سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعة شركات آل سعيدان العقارية.. كيان راسخ وسجل حافل من الانجازات التنموية لتطوير مفهوم صناعة العقارات 80 عاماً من الإسهامات البارزة في تطوير المخططات العمرانية والتحول إلى التوطين الإسكاني والتجاري والاستثماري
يربط تاريخ الأسر التجارية بالمملكة بخلفيات أسرية عريقة؛ تكون الأساس لمكونات العمل في أي قطاع.. محمد بن عبد الله بن سعيدان - رحمه الله - من سكان الرياض قديماً بدأ أنشطته المهنية بمزاولة نشاط النقل بالسيارات، حيث كان يقوم بتأجير ما يملكه منها على الناقلين في الطرق التي تربط مدينة الرياض بغيرها من قرى نجد المجاورة، وكانت مهنة النقل في ذلك الوقت من أصعب المهن نظراً لوعورة الطرق ومشاقها والوقت الطويل الذي تستغرقه الرحلات قياساً بوقتنا الحاضر إضافة إلى العديد من المشاكل والعقبات.. واستمر بمزاولة هذا النشاط حتى استهواه العمل في مجال العقار وقد عرف منذ انصرافه إلى تجارة العقار بتعمير البيوت وبيعها.. كما عرف واشتهر لدى الأهالي بالوفاء والصدق وحسن المعاملة وسماحته فكان يبيع البيت قبل تركيب الأبواب ويشرع في تعمير غيره، وظل في ميدان الإعمار من خلال مكتبه العقاري الذي أسسه في (دخنة) والذي امتد وتنوع نشاطه في عدد من أحياء الرياض. وقد شارك محمد بن عبد الله بن سعيدان أبناؤه في إعمار المنازل بنقل الماء والطين وحمل الطعام إلى العمال وغير ذلك مما يتطلبه البناء.. كما قاموا بمساعدته بعد ذلك في مكتبه العقاري بعد تأسيسه، ومرافقة الزبائن لمعاينة المواقع، وكذلك في إدارة المكتب وإدخال بعض التنظيمات عليه مثل العقود وضبط الحسابات وغيرها، وقد كان مكتبه نواة منشآت شركات آل سعيدان العقارية التي أصبحت - بفضل الله - مؤسسات عملاقة شاركت في تطوير العمل العقاري في المملكة بما لديها من خبرات عملية ووسائل إيضاح عقارية وخرائط وغير ذلك. وكما ترعرع أبناؤه بين يديه يتعلمون فنون وأسرار تجارة العقار فقد وجهوا أبناءهم وأبناء العائلة للدراسة والتخصص في العقار وما يرتبط به من إدارة وهندسات معمارية ومقاولة وغير ذلك مما يستجيب لمسؤوليات الأعمال والتطوير التي تحملها العائلة على عاتقها. ارتبط اسم عائلة (آل سعيدان) بمهنة العقار في المملكة العربية السعودية، حيث عملت مع أوائل المستثمرين العقاريين الذين ساهموا في تخطيط وتطوير ونمو عدد كبير من أحياء مدينة الرياض منها (السويدي - شبرا – المعذر – العليا – المرسلات)والتي بلغت مساحتها الكلية أكثر من 80 مليون متر مربع ولأكثر من 80 عاماً من الخبرة والإنجاز حتى يومنا هذا، وساهمت المجموعة بفاعليه في تطوير وتنمية هذه الأحياء بشق الطرق وإيصال الخدمات وبناء المجمعات السكنية والتجارية والخدماتية مستخدمة أحدث وسائل التطوير العمراني مما جعلها أرقى أحياء مدينة الرياض وأسرعها نمواً. شركة العليا تعتبر شركة العليا العقارية واحدة من كبريات شركات التطوير العقاري الرائدة في المملكة، التي خطت اسمها بحروف من نور بتجربة أسرة آل سعيدان منذ عام 1934م، وخبرتها الطويلة في بناء وترسيخ اسمها بين أركان ودعامات صناعة العقار السعودية بدءاً من بيوت الطين إلى تخطيط وتطوير الأراضي والأحياء مثل حي العليا، المرسلات، المروج، حي الملك فهد، حي المصيف، النفل، الازدهار، غرناطة، قرطبة، القادسية، اليرموك، المونسية وغيرها من المجمعات السكنية الحديثة. شركة حمد بن سعيدان كشفت