؤثر سلبا على أعضاء مهمة مثل القلب والمخ. ولتشخيص الحالة لا بد من مراجعة طبيب مختص وعمل تخطيط للنوم للتأكد من التشخيص واستكشاف الطرق العلاجية مثل جهاز التنفس المساعد أثناء النوم. قله النوم والاستيقاظ المتكرر * أنا أشكو من قله النوم والاستيقاظ المتكرر. جاءتني هذه الحالة من اسبوع تقريبا. التفكير المستمر قبل النوم واذا نمت ساعة واقوم ما أدري ما الحل واشعر بالخمول فترة النهار استخدم حبوبا منوما وبمَ تنصحني. - الأرق الحاد يستجيب للعلاج افضل من الأرق المزمن. الحبوب المنومة قد تساعد في الأرق الحاد ولكن لا بد أن تكون تحت إشراف طبي دقيق. ولكن هناك أموراً سلوكية أظهرت الأبحاث أنها تساعد على حل الأرق بصورة فعالة ولكن لا بد من الالتزام بها: اخلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس. استخدم السرير للنوم فقط. اقرأ ورد (دعاء) النوم كل ليلة. إذا شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعد لغرفة النوم إلى أن تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير. إذا لم تستطع النوم فغادر غرفة النوم مرة أخرى. الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير والنوم، ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على النوم عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنه الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم. فاختصار الوقت في السرير يحسّن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم متقطع. أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل. قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من خمس إلى عشر مرات، أي أنك لن تنال قسطًا كافيًا من النوم. ولكن زيادة الحرمان من النوم في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في النوم فيما بعد. وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود النوم إلى طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فاعلية هذا الأسلوب في العلاج. استخدم ساعة المنبه واستيقظ في الوقت نفسه صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي قد نمتها في الليل. حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع. تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركّز على عمل شيء هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن وذلك لتشجيع الاسترخاء ومن ثم النوم. فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم. الدراسات العلمية أثبتت أن الرياضيين ينامون بشكل أفضل من الذين لا يمارسون الرياضة، فالتمارين العادية قد تشجع على النوم. ووقت ممارسة الرياضة ذو أهمية قصوى بالنسبة إلى النوم، فبداية الدخول في النوم يصاحبها انخفاض في درجة حرارة الجسم، بينما الرياضة تزيد من درجة حرارة الجسم؛ لذلك يفضل أن يكون التمرين الرياضي قبل وقت النوم على الأقل بثلاث إلى أربع ساعات..