بمناسبة التجديد لسمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود لمدة أربع سنوات أميراً لمنطقة جازان تحدث مشايخ محافظة الداير معبرين عن اعتزازهم بهذه الثقة لرجل خبير بأسرار المنطقة وأولوياتها التنموية وقصة البناء التي عاشها منذ توليه زمام الأمور في هذه المنطقة.. حيث تحدث الشيخ أحمد سالم العثواني بقوله: هنيئأ لك اميرنا الغالي هذه الثقة الملكية وهنيئاً لمنطقتنا العزيزة استمرار اهتمام القيادة ولعل تجديد الثقة لسمو الأمير اكبر دليل على حرص القيادة على نهضة المنطقة وتطويرها بإرادة هذا الرجل العظيم الذي تميز بحسن تخطيطه وصدق عزمه حيث نقل المنطقة في فترة وجيزة نقلة نوعيه وجعلها تحتل مكانة مرموقة في شتى المجالات فلله درك من امير. وقد أردف الشيخ علي حسين الكبيشي قائلا: الأمير الإنسان محمد بن ناصر عرفه الجميع بأمير التنمية ومهندس التطور في المنطقة فمحور حديثه في كل لقاء عن سبل تطوير المنطقة ورعاية أبنائها وتقديم كل ما فيه رقي المواطن وراحته، انه ينظر بعين المسؤول الأب، وبقلب المخلص الحريص والحديث عن هذا الرجل الطموح في سطور معدودة لن يعطيه جزءاً من حقه فهو بحق مخطط طموح ومتابع دقيق وامير جريء تأتيه العقبات طائعة وتنحني بين يديه عظائم الأمور وليس لطموحه حد فلا يعرف الكلل ولا الملل فهو عن جدارة يستحق الثقة داعين له بالتوفيق والتسديد.. الشيخ علي حسين الكبيشي أما الشيخ سليمان سالم السلمي فقد قال: إنها تعجز العبارات عن وصف المشاعر وتتوه الكلمات في الثناء على باني المنطقة ومصمم الإبداع وصانع الإنجاز فالأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز اصبح في نفوس ابناء المنطقة رمزاً للنجاح ومثالاً للمواطن الصالح احب وطنه فعمل لنهضته وأحب مواطنيه فسهر لراحتهم فالمشاعر جياشة والأحاسيس صادقة في وصف الفرحة بتجديد الثقة فهو أهل لها وهو عطاء جديد من عطاءات القيادة الرشيدة لمنطقتنا الغالية ومكرمة وافرة من مكارم ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لثقتنا في عمق ارتباطه بجازان أرضاً وإنساناً. وعبر الشيخ حسن يحيى جمعان العليلي عن هذه المناسبة بقوله السعادة تغمرنا ونحن نسمع خبر تجديد الثقة لسموه الكريم فقد عرفناه لأكثر من عقد من الزمان أميراً يتميز بحكمته وتجربته ونشاطه وسعيه وبذله يواصل جهده ليسعد المواطن ويبذل لتنعم الأجيال بخيرات هذه العهود الزاهرة لدولتنا المباركة وقيادتنا الراشدة وتزدهر المنطقة كمثيلاتها من مناطق المملكة، ولقد حقق في فترة وجيزة منجزات عظيمة وسابق الزمن واختصر المسافات فهنيئاً لنا بك أميرنا الغالي وأعانك الله على كل خير. الشيخ سليمان سالم السلمي وقد عبر الشيخ سلمان حسين اليحيوي عن سعادته الغامرة بهذه الثقة الملكية والتي يستحقها الأمير الهمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وقال إن التهنئة الحقيقية لجميع مواطني هذه المنطقة سهولها وجبالها هي الطمأنينة باستمرار سير عجلة التنمية بتوازن وتواصل مسيرة العطاء والإنجاز بقدرة فائقة وخطط منظمة تشمل المدن والقرى والهجر وتختزل الوقت وتتجاوز العقبات لننعم بخيرات هذا البلد ونسعد بعدالة التوزيع والشمولية والاستدامة في التنمية الطموحة. وقال الشيخ موسى جابر النخيفي بهذه المناسبة نتوجه بالشكر لله الذي من على خادم الحرمين بالشفاء والعافية وشكرا لقائدنا ومليكنا الذي خصنا بهذه اللفتة الكريمة بتجديد الثقة في سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز الذي منحنا كل العناية والرعاية ولمسنا فيه الحرص والإصرار والبذل والطموح حيث جعل من المنطقة منارة للتنمية المتسارعة والتطور المذهل حيث عوضنا سنينا فات فيها ركب التنمية فعمل وفق رؤية ولاة الأمر حفظهم الله متجاوزا الوقت ومتحديا الصعوبات مباركين له الثقة ومؤكدين