شركة حمد بن سعيدان وأولاده للتطوير العقاري عن هويتها الجديدة كداعم رئيسي للشركات العقارية والذراع الاستشاري والتطويري المساند للقطاعين العام والخاص بالمملكة لتعمل باحترافية ومهنية مع شركات المجموعة سعياً لتحقيق التكامل والقدرة على تنفيذ المشاريع الكبرى ابتداء من مراحل الدراسة وطرح الأفكار وإعداد دراسة الجدوى والتصاميم الهندسية والخطط التنفيذية إلى إعداد صناديق الاستثمار العقارية وطرق التمويل المناسبة، وكذلك الإشراف العام والإدارة والتسويق.. وأخيراً تسليم المشروع بشكل نهائي. شركة آل سعيدان للعقارات تعتبر شركة آل سعيدان للعقارات من الشركات العقارية الكبرى الرائدة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث تحظى الشركة بسجل حافل من الإنجازات التنموية في مجال تطوير المخططات العمرانية وتنظيم المساهمات العقارية وإنشاء المجمعات التجارية والسكنية وبيع وشراء العقارات المحلية والخارجية وتقديم الاستشارات العقارية والقيام بالتثمين. وتتركز نشاطات الشركة اليوم على الاستثمار في مجال تحسين وخدمة البنية التحتية الأساسية للنشاط العقاري وبناء المخططات ذات الخدمات المتكاملة علاوة على توفير المعلومات اللازمة من خلال إصدار «الملف العقاري الأسبوعي» وإصدار «المرشد العقاري» كما أصدرت الشركة «أطلس مخططات أحياء شمال مدينة الرياض» الذي يحتوي على مجموعة من المخططات الملونة، والتي توضح استخدامات الأراضي في هذه الأحياء. شركة المسكن الميسر جاءت فكرة إنشاء شركة المسكن الميسر بعد الاتفاق الذي تم بين مجموعة شركات بن سعيدان وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي تبلورت فكرته بإنشاء كرسي أستاذية في مايو 2003م، بقسم تخطيط المدن والأقاليم بالجامعة لإعداد البحوث والخطط والآليات التي من شأنها حل مشاكل الإسكان الميسر بالمملكة.. أوصى نتائجه بإنشاء شركة المسكن الميسر ليكون المشروع مطبقاً على أرض الواقع وليكون نموذجاً متميزاً يخدم أبناء المملكة، وواقع يذكر بالتخطيط المسبق لكل مشروع يقام. والإسهام في خدمة المجتمع عبر رفع نسبة تملك المساكن في المملكة، عن طريق تأمين مسكن ميسر متميز يحظى برضا العميل، وذلك من خلال فريق عمل متميز ذي خبرة واسعة بالسوق العقاري. مجموعة سلمان عبد الله بن سعيدان تحرص مجموعة سلمان عبد الله بن سعيدان للعقارات على تحقيق المبادئ المستدامة في مشاريعها مما يتطلب إحداث تغيير في نقل عمليات التفكير بالنسبة للمستخدمين والعملاء من التكلفة المبدئية إلى التكلفة الكلية لحياة دورة المشروع ومن النظرة قصيرة الأجل إلى طويلة الأجل، وهذا يتطلب تغييراً كبيراً في السلوك والممارسة والتصميم والتصنيع والطرح والبناء والاستخدام على جميع مستويات المقاولين والمهندسين والمعماريين والموردين والمصنعين والجهات ذات العلاقة الأخرى، وحرصت المجموعة على ضرورة تأهيل مقاولين وموردين ومصنعين يعملون كشركاء استراتيجيين لمجموعة سلمان بن سعيدان للعقارات لضمان تنفيذ المشاريع بالجودة والمواصفات المطلوبة وإنهائها في الوقت المحدد والتكلفة المقدرة لتحقق رضا العملاء. تشييد المجمعات التجارية والسكنية وبيع وشراء العقارات وتتمتع اسرة ال سعيدان بسجل حافل من الإنجازات التنموية في مجال تطوير المخططات العمرانية وتنظيم المساهمات العقارية وإنشاء المجمعات التجارية والسكنية وبيع وشراء العقارات المحلية والخارجية وتقديم الاستشارات العقارية