واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تسجيل الأرباح لليوم الثالث على التوالي بمحصلة 156 نقطة، بعد أن عزز المؤشر العام أرباح اليومين السابقين بنحو 54 نقطة، ليصعد فوق مستوى الحاجز النفسي 6800 والذي تخلى عنه منذ ثلاثة أسابيع، تحديدا في التاسع من شهر يوليو الجاري. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق بصدارة قطاعي الإعلام والنقل، ونتج عن ذلك تحسن في أبرز خمسة معايير في السوق. وتترقب السوق أخبارا عالمية مهمة جدا من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومنطقة اليورو، ومن أبرزها ما يتعلق بسعر الفائدة، الوظائف الأمريكية، ومعدلات البطالة في أمريكا ومنطقة اليورو. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حصة التداول أمس على 6822.86 نقطة، كاسبا 53.74، بنسبة 0.79 في المائة، خلال عمليات نشطة كانت السيطرة فيها للمشترين، ما أدى إلى تحسن معدل الأسهم المرتفعة وكذلك زيادة متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الإعلام والنقل، فقفز الأول بنسبة 5.92 في المائة، وكسب الثاني نسبة 2.17 في المائة. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 294.24 مليون من 288.33 في اليوم السابق، زادت قيمتها إلى 7.19 مليارات ريال من 6.76 مليارات، نفذت عبر 168.02 ألف صفقة من 164.70 ألف، وزاد متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق بأكثر من 50 في المائة مقابل تلك الخارجة منه، كما قفز معد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 386.21 في المائة من 155.36 في المائة الجلسة السابقة، وفي المعيارين الأخيرين ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، حيث أنه من بين 155 شركة جرى تداولها من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 157، ارتفعت 112، انخفضت 29، ولم يطرأ تغيير على أسهم 14 شركة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من مبرد، أسيج والوطنية، فقفز الأول بالنسبة القصوى وأغلق على 66 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.95 في المائة وصولا إلى 45.30 ريالا، وفي المركز كسب سهم الوطنية نسبة 9.95 في المائة أيضا.