برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين تنطلق السبت المقبل فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض في الفترة ما بين 6 – 10 ربيع الثاني 1434 ه. ويأتي تنظيم المؤتمر ضمن اهتمامات الكرسي بالدراسات القرآنية وإبراز دور الجامعة في تطوير الدراسات القرآنية والتواصل العلمي والمشاركة في الدراسات والأبحاث التي تعنى بخدمة القرآن الكريم وعلومه. يشمل الأبحاث والبرمجيات والتجارب المتميزة في تطوير التقنيات الخادمة للقرآن الكريم ويهدف المؤتمر الدولي للدراسات القرآنية إلى جمع الباحثين والمختصين والمهتمين بعلوم القرآن الكريم من داخل وخارج المملكة لتبادل الخبرات وتقديم ما لديهم من تجارب وأبحاث ومناقشة الخطط والبرامج وتقديم التصورات التي تسهم في تطوير قطاع الدراسات القرآنية وصولاً إلى تعزيز التكامل والتعاون بين كافة العاملين في خدمة القرآن الكريم وعلومه في أنحاء العالم أفراداً ومؤسسات على أسس علمية ومهنية. ووجهت اللجنة العلمية للمؤتمر الدعوة لعدد من المهتمين والمختصين من داخل وخارج المملكة لتقديم أوراقهم وأبحاثهم العلمية وما لديهم من تجارب في ضوء محاور المؤتمر التي أقرتها اللجنة العلمية للمؤتمر بدقة ومهنية عالية لتحقق أهداف المؤتمر وسيصاحب المؤتمر عددٌ من الفعاليات تتمثل في حلقات نقاش ودورات تدريبية مهنية ومعرض تتاح الفرصة فيه للمؤسسات القرآنية والمشاريع الإبداعية في مجال القرآن الكريم وقد وجهت الدعوة للقطاعات المهتمة بموضوع المؤتمر ومن أبرزها جامعات القرآن وكلياته وأقسامه والجمعيات العلمية المتخصصة والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة والمتخصصين في القرآن وعلومه في داخل السعودية وخارجها. وتتضمن محاور المؤتمر ستة محاور الأول: المحور العلمي ويشمل البحوث والدراسات المتميزة في تطوير الدراسات القرآنية من الناحية العلمية المعرفية في كافة الفروع (علوم القرآن - التفسير - القراءات والتجويد - الانتصار للقرآن - الدراسات القرآنية المعاصرة). والمحور الثاني التعليمي ويشمل البحوث التي تناقش تطوير الدراسات القرآنية من الناحية التعليمية والإدارية، ويدخل في ذلك تطوير مناهج التعليم وطرق التدريس ومهاراته، وكافة الأفكار والخبرات في خدمة القرآن وعلومه ومؤسساته. أما المحور الثالث: فمحور تقني ويشمل الأبحاث والبرمجيات والتجارب المتميزة في تطوير التقنيات الخادمة للقرآن الكريم، ويدخل تحته عرض التطبيقات المميزة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتعميم التجارب الناجحة. المحور الرابع هو المحور التشجيعي ويشمل البحوث التي ترصد الجوائز والمسابقات التشجيعية في مجال الدراسات القرآنية وسبل تطويرها والارتقاء بها، كما يشمل عرض التجارب الناجحة في المسابقات القرآنية وكيفية تطويرها. فيما المحور الخامس التمويلي ويشمل البحوث التي تبحث في كيفية تمويل المشروعات القرآنية وترسيخ ثقافة الأوقاف القرآنية، وتطوير أفكار ومبادرات في هذا المجال لخدمة القرآن وعلومه. ثم المحور السادس والأخير المحور الإعلامي ويشمل البحوث المتعلقة بسبل تطوير الإعلام القرآني، وسبل تفعيل التكامل بين وسائل الإعلام والمؤسسات القرآنية في العالم، وعرض التجارب والأفكار المتميزة في هذا المجال.