وجهت السلطات المصرية ضربات جديدة الثلاثاء الى جماعة الاخوان المسلمين بتجميد اموال قياداتها وتوقيف المتحدث باسمها بعد شهرين ونصف من عزل الرئيس المنتمي اليها محمد مرسي. ومنذ عزل مرسي في الثالث من يوليو الماضي، شنت السلطات الجديدة حملة امنية ضد جماعة الاخوان المسلمين وحلفائهم الاسلاميين. والثلاثاء وجه القضاء والشرطة ضربتين جديدتين للاخوان اذ وافقت محكمة جنايات القاهرة على تجميد اموال المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه رجل الاعمال الثري خيرت الشاطر وعدد اخر من قيادييها. كما امر القضاء بتجميد اموال القيادي السلفي حازم ابو اسماعيل والقيادي في حزب الوسط عصام سلطان والداعية صفوت حجازي الذين كانوا من ابرز الشخصيات التي دعمت الاخوان خلال الشهور الاخيرة قبل توقيفهم مع معظم قيادات الجماعة عقب عزل مرسي. وألقت اجهزة الأمن المصرية القبض الثلاثاء على المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين جهاد الحداد في القاهرة، بحسب ما قال مصدر امني. واوضح المصدر ان الحداد الذي كان صدر امر من النيابة العامة بتوقيفه القي القبض عليه في شقة بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة). وكان جهاد الحداد ناشطا بشكل ملحوظ على شبكات التواصل الاجتماعي خصوصا باللغة الانكليزية التي يجيدها وكان يتحدث بها كثيرا الى وسائل الاعلام الدولية. والقي القبض على الحداد، الذي سبق ان صدر ضده امر توقيف من النيابة العامة مثل العديد من قيادات وكوادر الاخوان، وعلى خمسة اعضاء اخرين في الجماعة كانوا متواجدين معه في نفس الشقة من بينهم خصوصا محافظ القليوبية السابق حسام ابو بكر الذي عينه مرسي ثم عزلته السلطات الجديدة. ومن جهة اخرى قضت المحكمة العسكرية بالسويس الثلاثاء بحبس اثنين من اعضاء جماعة الاخوان لمدة عامين كما اصدرت حكما غيابيا بحبس ثلاثة اخرين 3 سنوات بعد ان دانتهم باذاعة بيانات كاذبة عن القوات المسلحة عبر مكبرات للصوت في المدينة.