ذعر وهلع وخوف * يادكتور أنا أم حسن عمري 45 سنة أعاني منذ شهرين من حالة ذعر وهلع وخوف يرتجف جسمي ويعرق والأطراف تصبح شديدة البرودة وخفقان شديد لدرجة أحس بالموت وأعيش حالة عدم تركيز وكأني في حلم ولا أحس بنفسي، وعندما أستيقظ أجلس ساعة على الفراش أحاول أن أركز وأمشي دايخة، رحت للطبيب أعطاني سيروكسات 20 مرة في اليوم ودوغمتيل 50 مرتين في الصباح والمساء والآن لي شهرين خف الذعر والهلع لكن القلق مستمر والدوخة وعدم الإحساس والتركيز ماذا أفعل؟ - الأمر بسيط إن شاء الله وسيزول بإذن الله فقط راجعي نفس الطبيب (لا تتشتتي) وقولي له نفس الكلام اللي شرحتيه من حيث التحسن وبقاء بعض الرواسب كي يضيف لك الدواء المناسب ولا تحاولي أن تشتتي نفسك بين الأطباء النفسيين، ولعلي هنا أنبه الأخوة القراء بضرورة الاستمرار مع طبيب نفسي واحد، وعلينا أن لا نشتت أنفسنا ولنعلم أن الدواء النفسي لايبدأ مفعوله إلا بعد أسبوع إلى عشرة أيام. اطمئني بأن حالتك إلى التحسن بإذن الله تعالى. الهدف الإصلاح * تزوجت من ثلاث سنين وزوجي مسافر للعمل وإلى الآن لم أسكن معه في منزل ولي ابن واحد منه ودائما هو بعيد بسبب العمل، وقبل فترة طويلة يمكن سنة طلب مني هاتفي ليتصفح صفحته الخاصة في الفيس بوك ونسيها مفتوحة ولما فتحت الرسائل الخاصة فيه وجدت رسائل له مع بنات ويراسلهن ويرسل لهن رقمه إضافة إلى صفحات غير طيبة، وأنا واجهته حلف لي أنه ليس هو وأن أصدقائه هم الذين راسلو من حسابه الخاص وصدقته وقبل شهور قليله جاء إلى وفتحت من جواله الفيس وجدت أن صفحته مفتوحة، ووجدت أن الرسائل فيها يكلم قريبة له ويطلب صورتها وفي سرية وأيضا قريبة أخرى متزوجات. فآوجدت حسابا كي أكشفه وقابلته وكأنني فتاة آخرى كي أدردش معه وفعلا دردش معي دردشه مو طبيعية، وعندما واجهته حلف بالله أنه لم يراسلني وعندما واجهته برسائل الدردشة قال إنها طفش لاغير طلبت منه المصارحة معي وهو لازال يستمر في الكذب طلبت منه الطلاق رفض وقال إنه يحبني! فماذا أفعل؟! - بصراحة هذه المشاكل تتكرر علي وهذا يجعلني أتسأل عن الأسباب التي تجعل هذه الأمور في اتساع هل السبب من الزوجة التي لاتعرف أن تجذب زوجها للحياة الزوجية، أم أن الأزواج ليس لهم قناعات، أم أن المجتمع يشجع الرجل على الانحراف!! ولكن أنا دائما أقول للزوجة هل تريد الإصلاح لهذا الزوج أم المواجهة من أجل الانفصال! فإن كان الهدف الإصلاح فلماذا التجسس وهذه المواجهة؟! وإذا كان الهدف الانفصال فهذا شأن آخر. أنا أنصح الزوجة بالتفكير في العواقب عليها وعلى بيتها وعلى أطفالها وأن تكون أكثر تعقلاًَ في حل مشاكلها. أنصحك بدراسة شخصية الزوج والتعرف على النواقص ونقاط الضعف ومحاولة الوقوف عليها وعلاجها بدلاً من مواجهته! فمن وجهة نظري العيش على الوهم في مثل هذه الأمور أفضل من اكتشاف الحقيقة المرة التي لايليها إلا الانفصال أو العيش في الذل والمهانة!! دعائي لك بالتوفيق السلام عليكم * أنا(هناء) من العراق أفكر وبصراحة منذ فترة كبيرة بالماضي والمستقبل.. دائما أفكر.. ماعندى تركيز على الحاضر أبداً.. ولا أحس بما يحدث يوميا.. ومن التفكير لا أقدر أن أنام كالسابق.. أفكر بغد وماذا سيحدث، أفكر بالموت وبأهلي مرات، أفكر أفكار سيئة وحلوة، هل يستلزم استشارة طبيب نفسي؟ - التفكير بالموت قد يكون عرضاً من أعراض مرض الاكتئاب ويحتاج إلى علاج دوائي وقد ينتهي بالعلاج السلوكي باستخدام آلية صرف الانتباه، أي تصرفي انتباهك بالتفكير في أمور تسعدك، وهذا بطبيعة الحال بعد إيقاف الفكرة تماماً. ولكن عليك أولاً بزيارة طبيب نفسي لأخذ علاج دوائي، وهو بدوره سوف يدلك على الأسلوب الأمثل للعلاج.