والقيام بالتثمين. وتعتبر مجموعة ال سعيدان للعقارات من أقدم الشركات العقارية الكبرى الرائدة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، كما أنها واحدة من أهم المصادر المعلوماتية عن العقارات المحلية والأجنبية، حيث تحافظ دائماً على صلة وثيقة مع عدد من وكالات العقارات المهمة في العالم العربي ودول شمال أفريقيا والولايات المتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوربية بهدف تبادل المعلومات العقارية وبما يضمن تقديم خدمة مميزة لعملائها. احتياجات المرحلة ومتطلبات السوق تمشيا مع احتياجات المرحلة ومتطلبات السوق حولت مجموعة ال سعيدان جزءا من نشاطها إلى التطوير الإسكاني وكذلك التجاري (الأبراج المكتبية)، حيث حرصت على تنويع منتجاتها العقارية من خلال الكشف عن الجديد من الأبراج المكتبية ووحدات سكنية متنوعة وأراض تستهدف شرائح متنوعة ومختلفة، وكذلك في مواقع مختلفة. وتحافظ أسرة آل سعيدان على مكتسباتها وثقة عملائها بها على مدى الأعوام الماضية، ومساهمة منها في التنمية العقارية لمدينة الرياض، فإن المجموعة دشنت عدداً من المشاريع الجديدة، منها: مشروع حي التعاون، ومخطط طيبة، وكذلك مشروع الرحاب السكني، إضافة إلى مخطط رياض الخزامى. كما حظي الاستثمار التجاري باهتمام وعناية المجموعة، وتحديداً المكاتب، حيث تعرض المجموعة مركز مدريد الإداري الذي يقع وسط المنطقة التجارية في حي النخيل شمال مقر الخطوط السعودية وهو مشروع تجاري متكامل، وبرج إليجانس الذي يقع في الشريط التجاري الرئيسي في الرياض بحي النخيل... والكونكورد المكتبي بالنخيل الذي يقع في الشريط التجاري الرئيسي في الرياض وهو مشروع مكتبي. هذا بالإضافة إلى المشاريع التي سبق للشركة تنفيذها مثل: مشروع المرسلات التجاري الذي يقع على طريق الملك عبدالعزيز. وهناك مركز المروج التجاري شمال مدينة الرياض شارع الأمير تركي بن عبد العزيز الثاني شرق مبنى الخطوط الجوية السعودية. وقامت مجموعة آل سعيدان بدور فعال في تطوير وتهيئة الأراضي للمشاريع التجارية والسكنية والصناعية في الرياض وغالبية المدن الكبرى من المملكة العربية السعودية، وعملت على تطوير نظام المساهمات العقارية، كما تعتبر المجموعة من أوائل الشركات في مجال الاستشارات العقارية والتثمين العقاري، سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العربي، ولا تتوقف حدود الاستشارات عند تقديم المعلومات فقط، بل تقدم خدمات البيع والشراء للأراضي والعقارات، سواء لصالح المجموعة أو لصالح غيرها على مستوى المملكة وخارجها. تحسين وخدمة البنية الأساسية وتركز مجموعة آل سعيدان ضمن نشاطاتها على الاستثمار في مجال تحسين وخدمة البنية الأساسية للنشاط العقاري وبناء المخططات ذات الخدمات المتكاملة علاوة على توفير المعلومات اللازمة من خلال إصدار «الملف العقاري الأسبوعي»، وإصدار «المرشد العقاري» كما أصدرت «أطلس مخططات أحياء شمال مدينة الرياض» الذي يحتوي على مجموعة من المخططات الملونة، التي توضح استخدامات الأراضي في هذه الأحياء. وكان لمجموعة آل سعيدان دورها البارز في تنمية التعاون العربي الاقتصادي حيث ساهمت في تأسيس شركة الملتقى العربي للاستثمار في مصر التي تعمل في مجال الاستثمارات الصناعية والزراعية واستصلاح واستزراع الأراضي وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والعقارية والسياحية المختلفة، وكذلك في ترويج