تحل علينا هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين ذكرى اليوم المجيد وذكرى الفخر بيوم الوطن الغالي. ذكرى توحيد وطننا الغالي علي يد الملك المؤسس ملك البناء موحد القلوب. وموحد الأمة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح الجنان قائد المسيرة التي انطلق فجرها يوم الخامس من شهر شوال لعام 1319ه مسيرة التوحيد بعد الشتات ومسيرة الأمن بعد الخوف مسيرة الرخاء بعد الفقر والتي استمرت حتى اكتمل توحيد مملكتنا تحت مسمى المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان لعام 1351ه الموافق للثالث والعشرين من سبتمبر لعام 1932م لقد أرسى الملك عبدالعزيز أسس الدولة الحديثة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والأخذ بأسباب بناء دولة العلم والحضارة والتقدم أن واجبنا في هذا اليوم أن نتذكر كيف كنا وكيف أصبحنا وأن نمشي بهذا الوطن نحو مراكز القوة والبناء والحضارة والرقي بالعلم والعمل والتفاني؛ والاخلاص ورفع رايته خفاقة في المعالي والحفاظ على أمنه واستقراره والدفاع عن ترابه الظاهر أمام كل معتد وعابث إننا في هذا اليوم نهنئ قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وأبقاهم ذخراً لهذا الوطن المجيد كما اهنئ صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ونهنئ أنفسنا وابناء وطننا بذكرى هذا اليوم العزيز ذكرى الوحدة والبناء والشموخ. * مكتب الرياض - البدائع