ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    انقاذ طفله من انسداد كلي للشرايين الرؤية مع جلطة لطفلة في الأحساء    فيصل بن بندر يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان.. الأحد المقبل    المملكة واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    إقبال جماهيري كبير في اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    «الأرصاد»: طقس «الشمالية» 4 تحت الصفر.. وثلوج على «اللوز»    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    الحربان العالميتان.. !    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    رواية الحرب الخفيّة ضد السعوديين والسعودية    لمحات من حروب الإسلام    12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»    رأس وفد المملكة في "ورشة العمل رفيعة المستوى".. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة    وزير الطاقة وثقافة الاعتذار للمستهلك    هل يجوز البيع بسعرين ؟!    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    أمير القصيم يرعى انطلاق ملتقى المكتبات    محمد بن ناصر يفتتح شاطئ ملكية جازان    ضيوف خادم الحرمين يشيدون بعناية المملكة بكتاب الله طباعة ونشرًا وتعليمًا    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    شيخ شمل قبائل الحسيني والنجوع يهنى القيادة الرشيدة بمناسبة افتتاح كورنيش الهيئة الملكية في بيش    الأمير محمد بن ناصر يفتتح شاطئ الهيئة الملكية بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية    السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جهود المملكة تسهم في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين
نشر في الوئام يوم 25 - 02 - 2014

بادرت حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة للتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المأساوية القاسية التي تحيط بهم .
وسارعت المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى إقامة الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قُدم خلالها الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر، وعقدت الحملة العديد من الشراكات في العمل الإنساني مع عدد من المنظمات الدولية والإقليمية إسهامًا في التخفيف من معاناة مئات الآلاف من الأسر السورية المُتضررة.
ومنذ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – في اليوم الثاني من رمضان الماضي 1433ه ، انطلقت الحملة في مهامها إنفاذاً للأمر السامي وللقيام بواجبها، وبدأت بإعداد خطة إغاثة عاجلة ، وخطة إغاثة آجلة ، وافق عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة ، ثم بدأت المهام بإنشاء ثلاثة مكاتب في أماكن تجمعات اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ، بالتنسيق مع سفارات خادم الحرمين الشريفين في هذه الدول واستكمال الترتيبات الإدارية والتنفيذية لهذه المكاتب وتعيين كفاءات سعودية مؤهلة لإدارة تلك المكاتب مع كوادر ميدانية وإدارية للإشراف على تقديم أعمال الحملة هناك ، وكانت الحملة السعودية من أوائل من أصبح لهم وجود في أماكن تجمع اللاجئين وتقديم الإغاثة العاجلة .
وتجاوبا مع التوجيه الكريم هب المواطنون والمقيمون في المملكة للتبرع بما تجود به أنفسهم ، حيث بلغ مجموع التبرعات النقدية والقيمة النقدية للتبرعات العينية مبلغًا وقدره (708.564.575) ريالا .
وقامت الحملة منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك 1433ه باعتماد وتنفيذ 86 برنامجًا إغاثيًا ومشروعًا إنسانيًا في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بتكلفة بلغت (565.834.376) ريال .
وبلغت البرامج والمشروعات المعتمدة التي يجري تنفيذها حاليًا في ميدان العمل الإنساني من برامج غذائية وإغاثية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان مبلغ تجاوز (236) مليون ريال ، وبرامج ومشروعات طبية في مخيمات الأردن وتركيا بمبلغ تجاوز (84) مليون ريال ، وبرامج ومشروعات إيواء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان مبلغ تجاوز (210) مليون ريال ، وبرامج ومشروعات تعليمية في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز (17) مليون ريال ، وبرامج الكساء في مخيمات الأردن وتركيا ولبنان بمبلغ تجاوز (18) مليون ريال .
وتأتي هذه البرامج والمشروعات في سياق إستراتيجية الحملة التي تهدف إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للأشقاء السوريين بدءًا من المساعدات الإغاثية والغذائية العاجلة والرعاية الصحية والإيوائية التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق والمتضررين في المخيمات على الحدود الأردنية واللبنانية والحدود التركية ، وتوفير كافة الخدمات الضرورية التي تمكنهم من تحمل ما حل بهم من مأساة .
