سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يوم الأطفال السوريين: يوم للتضامن مع المستقبل.. و «تذكير» العالم بالوجوه البريئة رؤية حكيمة وتفاعل إنساني.. ورسالة لطمأنة الصغار: لا تقلقوا؛ لستم لوحدكم
يوم الطفل السوري هو يوم للتضامن مع الأمل والمستقبل، يوم لكسر معاناة اليوم عن سواعد ستبني الغد، هو رؤية حكيمة ورسالة إنسانية؛ من ملك إلى الطفل السوري الذي يعتبر الحلقة الأضعف في الصراع، بمشاركة شعبية ورسمية واستقطاب محلي وعالمي. رسالة مفادها: لم ننس وجوهكم الصغيرة البريئة؛ نحن نحكبم ونهتم لأمركم ويؤرقنا حالكم ومصيركم، لا تقلقوا؛ لستم لوحدكم في هذه المحنة، لا تشعروا باليأس والخوف فهذا لا يليق بكم أنتم.. الأمل والمستقبل؛ نحن إلى جانبكم وسنأخذ بيدكم لنسير سوياً إلى الغد الأجمل؛ اطمئنوا، سنكون عوناً لكم لتجتازون اليوم، والمقبل لكم.. الحملة السعودية من أوائل المتواجدين في أماكن تجمع اللاجئين ومقدمي الإغاثة العاجلة "يوم التضامن مع الأطفال السوريين"، مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية مساء أمس، من القاعة الكبرى بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بهدف تغطية حاجة آلاف الأطفال السوريين الذي يعيشون في ظروف مأساوية صعبة لسد حاجاتهم، والإسهام مع المجتمع الدولي الإنساني في الحد من تدهور الحال المعيشية للأطفال السوريين النازحين داخل سورية واللاجئين إلى دول الجوار. تبرعات تجاوزت من 708 ملايين.. و86 برنامجًا إغاثيًا ومشروعًا إنسانيًا ب 566 مليوناً وأوضح ل "الرياض" مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن هذه الوقفة التضامنية من خادم الحرمين تأتي تواصلاً لجهوده -حفظه الله- الداعمة للشعب السوري على المستويات كلها لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدات الاغاثية والإنسانية للأشقاء في سورية. تبرعات شعبية وقوافل إغاثية: بادرت حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المأسوية القاسية التي تحيط بهم. وسارعت المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - إلى تنظيم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، قُدم خلالها الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين داخل سورية واللاجئين في دول الجوار، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر، وعقدت الحملة العديد من الشراكات في العمل الإنساني مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية إسهامًا في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من الأسر السورية المُتضررة. كسر حدة الحصار ب 30 ألف سلة غذائية وصلت إلى الداخل السوري ومنذ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين في الثاني من رمضان الماضي، انطلقت الحملة في مهماتها إنفاذاً للأمر السامي ولأداء واجبها، فبدأت بإعداد خطة إغاثة عاجلة، وخطة إغاثة آجلة، وافق عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، ثم بدأت بإنشاء ثلاثة مكاتب في أماكن تجمعات اللاجئين في كل من الأردنولبنانوتركيا، بالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في هذه الدول واستكمال الترتيبات الإدارية والتنفيذية لهذه المكاتب وتعيين كفاءات سعودية مؤهلة لإدارة تلك المكاتب مع كوادر ميدانية وإدارية للإشراف على تقديم أعمال الحملة هناك، وكانت الحملة السعودية من أوائل من أصبح لهم وجود في أماكن تجمع اللاجئين وتقديم الإغاثة العاجلة. 