رفع مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي جزيل شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على التوجيه الكريم بإنشاء مدينتين طبيتين لمنسوبي وزارة الداخلية في الرياضوجدة مما سيشكل بإذن الله نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية في المملكة، وذلك ما أكد عليه ويحرص على تحقيقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يأمل في أن تكون هاتان المدينتان مراكز مرجعية متخصصة لخدمة منسوبي وزارة الداخلية والمواطنين، وستكون هاتان المدينتان نواة انطلاقة لشبكة من الخدمات الصحية لمنسوبي الوزارة على مستوى المملكة. واستطرد قائلاً ان إنشاء المدينتين الطبيتين سيضاعف من مسؤولياتنا في تنمية العنصر البشري وتوفير القوى العاملة المؤهلة والتي تعتبر المصدر الأهم في تطوير منظومة خدمات الرعاية الصحية والرقي في مستوى بيئة وجودة العمل والتي يشدد عليها المسئولون في وزارة الداخلية. جاء ذلك خلال افتتاح الندوة السنوية الحادية عشرة للطبيب المقيم يوم امس الاول بمركز الأمير نايف الأكاديمي بمستشفى قوى الامن. وذكر د. السحيمي في كلمته ان مما يثلج الصدر ان نرى ان نسبة نجاح الأطباء المقيمين المتدربين في المستشفى بالتخصصات المختلفة قد بلغت 100%. كما اكد ان من دواعي فخرنا واعتزازنا أن ينظم المستشفى هذه الندوة وذلك لتركيزها على شريحة مهمة جداً في تقديم خدمات الرعاية الصحية واهتمامها بالبحث العلمي وأحدث التقنيات والمستجدات في هذا المجال، وقال ان البحث العلمي يحتاج إلى الكثير من الدعم من كافة الجهات والطموح في مجال البحث يجب أن لا يتوقف ومهما قدمنا من دعم نبقى نشعر بالقصور في هذا الشأن وذلك لعظم الطموحات، وأعلن عن اقرار مجلس إدارة المستشفى إنشاء مركز متخصص للبحث العلمي في مستشفى قوى الأمن، وفي نهاية كلمته وجه الدكتور السحيمي شكره للمتحدثين والمشاركين باللجان المنظمة لهذه الندوة ثم تفضل بتقديم الهدايا التذكارية للمشاركين. الحضور وكان حفل الافتتاح قد بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى الدكتور محمد عمر عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية كلمة قال فيها ان مستشفى قوى الأمن كان صاحب الريادة في تبني ندوة الطبيب المقيم، وذكر أن البرامج الطبية المعتمدة بالمستشفى من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بلغت 30 برنامجاً طبياً أساسياً وفرعياً في المستشفى بعد اعتماد زمالة العناية المركزة للكبار وبمشاركة 250 متدربا، كما كان عدد البرامج العلمية التي نفذت هذا العام تربو على 30 برنامج تعليم طبي مستمر شملت ندوات ومحاضرات وورش عمل حظيت ب 266 ساعة تعليم مستمر وبمشاركة 3000 مشارك من داخل وخارج المستشفى ولم يقتصر ذلك على التدريب الداخلي بل امتدت إلى ابتعاث 26 طبيبا وفنيا خارج المملكة للدراسة بمختلف التخصصات الطبية والطبية المساعدة. بعد ذلك قدم الدكتور سعود ضبيان الرشيدي استشاري جراحة عامة وجراحة أورام الغدد الصماء ورئيس اللجنة العلمية للندوة كلمة أوضح فيها أهمية البحث العلمي في المجال الطبي واصفاً الأطباء المقيمين بالجيل القادم من العلماء وقال ان الندوة ستركز على طرح آخر المستجدات للبحث العلمي وستشهد اختيار أفضل طبيب مقيم وأفضل ثلاثة أبحاث علمية مقدمة.