رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس، الاحتفال باليوم الوطني (83) بمدينة الرياض الذي نظمته أمانة مدينة الرياض في ساحات منطقة قصر الحكم، وقد توالت فقرات الحفل ونالت استحسان الحضور من الرجال والنساء والأطفال الذين امتلأت بهم جنبات وساحات مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. ساحات الاحتفال تمتلئ بمواطنين ومقيمين يتوشحون ألوان راية التوحيد وبهذه المناسبة التي تحتفي بها المملكة في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام قال سمو أمير منطقة الرياض: إنني سعيد في هذا اليوم المبارك أن أحضر أنا وأخي تركي بن عبدالله لهذه الفعاليات التي تتم في احتفالات مدينة الرياض بمناسبة اليوم الوطني المجيد، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حب هؤلاء المواطنين لهذا البلد الغالي المقدس وما يحظى به من رعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني فنستذكر في هذا اليوم المبارك ماقام به الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ورجاله بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في تثبيت أمن واستقرار ووحدة هذه البلاد. وأضاف سموه: وبهذه المناسبة العزيزة على الجميع علينا ان نستذكر الأعمال الجليلة التي قام بها المؤسس رحمه الله، وان تكون دافعا لنا للعمل جميعا كمواطنين وكمسئولين في هذه البلاد لخدمة هذا الوطن والمواطنين بكل أمانة وبكل إخلاص بإذن الله تعالى، ووصف سموه كثرة الحضور من المواطنين الذين حضروا احتفالات اليوم الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي وبقية مواقع الاحتفالات بمدينة الرياض أنها تدل على قوة الانتماء لأبناء هذه المملكة من شمالها لجنوبها ومن وسطها إلى شرقها وإلى غربها، وقال: الحمد لله نحن لحمة واحدة ووطن واحد وندافع ونستميت في سبيل الله ثم في سبيل وحدة هذه البلاد. وبعد مغادرة سموه لمقر الاحتفال تواصلت الفعاليات المشاركة في هذا الاحتفال وتضمنت عروضا فلكلورية، وفقرات خاصة بالأطفال. وقد شهدت الساحات والميادين المحيطة بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي انتشارا كبيرا من الزوار الذين تواجدوا في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة مستذكرين ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس رحمه الله وكيف أرسى خلالها قواعد البناء على كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم – مما جعل المملكة تتبوأ حاضرا ومستقبلا مشرقا بدأ ميلاده بعد إعلان توحيد هذه البلاد المباركة تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )، وإطلاق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها في 19 من شهر جمادى الأولى من سنة 1351ه وقد أعرب عدد كبير من الحضور في ساحات المركز التاريخي عن تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ورفعوا أكف الضراعة لله بأن يرحم الملك عبدالعزيز ومن جاء من بعده من أبنائه الملوك، متمنين لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – طول العمر وموفور الصحة والعافية ليواصل المنجزات التنموية والعملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات، في هذا العهد الزاهر، الذي استتب فيه الأمن وسط عالم يموج بالصراعات والانقسامات، شاكرين له اهتمامه ورعايته الدائمة - حفظه الله- بالوطن والمواطن، وأن تحتلّ بلادنا الغالية دائما وأبدا أعلى المراتب وتسهم في خدمة الإنسانية بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا. أمير الرياض يتحدث للإعلاميين زهرات الوطن في أحلى وطن جمع غفير من النساء والأطفال حضروا الاحتفاء بالوطن الزميل راشد السكران يحمل ريفال الشهري