1500 مراجع يومي يستفيدون من عيادات ومراكز الحملة الصحية وتجاوبا مع التوجيه الكريم، هب المواطنون والمقيمون في المملكة للتبرع بما تجود به أنفسهم، فبلغ مجموع التبرعات النقدية والقيمة النقدية للتبرعات العينية أكثر من 708 ملايين ريال (708.564.575). واعتمدت ونفذت الحملة منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك، 86 برنامجًا إغاثيًا ومشروعًا إنسانيًا في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردنوتركياولبنان بكلفة بلغت 565.834.376 ريالا. جهود المملكة خففت من معاناة اللاجئين السوريين وبلغت البرامج والمشروعات المعتمدة التي يجري تنفيذها حاليًا في ميدان العمل الإنساني من برامج غذاية وإغاثية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردنوتركياولبنان مبلغ تجاوز 236 مليون ريال، وبرامج ومشروعات طبية في مخيمات الأردنوتركيا بمبلغ تجاوز 84 مليون ريال، وبرامج ومشروعات إيواء في مخيمات الأردنوتركياولبنان مبلغ تجاوز 210 ملايين ريال، وبرامج ومشروعات تعليمية في مخيمات الأردنوتركياولبنان بمبلغ تجاوز 17 مليون ريال، وبرامج الكساء في مخيمات الأردنوتركياولبنان بمبلغ تجاوز 18 مليون ريال. وتأتي هذه البرامج والمشروعات في سياق استراتيجية الحملة التي تهدف إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين بدءًا من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق والمتضررون في المخيمات على الحدود الأردنيةواللبنانية والحدود التركية، وتوفير الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحمل ما حل بهم من مأساة. سلال غذائية وقوافل ومخيمات وانطلاقًا من التقديرات العاجلة لمنسوبي أمانة الحملة من ميادين تجمعات اللاجئين السوريين، تم تسيير قوافل إغاثية برية إلى الأردن وأخرى جوية بدءاً من ال 14 من رمضان 1433، إذ اتجهت القوافل الإغاثية البرية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وبلغ مجموعها 11 قافلة بحمولة 10.120 طنًا، تحمل مواد إغاثية وغذائية وإيوائية متنوعة بكلفة قدرها 94.585.700 ريال. ووصلت القافلة الأولى إلى مخيم الزعتري في الأردن في 17 رمضان 1433، وتضم 43 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة 860 طناً تحتوي على الأرز والتمور والمياه، وزيوت الطهي وأنواع مختلفة من المعلبات بكلفة تقديرية بلغت 9.400.000 ألف ريال، ووزعت على الأشقاء السوريين في الأردن. وفي 26 رمضان 1433، انطلق الجسر البري الثاني لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال عدد 38 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة 700 طن وبكلفة بلغت 8.900.000 ألف ريال، وتم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن، وتحتوي على كميات من المياه والسكر والوجبات الجاهزة. أما القافلة الثالث، انطلقت في 15 شوال 1433، وتضم ثماني شاحنات تحمل مواد إغاثية مختلفة ومياه شرب وأدوية بكلفة تقديرية بلغت 1.464.000 مليون ريال، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على المياه الصحية والأدوية ومواد إغاثية مختلفة. وفي التاسع من ذي القعدة 1433، انطلقت القافلة الرابعة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال 45 شاحنة تحمل كمية كبيرة من الخيام بكلفة بلغت 11.864.000 ريال، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري، كما تم توزيع عدد من السلال الغذائية والصحية في مخيم حديقة الملك عبدالله في الرمثاء بالتعاون مع مبادرة "نلبي النداء" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. أما القافلة الإغاثية الخامسة فقد غادرت في الرابع من ذي الحجة من العام نفسه، ب 41 شاحنة محملة بأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية، إضافة إلى كميات من الخيام ذات المواصفات العالية لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بكلفة بلغت 10.233.200 ريال، وزعت على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على الخيام