في أول ردة فعل على خبر قرار شمول المعلمات البديلات بالتعيين خلال ثلاث سنوات بوزارة التربية والتعليم تذمر عدد من المعلمات البديلات من الآلية والشروط المتبعة في تعيينهن واصفاته بالمخيب للآمال مطالبات بالتعيين الفوري والمكاني دون قيد أو شرط. "التويتر" من جهته اشتعل بتغريدات صاحبات الشأن حيث طالبن عدد منهن بالتوظيف الفوري و المكاني بقولهن "نطالب بالتوظيف المكاني لا لقياس ولا أية شروط تُفرض من بعد نزول قرار التثبيت من الملك , وأخرى " لاللقياس ونعم للمكاني ودفعه وحده ..." فيما وصفت إحداهن هذه الآلية بالظلم بقولها " صبر ثلاث سنوات وظلم وفي الأخير تعيين بشروط لامكاني ولاوظيفي ولا دفعه واحده وأضفتوا قياس وانتظار ثلاث سنوات أخرى " و استغربت أخرى من هذه الآلية بقولها" الآليه ظالمة غير واضحة المعالم ". يذكر أنه صدر قرار اليوم يتضمن إعتماد خادم الحرمين الشريفين توصيات اللجنة الوزارية لشمول المعلمات البديلات بالتعيين خلال ثلاث سنوات على أن يشملن بالتعيين على وظائف تعليمية أو إدارية خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات تبدأ من العام المالي القادم1435/1436ه ، موضحة آلية التعيين بعدة نقاط وذلك بأن يتم تعيينهن بعد اجتيازهن لشروط وضوابط التوظيف ومنها اجتياز اختبار كفايات المعلمين (قياس) على مدى ثلاث سنوات اعتبارا من العام المالي الذي يلي صدور موافقة المقام السامي على هذه التوصيات ووفقاً للاحتياج المكاني الذي تحدده الحاجة التعليمية و يتم تشكيل لجنة من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية وزارة التربية والتعليم لوضع الضوابط والمعايير المتعلقة بأولوية التعيين وأفادت الوزارة أنه من لم يعالج وضعهن من البديلات خلال الثلاث سنوات لعدم اجتيازهن اختبار قياس فيتم تعينهن على وظائف إدارية تتناسب مع مؤهلاتهن العلمية وهذه الشروط التي أثارت حفيظة عدد منهن واصفاتها بالمخيبة للآمال.