قال الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن إن تكريم الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ، من مولاي خادم الحرمين الشريفين كباحثة وعالمة سعودية ومنحها وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى يعد رمزاً للرعاية والتشجيع والاهتمام بالبحث العلمي عامة والبحث العلمي في المجال الطبي بشكل خاص وهو تكريم للعلماء والأطباء وللباحثين . جاء ذلك أثناء افتتاحه الندوة السنوية الثامنة للطبيب المقيم أمس والتي أقيمت بمشاركه نخبة من الأطباء المتميزين في مجال البحث العلمي وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور حسين الفريحي الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بمركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الأكاديمي بمستشفى قوى الأمن. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعد ذلك ألقى الدكتور محمد عمر عسيري مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين وأشار إلى ان هذه الندوة تأتي امتداداً وختاما للأنشطة الأكاديمية لعام 2009م والتي هدفنا من تنظيمها إلى الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني والبحثي لجميع منسوبي المستشفى من خلال العديد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية والتي تجاوزت 57 برنامجاً علمياً لهذا العام وقال إن عدد الأطباء المستفيدين من التدريب بالمستشفى بلغ 151 متدرباً ومتدربة في 29 برنامجاً للتعليم الطبي وجميعها معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كما أوضح أن المستشفى ساهم في تدريب 577 متدرباً من العديد من المعاهد والكليات الصحية. بعد ذلك القى الدكتور سعد محمد عسيري استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة ورئيس اللجنة العلمية للندوة كلمة تحدث فيها عن أهمية البحث العلمي في المجال الطبي، وذكر ان أكثر من 80% من أوراق العمل لأطباء متدربين، حيث أقرت اللجنة المنظمة تكريم أفضل خمسة بحوث تم اختيارها خلال برنامج الندوة، وسبعة أطباء متدربين متميزين تم ترشيحهم من الأقسام الطبية المختلفة كأفضل أطباء متدربين، ووجه شكره لإدارة المستشفى على اهتمامها بالباحثين وتشجيعها للبحث العلمي والتدريب والذي تمثَّل جلياً باعتماد وحدة للإشراف على تدريب الأطباء والطبيبات والصيادلة تعمل بالتنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وبالرعاية والدعم الكبير من سعادة مدير عام البرنامج الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي. ثم استهل راعي الحفل الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن كلمة الافتتاح مرحباً بالحضور ومؤكداً أن الطبيب المقيم هو المحرك الأساسي في المنشأة الصحية ، ولأن الأطباء المقيمين هم الشريحة العريضة من الفريق الصحي فإنهم من يتحدد بموجبهم جودة الرعاية الصحية المقدمة في أي مركز وهم ركيزة أساسية في المعالجة وذلك لاحتكاكهم وقربهم المباشر من المريض ، وإنهم طاقة حيوية ديناميكية ومصدر للمعلومات الحديثة لتواصلهم المستمر مع المستجدات الطبية ، وأشاد د. السحيمي بالدور الريادي والقيادي الذي تقوم به الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تقديم الدعم التدريبي والبحثي وتسهيل المهام وتذليل الصعاب امام الطبيب المقيم. جانب من الحضور