والسكر ومواد غذائية مختلفة ومتنوعة. مخيمات قدمتها الحملة للاجئين السوريين ثم سيرت الحملة قافلتها السادسة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق ب 66 شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية، إضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بكلفة بلغت 10.968.000 ريال ، فتم توزيعها حين وصولها على الأشقاء السوريين في الأردن، ومن ثم سيرت الحملة القافلة الإغاثية السابعة في الثالث من محرم 1434، لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال 27 شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية إضافة الى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بكلفة تقديرية بلغت 6.075.000 ريال، فيما توجهت القافلة الثامنة في ال 17 من ربيع الأول 1434، لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال 25 شاحنة محملة بعدد 500 طن من الطحين، بكلفة تقديرية بلغت 2.931.500 ريال. توزيع مساعدات على الأسر السورية وسيرت الحملة القافلة الإغاثية التاسعة بتاريخ 25 جمادى الأول 1434، لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال 41 شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية والبطانيات والفرش، بكلفة تقديرية بلغت 9.600.000 ريال. أما القافلة الإغاثية العاشرة فسيرت بتاريخ 21 رمضان 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (13) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية، بكلفة تقديرية بلغت 8.760.000 ريال، ثم انطلقت الحملة القافلة الإغاثية ال 11 في ال 22 من ربيع الأول الماضي، لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد 88 شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بكلفة تقديرية بلغت 12.932.000 ريال. طائرات القافلة الجوية وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- المتضمنة تخصيص 10 طائرات شحن من الخطوط الجوية السعودية لنقل المساعدات العينية للأشقاء السوريين في تركيا، باشرت الحملة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تحديد الكميات المشحونة إلى تركيا والمطار المخصص لهبوط الطائرات وتوفير الأعمال اللوجستية لنقل هذه المساعدات وتوزيعها على الأشقاء السوريين في أماكن وجودهم في تركيا وفي المخميات بالتنسيق مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية وبعض الجهات ذات العلاقة بكلفة بلغت 20.951.250 ريالاً. 355 ألف سلة غذائية نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، برنامج تأمين وتوزيع السلال الغذائية في كل من تركياولبنانوالأردن وداخل سورية بكلفة بلغت 100.442.555 ريالاً، حيث وزعت 355 ألف سلة غذائية استفاد منها أكثر من 360 ألف أسرة، وتلبي السلة الواحدة حاجة الأسرة لمدة شهر تقريبًا، وتم تأمين وتوزيع 120 ألف سلة في مخيم الزعتري لللاجئين السوريين في الأردن، علاوة على تأمين وتوزيع 125 ألف سلة غذائية في أماكن تجمعات الأشقاء السوريين على الحدود التركية السورية في مناطق مخيم "تل أبيض" وفي محافظة "أورفة" ومحافظة كلس الحدودية ومخيم "كركمش" الواقع في محافظة غازي عنتاب، وتوزيع 80 ألف سلة غذائية على الأشقاء السوريين النازحين إلى الأراضي اللبنانية، روعي عند توزيعها شموليتها لكل الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالاً إلى أقصى صور جنوبًا شملت منطقة طرابلس والبقاع ومنطقة عرسال، وتم بالتعاون والتنسيق مع منظمات الأممالمتحدة إدخال 30 ألف سلة غذائية للداخل السوري، أسهمت في تخفيف حدة الحصار المفروض على عدد من المناطق السورية. عيادات متنقلة ومراكز رعاية وحقائب صحية ضمن الحملة وعملت الحملة، على إعداد وجبات جاهزة يتم تقديمها للاجئين