قال الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الامن أن تكريم الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ، من مولاي خادم الحرمين الشريفين كباحثة وعالمة سعودية ومنحها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى يعد رمزاً للرعاية والتشجيع والاهتمام للبحث العلمي عامة والبحث العلمي في المجال الطبي بشكل خاص وهو تكريم للعلماء والأطباء وللباحثين. جاء ذلك أثناء إفتتاحه للندوة السنوية الثامنة للطبيب المقيم صباح الثلاثاء 12 محرم 1431ه الموافق 29 ديسمبر 2009م والتي إقيمت بمشاركه نخبة من الأطباء المتميزين في مجال البحث العلمي وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور حسين الفريحي الأمين العام للهيئه السعودية للتخصصات الصحية، بمركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الأكاديمي بمستشفى قوى الأمن. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى الدكتور محمد عمر عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين وأشار إلى ان هذه الندوة تأتي امتداداً وختاماً للأنشطة الأكاديمية لعام 2009م والتي هدفنا من تنظيمها إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والبحثي لجميع منسوبي المستشفى من خلال العديد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية والتي تجاوزت 57 برنامجاً علمياً لهذا العام وقال أن عدد الأطباء المستفيدين من التدريب بالمستشفى بلغ 151 متدرباً ومتدربة في 29 برنامجاً للتعليم الطبي وجميعها معتمد من الهئية السعودية للتخصصات الصحية كما أوضح أن المستشفى ساهم في تدريب 577 متدرباً من العديد من المعاهد والكليات الصحية بعد ذلك القى الدكتور سعد محمد عسيري استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة ورئيس اللجنة العلمية للندوة كلمة تحدث فيها عن أهمية البحث العلمي في المجال الطبي، وذكر ان هذا اللقاء يهدف للرفع من مستوى الأطباء المقيمين وذلك بإتاحة الفرصه لهم في إعداد البحوث العلمية والعملية وأضاف بقوله ان ندوتنا لهذا العام متميزة كون أكثر من 80% من أوراق العمل لأطباء متدربين، حيث أقرت اللجنة المنظمة تكريم أفضل خمسة بحوث يتم اختيارها خلال برنامج الندوة، وسبعة أطباء متدربين متميزين تم ترشيحهم من الأقسام الطبية المختلفة كأفضل أطباء متدربين، ووجه شكره لإدارة المستشفى على اهتمامها بالباحثين وتشجيعها للبحث العلمي والتدريب والذي تمثل جلياً باعتماد وحدة للاشراف على تدريب الأطباء والطبيبات والصيادلة تعمل بالتنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وبالرعاية والدعم الكبير من سعادة مدير عام البرنامج الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي. ثم استهل راعي الحفل الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن كلمة الافتتاح مرحباً بالحضور ومؤكداً أن الطبيب المقيم المحرك الأساسي في المنشأة الصحية ولأنهم الشريحة العريضة من الفريق الصحي فإنه هم من يتحدد بموجبهم جودة الرعاية الصحية المقدمة في أي مركز وهو ركيزة أساسية في المعالجة وذلك لاحتكاكه وقربه المباشر من المريض ، وأنه طاقة حيوية ديناميكية ومصدر للمعلومات الحديثة لتواصله المستمر مع المستجدات الطبية ، ومن هذا المنطلق يأتي إهتمام برنامج مستشفى قوى الأمن بكل ماله علاقة بالاهتمام بالطبيب المقيم وتوفير البيئه العلمية المناسبة له في مجال التدريب والبحث العلمي الذي يعد أحد أهم اسباب تكوين طبيب متخصص واستشاري للمستقبل، وقبل ذلك كله يأتي اهتمام البرنامج بالطبيب المقيم انطلاقاً من التوجيهات المستمرة التي يتلقاها البرنامج من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذين يحرصون دائماً على الاهتمام بالعنصر البشري واستطرد قائلاً إذا أردنا للعملية الصحية ولخدمة المريض أن تكون في المستوى الذي نأمله جميعاً وأن هذا يأتي في المقدمة قبل الاهتمام بالمنشآت والتجهيزات لأنه هو المرتكز في تقديم الخدمة الصحية التي ننشدها جميعاً. وأشاد د. السحيمي بالدور الريادي والقيادي الذي تقوم به الهيئه السعودية للتخصصات الصحية في تقديم الدعم التدريبي والبحثي وتسهيل المهام وتذليل الصعاب امام الطبيب المقيم، وأعرب عن بالغ سروره لوجود عدد من الضيوف المتميزين ومنهم الأستاذ الدكتور حسين الفريحي استاذ الطب الباطني بجامعة الملك سعود والأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، والأستاذ الدكتور محمد الشهري وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الطبية، والدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض والتي من حسن المصادفة أن تكون بيننا اليوم بعد ثلاثة أيام من تكريم مولاي خادم الحرمين الشريفين لها كباحثة وعالمة سعودية بمنحها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وأن يأتي تكريمها رمزاً للرعاية والتشجيع والاهتمام للبحث العلمي عامة والبحث العلمي في المجال الطبي بشكل خاص وهو تكريم للعلماء والأطباء وللباحثين، وتشجيع ودعم للبحث العلمي التطبيقي المفيد الذي يمكن أن يأخذ بيد العلوم بالممكلة نحو التطور والنمو والفائدة بإذن الله وهو ما يحقق رغبة أكيدة وأصيلة لدى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثم شكر المتحدثين، والأطباء المقيمين على مجهوداتهم وخدماتهم وسعيهم الحثيث لتطوير انفسهم الذي يعد تطوير للمنشأة، وقدم شكره أيضاً للجنة المنظمة لهذه الندوة ثم قام بتوزيع الهدايا التذكارية على المتحدثين.