الاكتتاب في الأوراق المالية. مجموعة ال سعيدان مع النهضة العمرانية وشهد العام 1974م انطلاق المجموعة لمواكبة النهضة العمرانية آنذاك، وأوجدت أسلوب بيع الأراضي بالتقسيط الميسّر للمواطنين بطرق حديثة مع طرح منتجات عقارية تلائم تلك المرحلة. وسعت المجموعة لتطوير مفهوم صناعة العقارات وقد كان للمؤسس محمد بن عبدالله بن سعيدان -رحمه الله- الأثر الكبير في توجيهه وتربية أبنائه على العمل الجاد والصادق وحب الخير للآخرين. واليوم يتقلد الأبناء والأحفاد زمام القيادة في سعيهم نحو الريادة في مجالهم - بإذن الله - مستعينين بالله سبحانه وتعالى ثم بالسمعة الطيبة والمصداقية التي حرصوا على تأصيلها في عملهم، والسعي لخدمة المجتمع وخدمة المساهمين متى أتيحت الفرصة. 79عاما من العمل العقاري في مدينة الرياض حتى يومنا هذا كانت حافلة بكثير من الانجازات والنجاحات وضعت المجموعة في مصاف الشركات الرائدة في مجالها. أوائل الشركات التي عززت نضج التداول العقاري وتعتبر المجموعة من أوائل الشركات العقارية التي عززت من نضج التداول العقاري؛ حيث إنها أول مجموعة عقارية في المملكة والمنطقة العربية تحصل على شهادة (الايزو 9001)؛ وتعتبر أول شركة وطنية تطرح أراضي سكنية للبيع بالتقسيط؛ إضافة إلى أنها كانت الانطلاق لأكبر مشروع وطني عقاري تقني من خلال تأسيس شركة (عقاري) للتسويق العقاري. قصة كفاح وحب لتجارة العقارات عايشت المجموعة كل المراحل التي مر بها العقار من ركود وانتعاش منذ نحو 80 عامًا (1373ه - 1953) وهو العام الذي شهد انتعاشًا استمر حتى عام 1378ه (1958) ثم حدث انكماش انخفض بسببه سعر المتر المربع في الخزان في وسط البلد (وسط العاصمة الرياض) من 30 ريالاً إلى 5 ريالات أو 6 ريالات، وبدأ انتعاش آخر في عام 1388ه (1968) وهو الذي أغرى أسرة ال سعيدان للتفرغ بالتجارة في العقار. وكانت المجموعة تقوم على شراء عقارات كبيرة بأسعار رخيصة، يشرك فيها مساهمون من المواطنين بحسب إمكاناتهم حتى تسدد قيمة الأراضي للملاك، ويتولى المكتب في كل مساهمة دفع عربون من قيمة الأراضي للمالكين، ويستخرج عقدًا شرعيًا للمبايعة قبل الإفراغ، وبعد أن تستكمل القيمة يتم إفراغ الموقع وتخطيطه، ثم يتم عرضه على أمانة مدينة الرياض لدراسته واعتماده وبعدئذ يتم بيعه، وتوزع الأرباح على جميع المساهمين بعد خصم المصروفات والعمولة المقررة للمكتب. وكبرت مشاريع مجموعة ال سعيدان، مع الفترة التي بدأت الرياض فيها تشهد بواكير التوسع والتمدد خارج أسوارها، حيث أقيمت أحياء الفوطة، والشمسي، والمربع في مناطق المزارع بين قصور المربع وأسوار المدينة، كما ظهر حي الحلة إلى الشرق من وادي البطحاء، وظهر حي حلة القصمان بعده، وفي الاتجاه الغربي ظهر حي أم سليم، والشميسي، وفي الجنوب ظهر حي عتيقة. وكانت الأسرة الكبيرة تسكن في مساحة 100 متر مربع من الأرض، وشوارع المدينة لا يتجاوز عرضها في أحسن الأحوال أربعة أمتار، لا توجد الكهرباء ولا شبكات المياه، بل يشرب أهل الرياض من بئر تسمى «فيصلة» ومن الواديين المحيطين بالمدينة وهما وادي حنيفة ووادي الوتر في البطحاء، وفي هذه البيئة تعيش أسرة السعيدان، التي كانت من حيث الحجم أسرة كبيرة، وذلك لتعدد الأبناء والبنات وتعدد زوجات الوالد. ومن حيث مورد المعاش ليس لهذه الأسرة إلا ما يدخل من كد الوالد الذي كان يعمل في مهنة النقل بين الرياض والقرى القريبة منها، وأحيانًا إلى مكةالمكرمة، ومهنة