وانطلاقًا من التقديرات العاجلة لمنسوبي أمانة الحملة من ميادين تجمعات اللاجئين السوريين ، تم تسيير قوافل إغاثية برية إلى الأردن وأخرى جوية .. بدء من 14/ 9/ 1433ه حيث اتجهت القوافل الإغاثية البرية إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن وبلغ مجموعها أحد عشر قافلة بحمولة (10.120) طنًا ، تحمل مواد إغاثية وغذائية وإيوائية متنوعة بتكلفة قدرها (94.585.700) ريال .
ووصلت القافلة الأولى إلى مخيم الزعتري في الأردن في 17 رمضان 1433ه ، وعددها (43) شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة (860) طنا بتكلفة تقديرية بلغت (9.400.000) ألف ريال ، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في الأردن تحتوي على الأرز والتمور والمياه ، وزيوت الطهي وأنواع مختلفة من المعلبات .
وفي 26 رمضان 1433ه انطلق الجسر البري الثاني لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال عدد (38) شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تقدر بحمولة (700) طن بتكلفة تقديرية بلغت (8.900.000) ألف ريال ، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على كميات من المياه والسكر والوجبات الجاهزة .
القافلة الثالثة انطلقت في 15 شوال 1433ه وعددها (8) شاحنات تحمل مواد إغاثية مختلفة ومياه شرب وأدوية بتكلفة تقديرية بلغت (1.464.000) مليون ريال ، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على المياه الصحية والأدوية ومواد إغاثية مختلفة .
وبتاريخ 9 ذو القعدة 1433ه انطلقت القافلة الرابعة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بإرسال عدد (45) شاحنة تحمل كمية كبيرة من الخيام بتكلفة بلغت (11.864.000) ريال ، تم توزيعها على الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري ، كما تم توزيع عدد من السلال الغذائية والصحية في مخيم حديقة الملك عبدالله في الرمثاء بالتعاون مع مبادرة "نلبي النداء" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
أما القافلة الإغاثية الخامسة فقد غادرت بتاريخ 4 ذو الحجة 1433ه بعدد (41) شاحنة محملة بأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من الخيام ذات المواصفات العالية لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة بلغت (10.233.200) ريال ، تم توزيعها على اللاجئين السوريين في الأردن وتحتوي على الخيام والسكر ومواد غذائية مختلفة ومتنوعة .
وفي تاريخ 21/ 11/ 2012م سيرت الحملة قافلتها السادسة لنقل المساعدات الإغاثية للشعب السوري الشقيق بعدد (66) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة بلغت (10.968.000) ريال ، تم توزيعها حين وصولها على الأشقاء السوريين في الأردن .
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية السابعة بتاريخ 3 محرم 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (27) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة الى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة تقديرية بلغت (6.075.000) ريال .
فيما توجهت القافلة الثامنة بتاريخ 17 ربيع الأول 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (25) شاحنة محملة بعدد (500) طن من الطحين ، بتكلفة تقديرية بلغت (2.931.500) ريال .
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية التاسعة بتاريخ 25 جمادى الأول 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (41) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية والبطانيات والفرش ، بتكلفة تقديرية بلغت (9.600.000) ريال .
أما القافلة الإغاثية العاشرة فسيرت بتاريخ 21 رمضان 1434ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (13) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية ، بتكلفة تقديرية بلغت (8.760.000) ريال .
وسيرت الحملة القافلة الإغاثية الحادية عشر بتاريخ 22 ربيع الأول 1435ه لنقل المساعدات الإغاثية بإرسال عدد (88) شاحنة محملة بعدد من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من البطانيات والملابس لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق ، بتكلفة تقديرية بلغت (12.932.000) ريال .
وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – المتضمنة تخصيص (10) طائرات شحن من الخطوط الجوية العربية السعودية لنقل المساعدات العينية للأشقاء السوريين في تركيا ، فقد باشرت الحملة التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في تحديد الكميات المشحونة إلى تركيا وتحديد المطار المخصص لنزول الطائرات وتوفير الأعمال اللوجستية لنقل هذه المساعدات وتوزيعها على الأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم في تركيا وفي المخيمات بالتنسيق مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية وبعض الجهات ذات العلاقة بتكلفة بلغت (20.951.250) ريالاً .
ونفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا برنامج تأمين وتوزيع السلال الغذائية في كل من تركيا ولبنان والأردن وداخل سوريا بتكلفة بلغت (100.442.555) ريال ، حيث وزعت الحملة (355) ألف سلة غذائية استفاد منها أكثر من (360) ألف أسرة ، وتلبي السلة الواحدة حاجة الأسرة لمدة شهر تقريبًا ، حيث تم تأمين وتوزيع (120) ألف سلة في مخيم الزعتري لللاجئين السوريين في الأردن ، كما تم تأمين وتوزيع (125) ألف سلة غذائية في أماكن تجمعات الأشقاء السوريين على الحدود التركية السورية في مناطق مخيم "تل أبيض" وفي محافظة "أورفه" ومحافظة كلس الحدودية ومخيم "كركمش" الواقع في محافظة غازي عنتاب ، كذلك تم توزيع (80) ألف سلة غذائية على الأشقاء السوريين النازحين إلى الأراضي اللبنانية روعي عند توزيعها شموليتها لكافة الأراضي اللبنانية من الدبوسية شمالا إلى أقصى صور جنوبًا شملت منطقة طرابلس والبقاع ومنطقة عرسال ، وتم بالتعاون والتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة إدخال (30) ألف سلة غذائية للداخل السوري ساهمت في تخفيف حدة الحصار المفروض على عدد من المناطق السورية .
وعملت الحملة على إعداد وجبات جاهزة يتم تقديمها للاجئين السوريين عند استقبالهم على الحدود الأردنية واللبنانية حتى يتم تهيئة مواقع سكنهم بتلك الدول أو استيعابهم في المخيمات فقد تم إعداد وتوزيع (130) ألف وجبة جاهزة على الحدود الأردنية ، كما تم إعداد وتوزيع (80) ألف وجبة جاهزة تم توزيعها على الحدود اللبنانية .
وفي شهر رمضان المبارك أعدت الهيئة برنامج لتقديم وجبات الإفطار الجاهزة للاجئين السوريين في الدول المضيفة حيث تم تقديم (100) وجبة إفطار في الأردن و (100) ألف وجبة إفطار في لبنان و (100) وجبة إفطار في تركيا.
وقامت الحملة بالاحتفال مع اللاجئين السوريين بشعائر عيد الأضحى المبارك بتوفير وذبح الأضاحي وتقطيعها وتقسيمها في عبوات بلاستيكية تم توزيعها على الأسر السورية في الأردن ولبنان، كما نفذت الحملة مشروع لتعليب لحوم الهدي والأضاحي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية قدمت من خلاله الحملة 212 ألف علبة زنة ( 340 ) جرامًا من اللحم المعلب والجاهز للأكل وبلغت التكلفة الكلية لبرنامج الأضاحي وتعليب اللحوم مبلغاً وقدره 4.101.900 ريال.
وجهزت الحملة عدد ( 2 ) مخبز آلي متنقل بتكلفة 2 مليون ريال وتم تأمين 500 طن من الدقيق لتجهيز الخبز اليومي للاجئين السوريين على الحدود التركية وبلغت التكلفة الكلية للمشروع 7.212.500 ريال .
ونفذت الحملة بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) تقديم سلال غذائية واحتياجات غذائية عاجلة للاجئين الفلسطينيين المتواجدين داخل سوريا واللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى لبنان والأردن ، في إطار عمل مشترك بين الحملة الوطنية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) بتكلفة إجمالية بلغت 7.500.000 ريال .
وفي الجانب الصحي نفذت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العديد من البرامج الصحية للأشقاء السوريين بالتعاون مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات بتكلفة إجمالية بلغت 6.259.275 ريالاً ، وشملت هذه البرامج تأمين وتجهيز كرفانات جاهزة تشتمل على عيادات الباطنية والقلب وعيادتين عامة وعيادة طب الأسرة وعيادة الجلدية وعيادة الرجال وعيادة أمراض النساء وعيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة ووحدة للدعم النفسي لمتابعة الحالات النفسية التي نشأت من جراء ما تعرض له الأشقاء في سوريا.