السوريين عند استقبالهم على الحدود الأردنيةواللبنانية حتى يتم تهيئة مواقع سكنهم بتلك الدول أو استيعابهم في المخيمات فقد تم إعداد وتوزيع 130 ألف وجبة جاهزة على الحدود الأردنية، وإعداد وتوزيع 80 ألف وجبة جاهزة تم توزيعها على الحدود اللبنانية. وفي شهر رمضان المبارك أعدت الهيئة برنامج لتقديم وجبات الإفطار الجاهزة للاجئين السوريين في الدول المضيفة، حيث قُدمت 100 ألف وجبة إفطار في الأردن و 100 ألف وجبة افطار في لبنان و100 ألف وجبة إفطار في تركيا، قبل أن تحتفل الحملة مع اللاجئين السوريين بشعائرعيد الأضحى المبارك، بتوفير وذبح الأضاحي وتقطيعها وتقسيمها في عبوات بلاستيكية وزعت على الأسر السورية في الأردنولبنان، إضافة إلى تنفيذ مشروع تعليب لحوم الهدي والأضاحي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، الذي قدمت من خلاله الحملة 212 ألف علبة من اللحم المعلب والجاهز للأكل، فبلغت الكلفة الكلية لبرنامج الأضاحي وتعليب اللحوم مبلغاً وقدره 4.101.900 ريال. وجهزت الحملة مخبزين آليين متنقلين بكلفة مليوني ريال، علاوة على تأمين 500 طن من الدقيق لتجهيز الخبز اليومي للاجئين السوريين على الحدود التركية بكلفة كلية 7.212.500 ريال. ونفذت الحملة بالتعاون مع وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تقديم سلال غذائية واحتياجات غذائية عاجلة للاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل سورية واللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى لبنانوالأردن، في إطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية والوكالة، بكلفة بلغت 7.500.000 ريال. وفي الجانب الصحي نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية العديد من البرامج الصحية للأشقاء السوريين بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات بكلفة إجمالية بلغت 6.259.275 ريالاً، وشملت هذه البرامج تأمين وتجهيز كرفانات جاهزة تشتمل على عيادات الباطنية والقلب وعيادتين عامتين وعيادة طب الأسرة وعيادة الجلدية وعيادة الرجال وعيادة أمراض النساء وعيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة ووحدة للدعم النفسي لمتابعة الحالات النفسية التي نشأت من جراء ما تعرض له الأشقاء في سورية. وعملت الحملة على إنشاء وحدة لتشغيل المراكز صحية في مخيم الزعتري بكلفة بلغت 2.142.421 ريالاً، شملت تجهيز تطوير وتجهيز العيادات الطبية وتأمين أجهزة لبعض الأقسام وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وتأمين عدد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى والمصابين من الخيام والكرفانات داخل مخيم الزعتري إلى العيادات السعودية أو المستشفيات الأخرى داخل المخيم وإلى المستشفيات الحكومية خارج المخيم إذا تطلب الأمر، وتجهيز وحدة الأنعاش وتأمين الأدية والمستلزمات الطبية وصيدلية متكاملة تحتوي على كافة الأدوية التي يحتاج إليها مراجعو العيادات السعودية التخصصية مع إنشاء مستودع للأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعيادات بجانب الإشراف الطبي الكامل على تقديم الرعاية الصحية في المخيمات وتوفير الكوادر الطبية والفنية المؤهلة طوال فترة عمل الحملة في المخيمات. ويستفيد من هذه العيادات أكثر من 1500 مراجع يومياً في عمل يعد الأفضل في مخيم الزعتري من ناحية التنظيم ونوعية الخدمات الحصية المقدمة للاجئين وقد أشاد بها معظم المنظمات الدولية العاملة في الأردن. وأمنت الحملة ضمن برامجها خمس سيارات إسعاف مجهزة بالأجهزة والمستلزمات الإسعافية لخدمة اللاجئين على الحدود التركية السورية بكلفة إجمالية بلغت 1.537.500 ريال، فيما تعاقدت الحملة مع عدد من المستشفيات اللبنانية لعلاج المصابين السوريين