العودة لبرامج رؤية المملكة 2030 بين فترة وأخرى تمثل حاجة راهنية من خلالها يتم حفز الهمم، والاطمئنان بشكل دائم بأن رحابة البرامج وعمق الاستراتيجيات، والتمكين والدعم اللذين تجدهما هذه الرؤية المباركة جميعها الضمان الأهم لمستقبل عظيم لا يقتصر أثره على (...)
كان الفنُّ -ولا يزال- ذلك المنبع الثّر الذي يجسّد الإبداع الإنساني، كما أنه يعكس غِنى وثراء التجربة الإنسانية، فهو «الفن» ليس محصوراً في حدود الواقع المادّي، وليس مجرّد ترف فكري، ولا جمال سطحي ينتهي فور عرضه.
بل إن الفنّ في أبسط مفاهيمه وتعريفاته هو (...)
أحد أهمّ ملامح التحول الذي نعيشه في رؤية السعودية 2030 هو تحقيق مفهوم «مجتمع حيويّ»، والذي تجسّد واقعاً إلى مجتمع نابض بالحياة، ليستتبع مرتكزات الرؤية الأخرى، وهي: وطن طموح، واقتصاد مزدهر. فالرؤية تنطلق من وعي عميق وفاعل يضع المواطن والمجتمع عموماً (...)
لا تكاد تكفّ المملكة عن جهودها الدولية لتجسير السلام العالمي بين دول العالم، واليوم تقف بكل منطقية وموضوعية لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من خلال حلّ الدولتين؛ بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته.
ولهذا سعت المملكة بخطى حثيثة (...)
منذ تأسيسها على يد القائد العبقري الفذّ، صقر الجزيرة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شكّلت المملكة العربية السعودية قلباً نابضاً تمتدُّ شرايينه وأوعيته إلى كافة أشقائها وجيرانها بل الإقليم بأكمله، وامتداداً للعالم بأسره، قَلْبٌ عامر (...)
التاريخ عُرى لا تنفصم، ولذا فلا يختلف أحد على أهمية التاريخ، وأنه الأداة الأنجع للفهم، والتعلُّم، والتطوّر، وأنه البوصلة الدقيقة التي نملك من خلالها مفاتيح المستقبل. من هنا فإننا ندرك ونوقن الهدف الذي يجعل الاهتمام به والاحتفاء به من قبل قيادتنا (...)
نموذجية العلاقة، ورسوخها، ومتانتها، وصِدْقها، وعفويّتها، هي مفردات ولاء وتعبير عن محبّة لا تجدها إلا في بلادنا، ذلك أن العلاقة بين الحاكم ورعيّته في المملكة العربية السعودية انبنت وانزرعت في أرض صدق، وتواشج عميق، علاقة تأسّست على إيمان، وعلى محبة، (...)
«الرياض» جريدة عريقة أسهمت في دفع علاقة بلدينا
طريق الحرير ومبادرة الحزام محطتان تاريخيتان
ترجمنا نصوصاً لعبده خال وعبدالرحمن منيف
* نرحّب بك د. فوتشيمينغ في صحيفة «الرياض»، في هذا الحوار الذي نود تسليط الضوء فيه على العلاقات الراسخة التي تجمع (...)
قفزات مذهلة، ووثبات عظيمة حققتها المملكة منذ إعلان رؤية 2030، إذ شهد اقتصادنا تحولاتٍ جذرية أعادت تشكيل ملامحه، الأمر الذي ساهم في خلق بيئة اقتصادية مرنة قادرة على مواكبة ومجابهة التحديات المتسارعة، وكذلك القدرة على تحقيق نمو مستدام. وقد جاءت هذه (...)
يتجاوز معرض الكتاب الدولي في الرياض، الذي يفتح أبوابه غداً، موقعه وحيّزه المكاني التقليدي ليمتدّ إلى كونه، ذلك الفضاء الثقافي الرحب الذي رسّخ قيمة التواصل والتثاقف، مُجسّداً الحوار الفاعل والخلاّق بين الإنسان والكتاب، وبين الفكر والحضارة.
معرض (...)
في خطابه الملكي، وخلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، استمع العالم للخطاب الرؤيوي، العميق في مبناه ومعناه، وكما عودنا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خطاباته، وظهوره الإعلامي، من جلاء في العبارة، والمواقف، والقوة، (...)
تسعى الشعوب المتحضرة إلى التلاقي ثقافياً وحضارياً مع بعضها من خلال عدة مشتركات وتقاطعات؛ إن على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الثقافي، وغيرها من تقاطعات، إلا أن الثقافة تشكّل مرتكزاً خلاّقاً تحرص عليه الدول ذات العراقة والشأو الحضاري الكبيرين. ومن (...)
في احتفال ثقافي بهيج، اجتمعت أندية الرياض وجدة والقصيم الأدبية لتكريم د. إبراهيم التركي، في تحالف ناعم يعكس روح التقدير لمسيرته الثقافية الغنية بحضور كوكبة من المثقفين. وشكّل الحفل لحظة وفاء واعتراف بقامة فكرية أثرت المشهد الأدبي لسنوات. وتخلل الحفل (...)
