التهاب الشعب الهوائية * أنا مصاب بالتهاب الشعب الهوائية منذ اكثر من 10 سنوات وابلغ من العمر 35 سنة ولقد اخذت (seretide) فترة علاجية لمدة 6 اشهر وبعدها ولله الحمد لم اعان من اعراض شديدة جدا ولكن من فترة الى اخرى يداهمني ضيق في التنفس واستعمل منذ فترة طويلة البخاخ المذكور فهل يوجد ضرر من استخدام هذا البخاخ لفترة طويلة وانا يادكتور اخذت وقت الحاجة بختين او بخة واحدة ومكتوب في النشرة الطبية للعلاج انه يؤخذ لفترات طويلة متصلة وما هو افضل موسع شعب تنصحني به. - بخاخات الربو تتكون في الأساس من نوعين، النوع الأول موسعات الشعب أو مايعرف ايضا بالأدوية المسعفة ومنها بخاخ الفينتولين وتؤخذ عند اللزوم أو عند إحساس المريض بضيق في التنفس والنوع الثاني الأدوية الواقية وتؤخذ عادة بانتظام مرتين أو مرة باليوم حسب وصف الطبيب ومنها السيريتايد. أما البخاخ المسعف فعلى المريض تناوله في أي وقت احتاج إليه. والفكرة خلف استخدام الأدوية الواقية هو تغير فهم آلية مرض الربو، حيث ينظر الاطباء لمرض الربو على أنه التهاب يحدث في مجاري وقصبات الهواء ويحدث أعراض الربو. فآلية مرض الربو أكثر بكثير من مجرد انقباض العضلات في قصبات الهواء مما يحدث ضيقا في مجرى التنفس. وتهدف الأدوية الواقية إلى وقف الالتهاب في قصبات الهواء ويتم ذلك على عدة مستويات وبعدة أدوية فالستيرويدات (الكورتيزون) المدعمة بموسعات الشعب طويلة المدى تعمل على مستوى معين لوقف الالتهاب. وأطمئنك أن هذا الأدوية آمنة في الاستخدام إذا استخدمت حسب وصفات الطبيب المختص وهناك خبرة طويلة للمعالجين مع هذه الأدوية تصل إلى عدد كبير من السنوات كما أن هذه الأدوية آمنة الاستخدام اثناء فترة الحمل والرضاعة. وهناك اعتقاد لدى المرضى بأن الربو يمكن علاجه بصفة قاطعة ونهائية بحيث تنقطع الأعراض تماماً ولا ترجع مرة أخرى، لذلك من المهم أن يعرف أن الربو ليس له علاج قاطع ونهائي مثله في ذلك مثل مرض السكر والضغط وغيرها وذلك نظراً لوجود العاملين المهمين في تكوينه وهما الاستعداد الوراثي والمحسسات الخارجية إلا إذا تم عزل الإنسان عن بيئته تماماً وهذا غير ممكن، ولكن بمحاولة تجنب المحسسات البيئية واستعمال الأدوية الفعالة يمكن للمصاب أن يعيش حياة طبيعية هادئة بدون أزمات ربوية أو أعراض مزعجة. نقص افراز الغدة الدرقية * ابلغ من العمر 20 عاما ولكني منذ 6 سنوات عانيت من نقص افراز الغدة الدرقية وبعد اكتشاف المرض تناولت العلاج وبالفعل اصبحت نسبة الهرمون للغدة الدرقية طبيعية ولكني ما زلت أعاني من نفس الأعراض وهي (زيادة فترات النوم قد تصل الى 14ساعة في اليوم وعند الاستيقاظ احس اني اريد النوم مرة ثانية والكسل وبطء الفهم) وعندما سألت الدكتور قال بسبب اكتشاف نقص الغدة الدرقية بعد 6 سنوات وأنها تركت بصمات فهل هذا الكلام صحيح ام لا؟ وإن كان لا فما هي حالتي وهل يوجد لها علاج؟ - تختفي عادة أكثر أعراض نقص الغدة الدرقية عند الكبار حال حصولهم على جرعات كافية من الهرمون لذلك لا أعتقد أن سبب زيادة النوم لديك هو نقص الغدة الدرقية. ولكن نقص أو كسل الغدة يزيد نسبة إصابة المريض يتوقف التنفس اثناء النوم وهذا بدوره يسبب النعاس. الأبحاث أظهرت أن علاج كسل الغدة في الغالب لا يحل مشكلة توقف التنفس وخاصة عند الذين يعانون من زيادة الوزن. لذلك أنصحك بزيارة طبيب مختص في اضطرابات النوم وإجراء اختبار للنوم لمعرفة سبب زيادة النعاس والخمول. أستيقظ على تنميل في يدي * يتكرر كل يوم أثناء النوم أن استيقظ على تنميل في يدي أو أصابع يدي وفي الغالب يد واحدة مع العلم أنني في كل مرة استيقظ فيها احرص على ان آخذ بالي هل أنا نائمة عليها أم لا ولكن ما يحدث بالفعل بأنني أجد يدي إما جنبي أو على بطني المهم لا أنام عليها وفي بعض الأحيان أصحو على تقلص جامد في إحدى ارجلي.. ماذا أفعل؟ هل هناك نصائح معينة؟ - تنميل اليدين أثناء النوم قد يكون ناتجاً عن ضغط رباط النفق الرسغي على الأعصاب التي تمر تحته وهذا يسبب تنميلاً في اليد وقد يصاحبه ألم في اليد وقد يمتد للذراع وقد ينتج عنه ضعف في عضلات اليد. وتظهر هذه المشكلة بشكل أكبر عند الحوامل أو المصابين بنقص الغدة الدرقية وبعض أمراض الغدد الأخرى لذلك انصحك بزيارة طبيب أعصاب لتقييم الحالة.