في أحداث مدينة القصير بتخصيص موازنة قدرها خمسة ملايين، لتوفير الخدمات الطبية وإجراء العمليات الجراحية وتركيب الأطراف والتأهيل النفسي لهم، وأمنت أدوية ومستهلكات طبية للمحتاجين من المرضى اللاجئين السوريين في لبنان بكلفة 1.172.457 ريالاً، إضافة إلى اللقاحات الطبية وأدوية فصل الشتاء للسوريين بالداخل السوري، بتقديم الدعم لخدمات الطوارئ الطبية والجراحية في جميع مستويات المرافق الصحية في المناطق المتضررة تضرراً مباشراً، وتقديم الدعم لمعالجة المصابين بالأمراض وتقوية البرنامج الوطني للتلقيح من خلال تقديم لقاحات التهاب الكبد للأطفال دون سن الخامسة، بعد توقيع اتفاق تعاون مع منظمة الصحة العالمية بكلفة بلغت 7.901.250 ريالاً. مشروعات إيواء وحقائب مدرسية: أمنت الحملة ضمن برامج ومشروعات الإيواء 950 ألف بطانية مع حلول فصل الشتاء وحاجة اللاجئين في الداخل والخارج إلى المساعدة في مواجهة شدة البرودة، وتم توزيعها على أماكن تجمعات الأشقاء السوريين في الأردنولبنانوتركيا وفي الداخل السوري بكلفة إجمالية بلغت 53.706.250 ريالاً. ومع تزايد عدد اللاجئين وقلة الخيام وأماكن الإيواء قامت الحملة بتأمين تسعة آلاف خيمة بمواصفات عالية الجودة ومقاومة للحريق وتسرب المياه وتتسع لعائلة تتراوح بين خمسة وثمانية أشخاص بكلفة تقديرية بلغت 39.869.600 ريال، وتأمين 4523 وحدة سكنية جاهزة بمخيم الزعتري بالأردن، و 4523 كرفان جاهز بمواصفات دولية تكفي لأسر مكونة من خمسة أفراد، وركبت هذه الوحدات في مخيم الزعتري بالأردن مع تأمين كل الخدمات والمرافق لتلك الوحدات السكنية عبرالعمل المشترك مع مؤسسات المجتمع الإنساني في الأردن حسب الضوابط وآليات العمل المتبعة في الحملة بكلفة إجمالية بلغت 49.454.764 ريالا. وتولت الحملة، تغطية إيجارات الشقق السكنية التي تم إيواء اللاجئين بها في كل من لبنانوالأردن، ودعمت الحملة مشروع تطوير مخيم حديقة الملك عبدالله بالأردن والإسهام في إنشاء مخيم بالداخل السوري بالتعاون مع الائتلاف السوري وتوفير 150 فرشا للمخيمات، بكلفة 30.587.432 ريالا. ولمواجهة فصل الشتاء في منطقة الشام وتركياوالأردنولبنان خصصت الحملة 38.596.375 ريالًا، لتأمين 42 ألف مدفأة و 300 ألف معطف شتوي و 600 ألف بيجامة شتوية و 600 ألف طقم شتوي، ووزعت على اللاجئين السوريين في الأردنولبنانوتركيا ومواقع تجمعاتهم بداخل سورية. واستجابت الحملة لحاجة الأسر السورية في لبنان لتعليم ابنائها وبناتها في المدارس اللبنانية، فأبرمت اتفاق تعاون وتنسيق مع مؤسسة الحريري لتغطية الرسوم الدراسية لعام دراسي كامل لطلال وطالبات، وبلغت الرسوم الدراسية مبلغاً وقدره 7.875.000 ريال. وأمنت أيضاً، 600 ألف حقيبة مدرسية للطلبة والطالبات في لبنان بكلفة تسعة ملايين ريال، إضافة إلى إعداد 100 ألف هدية للطلاب في بداية العام الدراسي 2014، من هدايا الأطفال ليتم توزيعها للأطفال السوريين في المدارس اللبنانية مع بداية العام الدراسي في 2014، في حين تواصل الحملة حالياً تأمين 500 ألف شراع، و 150 ألف إناء طبخ. واعتمدت إنشاء مركز صحي في منطقة عكار، ومركزاً للدعم النفسي في مدينة طرابلس لتقديم الخدمة الطبية للاجئين السوريين في لبنان (تحت الدراسة) كلفة تبلغ 3.750.000 ريال، وتجهيز مستشفى كلس لتقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون والتنسيق مع هيئة الكوارث التركية بكلفة 18.750.000 ريال، وتأمين 10 عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين في تركيا بكلفة بلغت 15 مليوناً، إلى جانب تأمين أدوية ومعدات طبية للاجئين السوريين في تركيا بخمسة ملايين، وتجهيز مخيمات تركية بالخدمات، وتأمين خمس محطات متنقلة لتحلية المياه للاجئين السوريين في تركيا. شعار يوم التضامن