سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال أعمال يتفاعلون مع ما نشرته «الرياض» ويغذون الأحياء الفقيرة بأكثر من 80 ألف ريال في مشروع "الرياض" السنوي القائم على مبدأ التكافل الاجتماعي والمساهمة في تفريج كربات المحتاجين
تجاوب رجلا أعمال وسيدة مع ما نشرته "الرياض" في عددها 16472 الصادر يوم الثلاثاء الماضي تحت عنوان (فقراء ومسنون: الضمان الاجتماعي.. لا يكفي الحاجة!)، حيث تواصلوا مع الصحيفة وزاروا المنازل التي وقفت عليها "الرياض"، وقدموا لها معونات خيرية ومبالغ مالية عمتها والبيوت المجاورة والأحياء الفقيرة كالسبالة والشميسي والجرادية ومنفوحة والعود.. إلخ. وكان لذلك أثر عظيم الوقع في نفوس أطفال وسكان الحي الذين ابتهجوا من تلك العطايا وأصبحوا يلاحقون رجال الأعمال علهم يجدون المزيد من الدعم والمال في صورة مؤلمة تؤكد الحاجة والفاقة المحيطة بهؤلاء. رافقت "الرياض" أحد رجال الأعمال في زيارته البيوت الفقيرة، التي تبرع لها إلى الحي بما يزيد عي ال 75 ألف ريال وزعها على أكثر من 65 منزلا فقيرا ومحتاج، معتبرها زكاة لأمواله. صورة ضوئية لما نشرته «الرياض» عن الفقراء وقال رجل الأعمال - الذي فضل عدم ذكر اسمه: أهيب بجميع رجال الأعمال والمقتدرين ومن أنعم الله عليهم أن يتصدقوا، وأن يخرجوا زكاة آموالهم لتلك الأحياء التي تعتبر جزءا من كل مواطن، معتقدا أنه لو أخرج كل رجل أعمال زكاة أمواله للفئات الفقيرة في بلده لما بقيت تلك الأحياء ولم يبق محتاج جائع. من جهتها زارت سيدة مقتدرة تلك الأحياء وزودت أكثر من 10 بيوت بالغذاء والكسوة والحلويات للصغار ومبلغ مالي لكل منزل تجاوز مجموعها ال 8 آلاف ريال علها تعينهم على قضاء حوائج العيد ومستلزماته، طالبة من كل مواطن غيور على دينه وبلده أن يقف بنفسه على زكاة الفطر، وأن يخرجها بنفسه لتلك الأحياء والمنازل التي لا يكفيها الضمان. رجل الأعمال يناول مسناً ما جادت به نفسه من زكاة ماله مواطن ورجل أعمال يخرج زكاة أمواله لتلك المنازل الفقيرة رجل أعمال يطرق البيوت المحتاجة ليغذيها بزكاة أمواله رجل أعمال يزور المنازل التي زارتها الرياض محتاجون على الطرقات ومتصدق يفرحهم عيادة مريض وتفريج كربات في نهار رمضان