رد خاص/ الأخت عبير مون قرأت رسالتك بتمعن ويبدو لي أن ابنتك بحاجة ماسة وعاجلة لمراجعة طبيب نفسي حتى لا تكبر ويستشري عندها المرض. يمكنك الاتصال بي على تليفون المستشفى العسكري (4777714) تحويلة (5664) لمزيد من المناقشة حول هذا الموضوع الحساس. خالص تحياتي،،، تأتأة ٭ أنا عندي مشكلة يا دكتور وأريد حلاً سريعاً لها؟ أنا أعاني من تأتاة في الكلام بعض الأحيان تكون خفيفة بحيث لا تكون ظاهرة وأحياناً أخرى تكون قوية جداً بحيث أتوقف عن الكلام وأصبح كالأطرم!! والتأتاة القوية تأتي عندما أتحدث أمام أكثر من 5 أشخاص فيصبح وجهي أحمر من الخجل واعرق جداً أو يوجه إليّ أي سؤال من أحد لا أعرفه أو أقابل أشخاصاً لأول مرة أشاهدهم. وهذه المشكلة أواجهها في دراستي الجامعية حالياً ومسببة لي احراجاً كبيراً أمام زملائي والأساتذة. عندي سؤالين يا دكتور؟ الأول: الوالد لديه هذه المشكلة فهل هذا يعني أن التأتاة بسبب وراثي؟ مع العلم بأن اخوتي لا يعانون من هذه المشكلة؟ الثاني: هل هناك علاج فعال يساعد على حل هذه المشكلة؟ مع العلم بأني لم اذهب إلى أي طبيب لأشرح له مشكلتي وذلك بسبب المبالغ المالية التي لا أستطيع على سدادها وأيضاً المواعيد التي تطول في المستشفيات الحكومية. - فهد العلي، القصيم ٭ الأخ الفاضل: جواب السؤال الأول: نعم هناك دور للوراثة في موضوع التأتاة حتى وإن كان جميع اخوتك طبيعيين. العلاج لهذه المشكلة، هو التدريب ومواجهة المواقف وعدم الشعور بالاحراج عندما تكون أمام أشخاص غرباء.. أعلم أن هذا الأمر ليس سهلاً.. وربما لو استطعت الذهاب إلى مستشفى حكومي عند اختصاصي نفسي أو طبيب نفسي فقد يساعدك ذلك كثيراً عبر العلاج السلوكي المعرفي، والتدريب على المواقف هذا الأمر ليس سهلاً اطلاقاً.. ولكن أوضاعك المادية لا تساعدك على الذهاب إلى عيادة خاصة، حاول أن تعالج الأمر من الآن فمع التقدم في السن تزيد الأمور سوءاً. القولون ٭ أنا امرأة عمري 27 سنة متزوجة وعندي طفلان ولله الحمد أعاني من القولون العصبي وتأتيني آلام شديدة في البطن وإسهال وفقدان شهية وغثيان وقد وصف لي الطبيب DECETIL ولكني أحياناً استخدم Duspataline هل هنالك ضرر في التنويع في استخدام الأدوية؟ وهل هذان الدواءان كافيان؟ مع العلم أن وزني 48 ك تقريباً وتأتيني الأعراض حتى مع طعامي الاعتيادي وهل هناك خطر في المستقبل - لا قدر الله - من القولون العصبي؟ ٭ الأخت الكريمة: اعتقد أن الأدوية التي تستعمليها جيدة ولكن ربما كنت بحاجة لعلاج آخر علاج نفسي يساعد على التخفيف من أعراض القولون العصبي.. ناقشي طبيبك في موضوع إضافة دواء نفسي معروف لعلاج اضطراب القولون العصبي. الجهاز الهضمي ٭ أنا شاب أبلغ من العمر واحداً وعشرين عاماً ومشكلتي تكمن في فمي حيث إن به رائحة كريهة جداً جداً ويوجد في رقبتي شيء أشبه بالورم يظهر يوم ويختفي في يوم آخر بعض الأطباء وصفوا حالتي بالتهابات في الجيوب الأنفية وبعضهم بالتهابات في اللثة علماً بأنني استعمل الفرشاة والمعجون يومياً من الصباح وبانتظام فأريد منكم مساعدتي لأن هذه المشكلة تؤرقني وتحرجني أمام الناس. - المرسل: س. س. م ڤ٭ الأخ س. س. م.. أقدر معاناتك من هذه المشكلة الصعبة، وأعتقد أنك بحاجة إلى فحوصات لأطباء متخصصين في الجهاز الهضمي وكذلك أطباء غدد صماء لأن هذه الرائحة قد تكون نتيجة اضطرابات في إفراز الغدد أو من مشاكل الجهاز الهضمي.. لا تيأس واستمر في طلب العلاج واعتقد أن هناك علاجاً فقط يحتاج الأمر لمعرفة سبب هذه الرائحة. الهلع ٭ أرسلت عدة مرات فلم أجد إجابة لذا أرجو التكرم بمساعدتي في حل مشكلتي والمتمثلة في الخوف الشديد من السفر إلى أي مكان علماً اني لا اخاف من ركوب الطائرة وراجعت استشاري طب نفسي وقال عندي هلع نوع من أنواع القلق ووصف لي علاج سيروكسات 10 ملي مرة في اليوم ولي إلا الآن شهر واحد ولم اشعر بتحسن فهل العلاج جيد ومتى يبدأ مفعوله علماً أني ملتزم في العلاج ولكم جزيل الشكر. - المرسل، بدر ڤ٭ الأخ بدر: حسب وصفك البسيط في هذه الرسالة فلا أعتقد بأن لديك هلعاً، فالهلع عبارة عن نوبات تأتي الشخص فجأة بدون مقدمات، ويشعر بأنه سوف يموت، وتزداد ضربات قلبية، ويفرز عرقاً غزيراً، وكذلك يشعر بعدم القدرة على التنفس وان نهائية قد اقتربت. أما خوفك الشديد من النص فهو رهاب معين (speulh phubia) وهو الخوف من السفر، مع العلم بأنك لا تخاف من ركوب الطائرة ولكنك تخاف من السفر بوجه عام فهذا خوف رضي وللعلاج منه تحتاج إلى تعريض نفسك للسفر تدريجياً عبر سفرات قصيرة ثم تزيد المدة والمسافة ولا مانع من استخدام بعض الأدوية المهدئة عند الضرورة. التردد ٭ عندي مشكلة يا دكتور وهي أنني لا أستطيع تحديد الهدف فأنا إنسانة مترددة جداً رغم أن عمري 31 سنة انفصلت مرتين وأنا لم أتجاوز 28 سنة وأصبحت كثيرة التفكير وأميل للحزن رغم أنني أحب المرح ولا أخفيك فأنا اجتماعية هادئة لكن مشكلتي أشعر أنها صعبة وهي التردد.. فماذا أفعل؟ - المرسلة: سارة ڤ٭ الأخت سارة.. رغم أنك لم تشرحي مشكلتك بشكل أكثر وضوحاً، لأن هذا التردد قد يكون أحد أعراض الاكتئاب. وكما تقولين أنت في رسالتك بأنك تميلين للحزن رغم أنك تحبين المرح وأنك اجتماعية وهادئة. هذه الصفات لا تمنع ان يكون الشخص مصاباً بالاكتئاب خاصة إذا كان الحزن يرافقه أعراض أخرى مثل ضعف التركيز، فقدان الاستمتاع بالأشياء الجميلة، عدم وجود هدف يسعى الإنسان لتحقيقه، التردد والذي يكون أيضاً جزءاً من الوسواس القهري الذي يأتي أحياناً كثيرة مع الاكتئاب. ما تفعلين هو ان تتأملي حياتك وهل تعاني من أعراض اكتئابية أخرى أم لا؟!