الكل يسعد هذه الايام بالذكرى الغالية لتوحيد هذا الوطن المجيد الذي نعيش فيه بأمن واستقرار ولله الحمد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد مسيرة هذا الوطن الغالي ونحن نعيش هذه الذكرى التي تمر علينا كل عام ولها معانٍ عظيمة وذكريات غالية لكل فرد من أفراد الشعب وهذا اليوم الذي يصادف عام 1351 هجري 1932 ميلادي لا ينسى وسجله التاريخ بمداد من ذهب كيف لا وهو يسجل مولد هذا الكيان المملكة العربية السعودية بعد الملحمة العظيمة والبطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه على مدى أكثر من ثلاثين عاماً بعد أن استرد مدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وإبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319 هجري الموافق الخامس عشر من يناير 1902 ميلادي حيث صدر في السابع عشر من شهر جمادى الأولى 1351ه مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى من نفس العام الموافق الثالث والعشرين سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية هذا اليوم الذي لا ينسى وهي بالفعل ذكرى غالية علينا جميعا ثمانون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة لتجسد مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية وتتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني على ما يتم في هذا العهد من إنجازات في كافة الخدمات لهذا الوطن وشعبه الوفي الذي يعيش تحت ظل هذه القيادة الحكيمة والدليل التطور الكبير في كل ما يخدم هذا الشعب والمعطيات التي نعم بها المواطنون من تطور وزيادة في الرواتب ورفاهية كل فرد والمشاريع العظيمة العملاقة من ناحية الطرق وفتح الجامعات والإسكان والقروض دعوتنا للمولى عز وجل أن يديم لنا هذا الأمن والاستقرار وأن يحفظ الله لنا هذه القيادة وبالله التوفيق. مسعد بن سعود بن سمار العتيبي