خسرت سوق الأسهم السعودية في جلسة التداول أمس 35 نقطة وأنهى المؤشر العام عند 6884، بعد تراجعه لليوم الثاني على التوالي، وبهذا يتخلى عن مستوى 6900 الذي حافظ عليه ثلاث جلسات متتالية. واتسم أداء السوق بالبيع المحموم، تجره جميع قطاعات السوق ال15، وكان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والتأمين. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق؛ فبينما طرأ تحسن على ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة المدورة؛ انخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة الأحد على 6884.29 نقطة، منخفضا 34.77، بنسبة 0.50 في المائة، بعد كسره مستوى حاجز 6900 نقطة، والذي استقر فوقه لثلاثة أيام متتالية. واتسم أداء السوق بعمليات بيع مكثفة، ما أدى إلى انخفاض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هامشي، مع انكماش نسبة السيولة الداخلة إلى 45 في المائة من إجمالي سيولة السوق. وعلى مستوى قطاعات السوق، انخفضت جميع القطاعات ال15 دون استثناء، وكان من أكبرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والتأمين، فخسر الأول نسبة 2.51 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.97 في المائة. ورغم خسارة السوق زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 186.99 مليون من 160.15 مليون في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها من 4.93 مليارات ريال إلى 5.73 مليارات، ولكن النسبة الكبيرة منها كانت لعمليات البيع، طرأ تحسن على عدد الصفقات الذي ارتفع 134.41 ألف من 109.86 ألف، بينما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستوى هامشي عند 36 في المائة من 55.17 في المائة في الجلسة السابقة، فقد جرى تداول أسهم 155 من شركات السوق ال157، ارتفعت منها فقط 38، انخفضت 105، واحتفظت 12 شركة على مستويات أسعارها أمس الأول. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الدرع العربي، وفاء للتأمين، والفخارية، فقفز سهم الأولى بنسبة 7.92 في المائة وأغلق على 62.75 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 7.33 في المائة وصولا إلى 48.30 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم الفخارية نسبة 4.41 في المائة. وبين المتراجعة، انزلقت شركنا أمانة وأيس بالنسبة القصوى وأغلقتا على 195 ريال و 192.75 ريال، تبتعهما بتروكيم بنسبة 9.86 في المائة وأغلق سهمها على 19.65 ريالاً.