له فخرنا واعتزازنا بقيادته الحكيمة لتنمية منطقته الحبيبة إلى نفسه. وفي ثنايا هذه المناسبة عبر الشيخ علي حسن الصهيفي عن اعتزازه بتجديد الثقة في سمو أمير المنطقة الذي وهب جهده ونذر نفسه للرقي بالإنسان والمكان وصنع نموذجا تنمويا فريدا في فترة قصيرة جدا لم تكن لتتحقق لولا همة الأمير وعزمه وصبره لذلك فإن مواصلته للمسيرة يؤكد لنا أن الخير بإذن الله يعم المنطقة من أقصاها إلى أدناها وأن الخدمات سوف تأخذ طريقها إلى كل رقعة في هذه المنطقة من خلال ما يوجه به المسؤولين من تقديم كل ما من شأنه خدمة أبناء المنطقة وتسهيل معاملاتهم ورعاية مصالحهم. وقد تحدث الشيخ مسعود بن ملهي العزي عن هذه الثقة الغالية التي أسعدت جميع المواطنين في هذه المنطقة حيث يعتبر امتدادا لمسار التنمية والإنجاز ودفع عجلة التطور والبناء وتنمية الإنسان والمكان والرفع من شأن هذا الجزء الغالي سياحيا واقتصاديا وعلميا واجتماعيا ومايوليه ولاة الأمر حفظهم الله لهذه المنطقة من اهتمام كبير يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة تحتم علينا التعاون والتكاتف والقيام بواجباتنا كل فيما يخصه وفق توجيهات أميرنا الغالي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي نال الثقة باستحقاق وجدارة. أما الشيخ ناصر سالم التليدي فقال: إن ما ننعم به اليوم من نعم وافرة وخير عميم في هذا البلد الكريم لم يتحقق إلا ببذل وجهد عظيم من قادة هذه البلاد حفظهم الله وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وما تعيشه منطقة جازان على وجه الخصوص لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم حرص وتضحيات سمو أمير المنطقة الذي أعطى جازان كل وقته بإخلاص وتفان وهذه الثقة ليست بمستغربة نظير ما قدمه من رؤى لتطوير المنطقة فهنيئا له ذلك الاستحقاق. وقد تحدث الشيخ حسن بن ناصر التليدي بهذه المناسبة قائلًا: إن ولاة الأمر حفظهم وضعوا لجازان عناية خاصة حيث وفروا لها ميزانيات هائلة يرعاها سمو أمير المنطقة - حفظه الله - ويخطط لتنمية المنطقة ومحافظاتها ويوزع مشاريعها بعدالة تامة شملت كافة الأرجاء وهذه الثقة الغالية التي حازها سمو الأمير من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أثلجت صدورنا وأشعرتنا بالارتياح والاطمئنان لمستقبل المنطقة.. وقد أعرب الشيخ سالم مضواح التليدي عن فرحته وفرحة أبناء المنطقة بهذه الثقة الغالية التي يستحقها سموه وتستحقها جازان التي كان مجيء سموه اليها كالغيث في نفعه وبركته ونحن ننظر لهذه الثقة بكثير من الأمل بمستقبل واعد في ظل الاهتمام التي تلقاه المنطقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - ونستبشر خيرا بعصر تنموي شامل. وأردف الشيخ يحيى محمد الزيداني معبرا عن هذه المناسبة بقوله: فرحتان نعيشهما شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين وتجديد الثقة لسيدي سمو أمير المنطقة المحبوب فحمدالله على سلامة المليك وشكرا للوالد القائد على تجديد الثقة في مسيرة الأمير الذي صنع من جازان معجزة ماثلة في النماء والبناء والتطور فما هذه اللفتة إلا وسام شرف نفخر به في منطقة ألفت هذا الأمير وحفرت في تاريخها اسمه ببصماته التي ارتسمت في تفاصيل التنمية على وجه جازان الحبيبة أما الشيخ قاسم راعي الحريصي فقال: نطمئن بهذه الثقة على مستقبل منطقة عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ أنها في مسيرتها تشق الطريق بخطى واثقة ورؤى راسخة نحو التميز والمنافسة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية على يد الأمير الخبير والرجل الكبير في فكره وهمته وطاقاته وسعة أفقه. جازان الشاطئ والسهل والجبل تعانق بعضها وتصافح يد الأمير حبا في مواصلة المسيرة التي رسم معالمها وهندس تفاصيلها بحكمة وفطنة.
