علاقة بين السمنة وقلة ساعات النوم @ في الحقيقة انا قرأت ان النوم قليلا قد يؤدي الى زيادة الوزن فما هو الحل لتخسيس مناطق معينة بدون التأثير على الوجه وما هي فترة النوم الطبيعى للانسان؟ - اظهرت العديد من الدراسات وجود ارتباط وعلاقة بين السمنة وقلة عدد ساعات النوم. وأظهرت الدراسات وجود علاقة بين النوم واثنين من أهم الهرمونات التي تتحكم بالشهية والأكل. وهذان الهرمونان هما ليبتين (Leptin) وقريلين (Ghrelin). فزيادة الهرمون الأول تؤدي إلى نقص الشهية وزيادة الهرمون الثاني يؤدي إلى الجوع أو زيادة الشهية والأكل. ونقص النوم يؤدي إلى نقص هرمون الليبتين الذي يسبب الشبع وزيادة هرمون القريلين الذي يسبب الجوع. أي أن نقص النوم قد يؤدي فسيولوجيا إلى زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية. وخلصت نتائج إحدى الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين الإكثار من شرب القهوة ونقص عدد ساعات النوم من جهة وزيادة الوزن من جهة أخرى. فقد وجد الباحثون أن احتمال السمنة عند الطلاب الذين ينامون اقل من خمس ساعات يوميا كان 8.5أضعاف احتمال زيادة الوزن عند الطلاب الذين ناموا أكثر من 8ساعات. في حين كانت الاحتمالات الأخرى 2.8ضعف للذين ينامون 5- 7ساعات و1.3للذين ينامون 7- 8ساعات .وقد تكون هناك أسباب أخرى تربط نقص النوم بزيادة الوزن منها على سبيل المثال أن الذين يسهرون في العادة يكونون من النوع الخامل وهو إما يسهرون لمشاهدة التلفزيون أو لأداء عمل مكتبي وهذا النوع من النشاط يصاحب عادة بالأكل وعادة الأكل غير الصحي المحتوي على سعرات حرارية عالية أي أنه يؤدي في النهاية لزيادة الوزن. لا أدخن @ انني تقدمت للزواج قبل أكثر من شهر تقريبا ووالد الفتاة سألني إن كنت أدخن أم لا فقلت لا وأنا صحيح لا أدخن بل ورائحة الدخان لا أطيقها إلا أنني مدمن على المعسل، وبعد عدة ايام اتصل علي والد الفتاة وطلب مني إحضار شهادة انني لاادخن فيبدو أنه سأل عني وأخبره أهل الخير انني اشرب المعسل وانا من يومها حرمت شرب المعسل لكنني خايف أروح المستشفى ويطلع كشفي اني مدخن وسؤالي لأهل الطب والخبرة ماهي الكشوفات التي تجرى في مثل هذه الحالات هل هي في الدم ام في الأشعة وهل يمكنني اجتيازها وإذا كان لا فكيف الطريق لاجتيازها وأراجع أي تخصص من ألأطباء علماً بأني الآن لي شهر كامل بفضل الله لم أعُسل بعدما كنت مدمنا عليه لأكثر من ثلاثة أعوام ؟؟؟ - بما انك توقفت عن الدخان لمدة الشهر فالاختبارات لن تظهر انك تدخن خلال الفترة الحالية ولكن التغيرات المزمنة إن كانت حدثت فقد تستمر لفترات قد تطول أو تكون دائمة في بعض الأحيان. نصيحتي لك أن تقول الحقيقة فالصدق منجاة. التهاب الشعب الهوائية @ اني مصاب بالتهاب الشعب الهوائية منذ اكثر من 15سنة وابلغ من العمر 33سنة ولقد اخذت (seretide evohaler) فترة علاجية لمدة 6اشهر وبعدها ولله الحمد لم اعان من اعراض شديدة جدا ولكن من فترة الى اخرى يداهمني ضيق في التنفس واستعمل منذ فترة طويلة بخاخ (seretide evohaler) فهل يوجد ضرر من استخدام هذا البخاخ لفترة طويلة وانا يادكتور اخذه وقت الحاجة بخاتين او بخة واحدة ومكتوب في النشرة الطبية للعلاج انه يؤخذ لفترات طويلة متصلة وما هو افضل موسع شعب تنصحني به. - بخاخات الربو تتكون في الأساس من نوعين، النوع الأول موسعات الشعب أو مايعرف ايضا بالأدوية المسعفة ومنها بخاخ الفينتولين وتؤخذ عند اللزوم أو عند إحساس المريض بضيق في التنفس والنوع الثاني الأدوية الواقية وتؤخذ عادة بانتظام مرتين أو مرة باليوم حسب وصف الطبيب ومنها السيريتايد. أما البخاخ المسعف فعلى المريض تناوله في أي وقت احتاج إليه. والفكرة خلف استخدام الأدوية الواقية هو تغير فهم آلية مرض الربو، حيث ينظر الاطباء لمرض الربو على أنه التهاب يحدث في مجاري وقصبات الهواء ويحدث أعراض الربو. فآلية مرض الربو أكثر بكثير من مجرد انقباض العضلات في قصبات الهواء مما يحدث ضيقا في مجرى التنفس. وتهدف الأدوية الواقية إلى وقف الالتهاب في قصبات الهواء ويتم ذلك على عدة مستويات وبعدة أدوية فالستيرويدات (الكورتيزون) المدعمة بموسعات الشعب طويلة المدى تعمل على مستوى معين لوقف الالتهاب. وأطمئنك أن هذا الأدوية آمنة في الاستخدام إذا استخدمت حسب وصفات الطبيب المختص وهناك خبرة طويلة للمعالجين مع هذه الأدوية تصل إلى عدد كبير من السنوات كما أن هذه الأدوية آمنة الاستخدام اثناء فترة الحمل والرضاعة. وهناك اعتقاد لدى المرضى بأن الربو يمكن علاجه بصفة قاطعة ونهائية بحيث تنقطع الأعراض تماماً ولا ترجع مرة أخرى، لذلك من المهم أن يعرف أن الربو ليس له علاج قاطع ونهائي مثله في ذلك مثل مرض السكر والضغط وغيرها وذلك نظراً لوجود العاملين المهمين في تكوينه وهما الاستعداد الوراثي والمحسسات الخارجية إلا إذا تم عزل الإنسان عن بيئته تماماً وهذا غير ممكن، ولكن بمحاولة تجنب المحسسات البيئية واستعمال الأدوية الفعالة يمكن للمصاب أن يعيش حياة طبيعية هادئة بدون أزمات ربوية أو أعراض مزعجة.