عززت سوق الأسهم السعودية أمس مكاسبها في اليوم السابق، وارتفع المؤشر العام 53 نقطة، لتصل محصلة يومين متتالين إلى 83، بعد ارتياح الأسواق الأوروبية من نتائج الانتخابات اليونانية. وقاد أداء السوق جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الإعلام، ما أدى إلى زيادة كميات وأحجام السوق بعد التحسن الذي بدأ يزحف إلى معنويات المتعاملين، بفعل التفاؤل بأن تأتي نتائج أعمال الشركات القيادية عن النصف الأول من العام الجاري أفضل منها في العام السابق. وتبعا لارتفاع السوق، زاد عدد الشركات المرتفعة إلى 127، منها ثلاث شركات بالنسبة القصوى، ومقابل انخفاض 12 شركة فقط، ما يعني أنه الغلبة أمس كانت للمشترين. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية مرتفعا 53.27 نقطة، بنسبة 0.79 في المائة، ليغلق على 6807.51، خلال عمليات شراء مكثف لليوم الثاني على التوالي، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الاستثمار المتعدد والتأمين، فارتفع الأول بنسبة 1.73 في المائة، وكسب الثاني نسبة 1.64 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 322.91 مليون من 315 مليون في اليوم السابق، قفزت قيمتها إلى 6.38 مليارات ريال من 5.20 مليارات، نفذت عبر 150.15 ألف صفقة مقارنة بنحو 120 ألف، وزاد متوسط السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه إلى نحو الضعف، وقفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 1085.33 في المائة من 303 في المائة أمس الأول، حيث جرى تداول 152 من شركات السوق ال154، ارتفعت منها 127، انخفضت 12، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة. وتصدر المرتفعة بالنسبة القصوى كل من ولاء للتأمين، فيبكو، ونماء للكيماويات، فأغلق سهم الأولى على 21.6 ريال، تبعه سهم الثانية على 36.8 ريال، وأخيرا سهم نماء على 16.3 ريال. وعلى مستوى الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة جاء في المركز الأول سهم زين السعودية بكمية قاربت 44.88 مليون سهم، تلاه سهم نماء للكيماويات بكمية لامست 30.79 مليون.