أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة التداول أمس على مكاسب طفيفة قدرها 18 نقطة رغم تراجع تسعة من قطاعات السوق ال15، والتي كان من أكبرها خسارة قطاعا الفنادق والاستثمار المتعدد. وفي حين تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة سيولة السوق التي انكمشت لأقل من خمسة مليارات ريال، طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، وفي هذا ما يعني أن الغلبة كانت للمشترين. واتسم أداء السوق بالهدوء مع التزام المتعاملين جانب الحيطة والحذر بعد النتائج الغير مشجعة التي أعلنتها بعض الشركات المساهمة عن أعمالها للعام الماضي 2012. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع 17.81 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة، وصولا إلى 7036.33، خلال عمليات نشط فيها المشترون، رغم تراجع تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاع الفنادق الذي خسر نسبة 0.97 في المئة، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي تنازل عن نسبة 0.55 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما انخفضت ثلاثة ارتفع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة السيولة الداخلة إلى السوق والتي كانت أغلب فترات الجلسة فوق مستوى 52 في المئة. فتقلصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 157.92 مليون من 185.82 مليون أمس الأول، انكمشت قيمتها لأقل من خمسة مليارات إلى 4.91 مليارات مقابل 5.26 مليارات، نفذت عبر 107.93 ألف صفقة من 112.56 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 83.56 في المئة من نسبة هامشية قدرها 16.95 في المئة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 156 من شركات السوق ال158، ارتفعت منها 61، انخفضت 73، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة. تصدر المرتفعة كل من: وقاية للتأمين، سايكو، والغذائية، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.85 في المئة وأغلق على 65.50 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.17 في المئة وصولا إلى 62.50ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الغذائية نسبة 3.51 في المئة. وبين المتراجعة، انزلقت كل من: دلة الصحية بالنسبة القصوى نزولا إلى 74 ريالا، تبعه سهم الثانية نسبة 7.38 في المئة وأغلق على 69.50 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم مدينة المعرفة عن نسبة 3.48 في المئة.