حققت سوق الأسهم السعودية مكاسب محدودة بعدما أضاف المؤشر العام أمس 24 نقطة بقيادة 13 من قطاعات السوق، تصدرها قطاعا التأمين والبتروكيماويات. واتسم أداء السوق بسيطرة المشترين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك المنخفضة، وتحسن في نسبة سيولة الشراء التي بقيت فوق مستوى 50 في المائة أغلب فترة في الجلسة. ورغم مكاسب السوق، تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، بينما طرأ تحسن على نسبة سيولة الشراء ومعدل الأسهم المرتفعة. ويوحي انخفاض معاير أداء السوق تحت مستوى متوسطات أول أسبوع في مايو، البالغ خمسة مليارات ريال للسيولة المدورة، والتي انزلقت تحت مستوى أربعة مليارات إلى حالة التشاؤم التي تسيطر على المتعاملين. وفي نهاية حصة تداول آخر أيام الأسبوع، كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 23.79 نقطة، بنسبة 0.33 في المائة، ارتفاعا فوق مستوى 7200، وصولا إلى 7206.27، يقوده 13 من قطاعات السوق ال15. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فزاد اثنان بينما انخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 128.34 مليون من 135.92 أمس الأول، انزلقت قيمتها دون مستوى أربعة مليارات ريال نزولا إلى 3.97 مليارات من 4.40، نفذت عبر 94.05 ألف صفقة مقابل 105.81، ولكن طرأ تحسن كبير على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك لمنخفضة، الذي قفز إلى 233.33 في المائة من 45.55 في المائة، ما يعني أن الغلبة أمس كانت للمشترين. وجرى تداول أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 160، ارتفعت منها 84، انخفضت 36، واستقرت أسعار 36 شركة عند مستويات إقفالها في الجلسة السابقة. تصدر المرتفعة كل من: أليانز، سند، وبتروكيم، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.80 في المائة وأغلق على 79.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.05 في المائة وصولا إلى 31.20 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم بتروكيم نسبة 3.97 في المائة.