النقل مهنة آبائه وأجداده؛ حيث كان الآباء يمتهنون الجمالة وهي النقل بالجمال، وحين تحسنت الوسائل أصبح النقل بالسيارات، ورغم أن مهنة الوالد كانت تدر عليه دخلا جيدًا إلا أنه لم يكن كافيًا للأسرة. ما لبث الوالد أن تحول من مهنة النقل إلى مهنة بيع البيز (الأقمشة) فترة من الزمن، ثم انتقل إلى تعمير البيوت بالطين وبيعها، واشتهر بهذه المهنة في المدينة، ووثق به الناس لما عُرف عنه من سماحة ووفاء وصدق معاملة، ونتيجة لهذه الثقة فقد كُلف من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية بشراء بعض البيوت للأوقاف، كما حظي بتوكيله على التأجير. وكان بناء البيوت في ذلك الوقت بالطين واللبن ثم أدخلت تحسينات بالتأسيس على الحجر والجص والإسمنت، ثم أضيف بعد فترة خشب يسمى «الدنكل» وهو خشب يشبه الأثل، وبعد الدنكل حلت «المرابيع» محله وهي خشب جاوي، فرغبته الناس لجاذبيته وطراوته وظل سائدًا حتى حصلت تغيرات جذرية في عملية البناء من خلال البناء بالمسلح، الذي أدخله العمال السوريون واللبنانيون في أوائل التسعينيات الهجرية. تحويل مطالب العقاريين إلى أنظمة وتنظيمات ويعتبر بن سعيدان من أوائل العقاريين الذي حولوا مطالب العقاريين إلى أنظمة وتنظيمات؛ من خلال سعيه الدؤوب للمطالبة في تأسيس لجنة تعنى بالقطاع العقاري في الغرفة التجارية بالرياض؛ منذ عام 1400ه؛ ونجح في ذلك؛ حيث صدرت الموافقة على تأسيس اللجنة عام 1409ه؛ وكان الشيخ إبراهيم بن سعيدان نائبا للرئيس؛ وترأس اللجنة في عدد من الاجتماعات اللاحقة للغرفة التجارية. وعملت أسرة آل سعيدان على تنمية وتطوير النشاط العقاري في المملكة العربية السعودية، وتطوير أساليب التسويق العقاري وفق أحدث الأساليب العالمية، المساهمة في التنمية العمرانية المحلية لمواجهة الطفرة السكنية المقبلة، المساهمة في رفع الوعي الاستثماري العقاري وأهميته، إضافة إلى المساهمة في جذب الاستثمارات الخارجية في مجالات التطوير والاستثمار. وللشركة استثمارات محلية وعالمية عديدة، فمحليا ساهمت المجموعة في تنشيط حركة التنمية العمرانية، وتنمية مدخرات المواطنين، وتحريك السوق العقاري بشكل فعال. تأسيس البني التحتية للإسكان وفي مجال التطوير العقاري، فان مجموعة آل سعيدان للعقارات تعد الابرز في مجال التطوير العقاري من خلال تخطيط الأرض وإيصال الخدمات للمساهمة في تأسيس البني التحتية للإسكان، كما تتولى المجموعة تطوير العقارات المهملة أو عديمة الفائدة من خلال دراسات تعتمد على تحديد مواطن القوة الضعف لتلك العقارات. التثمين العقاري بأحدث الأسس وتشكل خدمات المجموعة تقديم خدمة التثمين العقاري للراغبين فيها معتمدة في ذلك على أساليب دقيقة مستقاة من خبرتها العريقة في مجال العقارات ووفق أساليب علمية حديثة، حيث يتولى عملية التقييم فريق متخصص لهذا الغرض يقوم بالوقوف على الطبيعة على العقار المراد تثمينه ومعرفة كل التفاصيل عنه، ومن ثم يتم إصدار شهادة تثمين معتمدة وموثقة تتضمن قيمة ذلك العقار في وقت التثمين، وتساعد هذه الخدمة عملاء الشراء على اتخاذ قراراتهم مثل الشراء أو البيع أو الرهن أو التمويل أو حصر الإرث أو التطوير والبناء وغيرها. كما تتضمن خدمات المجموعة إدارة الأملاك للراغبين من عملائها ونيابة عنهم وفق معايير إدارية تتماشى ومتطلبات السوق وتقوم المجموعة بأعمال الصيانة وتحصيل الإيجارات للمساهمة في رفع العائد السنوي لتلك العقارات.