يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية»، الذي ينظمه كرسي القرآن الكريم وعلومه في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية، في الفترة 6/4/1434 ه وحتى يوم الأربعاء 10/4/1434ه. ويهدف المؤتمر إلى المشاركة في تطوير الجوانب المعرفية والتنظيمية والتشجيعية والتمويلية والتقنية والإعلامية في خدمة القرآن وعلومه، وتقديم حلول مبتكرة في هذه المجالات وإتاحة عقد الشراكات بين المؤسسات، وتطوير جوانب التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم، ودراسة واقع الدراسات القرآنية ومعرفة مواطن القوة والضعف، واستشراف مستقبل الدراسات القرآنية؛ سعيا لتطويرها وسد النقص فيها. ويضم المؤتمر مجموعة من المحاور، هي: المحور العلمي والمعرفي ويشمل البحوث والدراسات والتجارب والأفكار المتميزة في تطوير الدراسات القرآنية في كافة فروع علوم القرآن، المحور التنظيمي ويشمل البحوث التي تناقش تطوير الدراسات القرآنية من الناحية التنظيمية والإدارية، المحور التقني ويشمل الأبحاث والبرمجيات والتجارب المتميزة في تطوير التقنيات الخادمة للقرآن الكريم، المحور التشجيعي يشمل البحوث التي ترصد الجوائز والمسابقات التشجيعية في مجال الدراسات القرآنية وسبل تطويرها والارتقاء بها، المحور التمويلي ويشمل البحوث التي تبحث عن كيفية تمويل المشروعات القرآنية وترسيخ ثقافة الأوقاف القرآنية وتطوير أفكار ومبادرات في هذا المجال لخدمة القرآن وعلومه، والمحور الإعلامي ويشمل البحوث المتعلقة بسبل تطوير الإعلام القرآني وسبل تفعيل التكامل بين وسائل الإعلام والمؤسسات القرآنية في العالم وعرض التجارب والأفكار المتميزة في هذا المجال.