وعملت الحملة على إنشاء وحدة لتشغيل المراكز صحية في مخيم الزعتري بتكلفة بلغت 2.142.421 ريالًا، شمل ذلك تجهيز تطوير وتجهيز العيادات الطبية وتأمين أجهزة لبعض الأقسام وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وتأمين عدد من سيارات الإسعاف لنقل المرضى والمصابين من الخيام والكرفانات داخل مخيم الزعتري إلى العيادات السعودية أو المستشفيات الأخرى داخل المخيم وإلى المستشفيات الحكومية خارج المخيم إذا تطلب الأمر ذلك، وتجهيز وحدة الإنعاش وتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية وصيدلية متكاملة تحتوي على كافة الأدوية التي يحتاج إليها مراجعو العيادات السعودية التخصصية مع إنشاء مستودع للأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعيادات بجانب الإشراف الطبي الكامل على تقديم الرعاية الصحية في المخيمات وتوفير الكوادر الطبية والفنية المؤهلة طوال فترة عمل الحملة في المخيمات .
ويستفيد من هذه العيادات أكثر من ( 1500 ) مراجع يومياً في عمل يعد الأفضل في مخيم الزعتري من ناحية التنظيم ونوعية الخدمات الحصية المقدمة للاجئين وقد أشاد بها معظم المنظمات الدولية العاملة في الأردن.
وسعت الحملة ضمن برامجها لتأمين عدد ( 5 ) سيارات إسعاف مجهزة بكافة الأجهزة والمستلزمات الإسعافية لخدمة اللاجئين على الحدود التركية السورية بتكلفة إجمالية بلغت 1.537.500 ريال ، فيما تعاقدت الحملة مع عدد من المستشفيات اللبنانية لعلاج المصابين السوريين في أحداث مدينة القصير بتخصيص ميزانية قدرها ( 5 ) ملايين ريال، لتوفير كافة الخدمات الطبية وإجراء العمليات الجراحية وتركيب الأطراف والتأهيل النفسي لهم ، وأمنت أدوية ومستهلكات طبية تم تقديمها للمحتاجين من المرضى اللاجئين السوريين في لبنان بتكلفة 1.172.457 ريال ، كذلك اللقاحات الطبية وأدوية فصل الشتاء للسوريين بالداخل السوري ،وذلك بتقديم الدعم لخدمات الطوارئ الطبية والجراحية في جميع مستويات المرافق الصحية في المناطق المتضررة تضرراً مباشراً وتقديم الدعم لمعالجة المصابين بالأمراض وتقوية البرنامج الوطني للتلقيح من خلال تقديم لقاحات التهاب الكبد للأطفال دون سن الخامسة.وتم تنفيذ هذا المشروع بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية بتكلفة بلغت 7.901.250 ريالًا.
وقامت الحملة بتأمين 600 ألف حقيبة مدرسية تم توزيعها على الطلبة والطالبات في لبنان بتكلفة ( 9 ) مليون ريال، كما تم إعداد 100 ألف هدية تم تقديمها للطلاب في بداية العام الدراسي 2014م من هدايا الأطفال ليتم توزيعها للأطفال السوريين في المدارس اللبنانية مع بداية العام الدراسي في 2014م ، بلغت تكلفتها 1.050.000ريال .
وتقويم الحملة حالياً بتأمين 500 ألف شراع مقاس 6× 3 بتكلفة 11.250.000 ريال، وتأمين 150 ألف أواني للطبخ بتكلفة بلغت 14.062.500 ريال ريال، كما اعتمد إنشاء مركز صحي في منطقة عكار بتكلفة تقديرية تبلغ 2.625.000 ريال.
وإنشاء مركز للدعم النفسي في مدينة طرابلس لتقديم الخدمة الطبية للاجئين السوريين في لبنان ( تحت الدراسة ) وبتكلفة تقديرية تبلغ 3.750.000 ريال، وتجهيز مستشفى كلس لتقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون والتنسيق مع هيئة الكوارث التركية بتكلفة 18.750.000 ريال، وتأمين عدد ( 10 ) عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الطبية للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة بلغت 15.000.000 ريال.
كما تم تأمين أدوية ومعدات طبية للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 5.000.000 ريال، تجهيز عدد من المخيمات التركية بالخدمات بتكلفة 1.500.000 ريال ، وتأمين عدد 5 محطات متنقلة لتحليه المياه للاجئين السوريين في تركيا بتكلفة 211.875 ريالًا، وتجهيز مستشفى كلس لتقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين في تركيا بالتعاون والتنسيق مع هيئة الكوارث التركية بتكلفة 18.750.000 ريال.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: جهود المملكة تسهم في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.