لا نحرز أي نمو أو تقدّم أو إنجاز إلا وتحضر معه عبقرية رؤية المملكة 2030؛ فهذه الرؤية تملك من القوة، والحصافة، ومن الرؤى المتبصّرة، وثمرات العقول المتوهجة بشُعَل التخطيط المدروس والعطاء الواعد بل والمستدام.
وحين نستحضر المستهدفات للرؤية، ومنطلقات (...)
انطلقت أمس «ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما» في رحاب المسجد النبوي، وسط حضور عالمي، وفي ظل اهتمام مباشر من القيادة الرشيدة يؤكد الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في سياق يمتد نحو العالم الإسلامي في كل مكان؛ وهو ترسيخ (...)
نباهي كسعوديين بأننا نعيش طفرة تقنية مذهلة، أبرز تجليّاتها هذا الرفيق الرقمي، المُتجاوِز والفارق نوعياً في خدماته وفي حضوره، وفي تأثيره المذهل في حياتنا وجودتها ورفاهها.
تطبيق «توكلنا» الذي سطع نجمه في سماء حياتنا، وأحدث فيها من التيسير، ومن (...)
قراءة سريعة للحراك الثقافي في مشهدنا المحلّي، تعطي رؤية واضحة للقطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية، وحالة النُّموّ على مختلف الصعد، سواء على مستوى المشاركة المجتمعية في الثقافة، أو على مستوى المبادرات المهمة التي توازن بين الأهداف (...)
كثيرة هي نجاحات وزارة الثقافة، ولافتة هي مشروعاتها التي انطلقت من قناعة راسخة بأن الثقافة هي من يصوغ الفكر والحضارة، ويضع الشعوب في دائرة التحضر والعطاء، ولذا فإن استراتيجيتها كانت واضحة منذ انطلاقتها، فكانت جزءاً من التحوّل الوطني، مستصحبة معها (...)
لا أحد يختلف على ريادة المملكة العربية السعودية الإسلامية، وهذه الريادة استحقاق لم يأتِ جزافاً؛ وإنما مستجيباً لموقعها الديني والجيوسياسي الذي جعلها مهوى أفئدة العالم بأسره إن على المستوى الديني أو على المستوى السياسي أو الاقتصادي وغيره.
والمملكة (...)
يُعَدُّ الأدب أحد الأركان الأساسية لأي حضارة وأمة، فهو الوسيلة التي تعرّف بها المجتمعات الإنسانية والحضارات العالمية. كما أن الأدب ظاهرة اجتماعية وفنية في آنٍ واحد؛ إذ يتداخل مع مختلف أشكال الفن مثل: السينما والمسرح والدراما، ويعبر عن الروح الثقافية (...)
ما نشهده من حراك مذهل متسارع الوتيرة في بلادنا، في شتى المجالات، وبشكل أذهل العالم، وأثار إعجابه، بل إنه دعا دول العالم لأن تسعى وتقفو خُطى بلادنا، وتترسّم طريقها في التخطيط والبناء وجودة ودقّة التنفيذ، ما نشهده ما هو إلاّ ترجمة حقيقية للعمل الجاد (...)
مع كل قرار يُعلَن ومع كل إنجاز نعيشه ندرك شساعة الرؤية ورحابتها وعمق مضامينها العظيمة التي تستهدف رفاه العيش وجمال الحياة وجودتها ومن ضمنها أنسنة الحياة، وهي جهود تقف خلفها قيادة عظيمة وضعت "الإنسان" في قلب اهتمامها؛ فالإنسان هو الثروة الحقيقية (...)
تمرّ الأيام، ووتيرة العمل الثقافي تسير بشكل منتظم ومستدام، وتؤكد أن الثقافة حققت أبرز مستهدفاتها، وهو العمل وفق رؤية حديثة مواكبة تستشرف المستقبل، بل تصنعه، فهي كما يلحظ المتابع بأنها تمضي بثقة نحو مسعاها الكبير؛ وهو تأسيس مفهوم جديد للثقافة يتجاوز (...)
تحتلّ الفتوى مكانة وأهمية قصوى في العالم الإسلامي، فهي صمّام أمان للشعوب، وملجؤهم بعد الله في النوازل وكذلك في الحياة العامة على اختلاف أحداثها ووقائعها، وشكّل العقل الفقهي على امتداد تاريخه المرجعية الأهم في دولنا، ومن هنا فإن العلماء الحقيقيين (...)
تتوالى النجاحات والإنجازات في وطننا العظيم بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، ليس لأنها خارج التوقّع، ولكن لأنها تنطلق من مرتكزين أساسيين هما: العزيمة والهدف، فهما يسيران جنباً إلى جنب ليؤكدا بأن بلادنا ماضية بعزم لا يلين نحو الريادة والتقدم والتفوق على (...)