أعلن مطار الملك خالد الدولي حالة الطوارئ في تجربة مفترضة صباح أمس اثر اعلان قائد طائرة لحالة طارئة تمثلت في عدم قدرته على إنزال عجلات الطائرة الامامية مما اضطره للدوران حول المطار، وبعد فشل جميع المحاولات قرر الهبوط الاضطراري على المدرج بدون العجلات الامامية مما أدى إلى إنحراف الطائرة عن المدرج وحدوث حريق فيها بسبب الانزلاق. وشاركت كافة الأجهزة الأمنية والتشغيلية والفنية ذات العلاقة بمعالجة حالة الطوارئ بالإضافة إلى مستشفى القوات المسلحة والدفاع المدني ومستشفى الملك فهد بالحرس الوطني وكذلك الشؤون الصحية بالرياض، وتمت العملية بقيادة وإشراف إدارة مطار الملك خالد الدولي. وأكد مدير عام المطار المهندس عبدالله الطاسان أن تجارب الطوارئ التي تنفذ بمطار الملك خالد الدولي تأتي ضمن الإجراءات الإستراتيجية والخطط الموضوعة بمتابعة من سمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله حيث تشكل تلك التجارب أهمية بالغة وتحقق عدة أهداف رئيسية أهمها قياس مدى جاهزية الجهات المشاركة ورفع كفاءتها للقيام بمسئوليات الاستجابة الفورية خلال حالات الطوارئ لهذا العام امتداداً للتجارب التي تجريها إدارة المطار سنوياً والتي تسبقها سلسلة من التمارين الثانوية على مدار العام لتعزيز التنسيق والتكامل بين أداء الجهات المشاركة ومعالجة جوانب القصور إن وجدت. واوضح الطاسان إن الهيئة العامة للطيران المدني تقوم من خلال لجنة مختصة بتقييم فعاليات تلك التجارب ضمن مختلف التجارب التي تجرى بمختلف مطارات المملكة الدولية. وعبر عن شكره وتقديره لكافة العاملين في مختلف الأجهزة العاملة بالمطار والمشاركة من خارج المطار. المسعفون ينقلون أحد المصابين في الفرضية جانب من عمليات إخماد الحريق