زيادة النوم والنعاس * تزيد عدد ساعات النوم لزوجتي في اليوم الواحد ، وكذا الشعور بالميل إلى النوم بل النوم في أي لحظة ولو لفترة وجيزة وهذا في الآونة الأخيرة . علما بأنها تبلغ من العمر 58 سنة تقريبا .وهى تعمل ، علاوة على ضغوط الحياة . لذا ما هي أسباب الظاهرة الجديدة والمشار إليها بعاليه ، وبماذا تنصح ؟ - لزيادة النعاس أسباب كثيرة والأسباب التي تهمنا في هذا السن يمكن تلخيصها بالتالي: الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم: وفي هذا الاضطراب ينسد مجرى الهواء العلوي بشكل متكرر أثناء النوم بصورة كاملة أو جزئية، مما يؤدي إلى انقطاع التنفس، أو التنفس بشكل غير فعّال، الأمر الذي يؤدي إلى تقطع في النوم، وهذا التقطع بدوره يؤدي إلى زيادة النعاس أثناء النهار. حركة الأطراف والأرجل أثناء النوم: وتتميز بنوبات متكررة من حركة الأطراف (عادة الأطراف السفلى) خلال النوم، ينتج عنها عدم استقرار النوم وجعل النوم خفيفًا، الأمر الذي يمنع المصاب من الوصول إلى مراحل النوم العميق المهمة لراحة الجسم. وعادة ما تحدث الحركة في إصبع القدم الكبير كسل الغدة الدرقية: وهي شائعة بين السيدات في هذا السن ويمكن أن تسبب زيادة النعاس وزيادة الوزن. لذلك لا بد من الكشف لدى مختص حتى يتم التشخيص والعلاج. فحيح أثناء التنفس * طفلي منذ الولادة يصدر صوت فحيح أثناء التنفس ضلوعه ظاهرة وبطنه منتفخة ذهبنا به للمستشفى قالوا نمر بعض ستة اشهر والان مر أربعة اشهر وما في أي تغيير. - الأصوات التي تصدر أثناء التنفس عند الأطفال قد يكون لها أكثر من سبب لذلك وجب زيارة طبيب أطفال مختص في الأمراض التنفسية. يمكن أن تصدر الأصوات عند الأطفال المصابين بتضخم اللوزتين أو اللحمية في الحلق أو مشاكل في الأنف. كما أن أمراض الجهاز التنفسي وبالذات الربو يمكن أن يصدر أصواتا أثناء النوم وصعوبة في التنفس. مشاكل القلب يمكن أن تسبب صعوبة في التنفس قد تكون مصحوبة بأصوات أثناء النوم. ثقل النوم * ابني البالغ من العمر 14 عاما ونصف العام نومه ثقيل جدا إلى درجة أننا نعاني كثيرا لإيقاظه حتى لو نام أكثر من 10 ساعات وهو مشكلة كبيرة بالنسبة لنا وله ودائما يجيب زين ما عليه وبلا وعي ويستغرق الأمر دقائق وفي كل يوم حتى في العطلة وان نام مبكرا. - ثقل النوم قد يكون طبيعة عند بعض الناس وهناك عامل وراثي، ولكن المعلومات التي ذكرتها غير كافية لاستبعاد أسباب كثرة النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم لذلك لا يمكن الجزم بالمشكلة. الشباب يعانون أحيانا من اضطرابات الساعة البيولوجية ويجدون صعوبة في الاستيقاظ نهارا ويفضلون الاستيقاظ في الليل والنوم في النهار ويلاحظ هذا أكثر في الإجازات حيث ينامون طوال النهار ويستيقظون في الليل. حساسية للأصوات أثناء النوم * انني لا أستطيع النوم بجانب الأشخاص الذين يعانون من الشخير حتى وإن كان الشخص يصدر صوتاً بسيطاً عند نومه وكذلك أعاني من صعوبة النوم إذا كانت هناك أصوات مرتفعة شيئاً ما خصوصاً وأني أقطن في حي تكثر فيه الضوضاء. أفيدوني جزاكم الله خيراً خصوصاً وأني الوحيد في عائلتي الذي أعاني من هذا المشكل فجل العائلة تستطيع النوم في تلك الأجواء من دون مشاكل. -المعلوم أن وظيفة السمع تبقى عاملة خلال النوم، ولكن بصور متفاوتة. ولدى بعض الناس تكون هناك حساسية للأصوات أثناء النوم وهو ما يسبب لك الاستيقاظ. يمكنك أن تضع سدادات في الأذنين خلال النوم للتخفيف من آثار الضوضاء الخارجية أو أن يكون هناك صوت أحادي النغمة أو التوتر ومتواجد بصورة دائمة خلال النوم أو ما يسمى بالضوضاء البيضاء أي التي تغطي على باقي الأصوات مثل صوت المكيف أو أن تضع مؤشر المذياع على إحدى نهايتي المذياع ليصدر صوتا ثابتا أحادي التوتر يغطي على الأصوات الأخرى التي يصدرها الآخرون. اضطراب في المعدة * أعاني من اضطراب في المعدة وزيادة الحموضة وإذا استيقظت من النوم ليلا اشعر بمرارة بالفم مع العلم أنني أحافظ حرفيا على أنواع الأكل ومواعيده ومع ذلك أحيانا أعاني من هذه المشكلة وأحيانا اشعر بدوار عند الاستيقاظ صباحا. - تغير طعم الفم عند الاستيقاظ قد يكون له أكثر من سبب. منها ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء والذي قد يصل الحلق وهذا الارتجاع قد يكون ناتجا عن ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء أو قد يكون بسبب توقف التنفس أثناء النوم والذي يسبب الارتجاع. كما أن التنفس من الفم أثناء النوم لأي سبب يسبب تغير طعم الفم. أما أسباب التنفس من الفم أثناء النوم فهي: انسداد الأنف بسبب الحساسية أو اللحمية أو ميلان الحاجز الأنفي، تضخم اللوز أو ضيق الحلق الخلقي وهذا يسبب في العادة الشخير. كما أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن ومرض السكر غير المعالج قد يسبب ذلك. أنصحك بأن تعرض نفسك على طبيبك وأن تستعرض معه هذه الأسباب حتى يتمكن من معرفة السبب وعلاجه أو تحويلك على التخصص المناسب لعلاج المشكلة. أما بالنسبة للدوار صباحا، فأنصحك بالجلوس في الفراش لمدة دقيقة قبل النهوض منه. الدوار عند الوقوف المفاجئ له أسباب منها هبوط ضغط الدم المفاجئ وهذا قد يحدث عند المصابين بالسكر كما أن فقر الدم قد يسبب ذلك والأدوية الخافضة للضغط.