ناشدت عدد من المعلمات البديلات المستثنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بضرورة تعديل توصيات اللجنة الوزارية لشمول المعلمات البديلات بالتعيين خلال ثلاث سنوات والتي نصت على: تعيين البديلات بعد اجتيازهن لشروط وضوابط التوظيف ومنها اجتياز اختبار كفايات المعلمين "قياس" وتعيينهن على مدى ثلاث سنوات اعتباراً من العام المالي الذي يلي صدور موافقة المقام السامي على هذه التوصيات. ولكن البديلات اعترضن على قرار اللجنة، وناشدن خادم الحرمين بمساواتهن بمن شملهن التثبيت من زميلاتهن السابقات دون استثناء وان يكون التثبيت مكاني ودفعة واحدة دون شروط وبدون قياس ويكون التعيين للسنة الدراسية القادمة 1434/1435ه خصوصاً أن الوزارة بحاجة ماسة لخدماتهن لأن أغلب تخصصاتهن علمية بحسب قولهن. وقالت المعلمة البديلة سلمى العتيبي لقد قتلوا فرحتنا بعد القرار الملكي الذي امر بتثبيتنا، بشروطهم تعجيزية واهمها اختبار القياس التعجيزي الذي اخفق فيه عدد هائل من المعلمات. واضافت: ليس لدي استطاعة أن أختبر من جديد ويجب ان لا يشملنا الاختبار بل يشمل الخريجات الجدد، لأننا عندما استلمنا التعاقد في السنوات الماضية لم يكن هناك اختبار قياس ومن كن معنا في تلك الفترة وشملهن التثبيت من البديلات لم يشملهن اختبار قياس، ونحن مثلهن تماماً فمن المفترض توظيفنا بدون اختبار كفايات لأن في ذلك ظلم عظيم، ويجب ان يقيسوا خبراتنا التي امتدت بشهور وسنوات في التدريس كبديلات، وتقول: يجب مراعاة ظروفنا فأغلبنا من محافظات نائية وعانينا الكثير لأجل ان ننال وظيفه شريفة ليأتي الآن قرار اللجنة الظالم في توظيفنا، ونحن في امس الحاجه للتثبيت العاجل دفعة واحدة، فلن نتحمل الانتظار لثلاث سنوات إضافة للسنوات الماضية التي انتظرناها. أما حصة عبدالرحمن المطيري اكدت انه "من الأولى تكريم البديلات من قبل الوزارة"، وما قررته اللجنة الثلاثية بحقنا يعد ظلما واجحافا في حق مواطنات سعوديات لأنهن خدمن لعقود، وبالتالي يتم مجازاتهن بالقياس والدفعات الثلاث التي لاتكفل لنا العيش الكريم. وتضيف أخرى : نعترض على قرارا اللجنة، وناشدن خادم الحرمين رعاه الله بتحقيق مطالبنا ومساواتنا بمن شملهن التثبيت من زميلاتنا السابقات، دون استثناء وان يكون التثبيت مكاني ودفعة واحدة دون شروط وبدون قياس ويكون التعيين للسنة الدراسية القادمة 1434/1435ه خصوصا وأن الوزارة بحاجة ماسة لخدماتنا لأن أغلبنا تخصصات علمية. فيما قالت إيمان الدوسري: بقينا لسنتين ننتظر قراراً ينتشلنا من وحل الظلم والاستثناء، وصبرنا وكلنا أمل بأن نظفر بالإنصاف وننعم بالعدل، ولقد مللنا من كثرة اللجان التي تماطل وتؤجل، وحين وصل أمرنا لخادم الحرمين استبشرنا وتفاءلنا، لكن حين صدر القرار لم يلامس مطالبنا اطلاقاً. بدورها افادت نجاح الشيباني خريجة لغة إنجليزية بمعدل امتياز: لقد ظلمنا باستثنائنا وحصر الأمر على من هم على رأس العمل فقط، رغم ان منهن حديثات تخرج ولم يمض على عقودهن سوى يوم او يومين، لقد بخسنا حقنا واستثنينا من التثبيت نحن البديلات السابقات فمنا من خدمت الوزارة لسنين طويلة حيث تجدد عقدها في كل فترة لكن لم تكن على رأس العمل حال صدور الأمر الملكي الكريم السابق. وطالبت مها الجبيري بالعدل، مؤكدة أن اللجنة المشكلة من وزارة التربية والتعليم ووزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية عقدت الجلسات بعد الجلسات لمدة تزيد عن ال 6 أشهر لتخرج للملك باتفاق مجحف وظالم، وتقول - حسب رأيها -: لقد خرجت اللجنة لنا بالشروط والعراقيل ونقلت للملك غير مانريد، والآن نحن لا نطالب بالكثير نحن نريد العدل نريد تطبيق الأمر الملكي كما تم تطبيقه على الأخريات، ونطالب بحقنا بالتثبيت المكاني بدون شروط وبدون قياس. واضافت ان اللجنة لم تراع أعمارنا نحن اللاتي عملنا بالوزارة بعقود بديلات، فبعضنا أعمارهن جاوزت الأربعين وبعضنا خريجة من 15 سنة وعاملتنا كالخريجات الحديثات فوضعت لنا العوائق. كما اكدت كل من رحاب الخليفة وسناء الحربي وبدرية الحربي ومها المرواني ونوال البلوي ومنال العنزي وعزيزه العبيدان انه "من حق المعلمات البديلات أن يحظين بمكرمة ابوية من خادم الحرمين بتثبيتهن، لذلك نناشد ملك الإنسانية بإنصاف بنات الوطن بإلغاء الشروط التعجيزية والتثبيت دفعة واحدة دون شروط او قيود".