قال أحد ملاك مجلة فوربس الأميركية إن التأثير الكبير لخادم الحرمين الشريفين على العالم أمرٌ لا يقبل الجدل نظراً للثقل الذي تمثله المملكة روحياً واقتصادياً. وأشار ميغيل فوربس في تصريح خاص ل"الرياض" أمس في دبي إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حافظ على الريادة بتواجده ضمن مجموعة العشر الأوائل كل عام منذ انطلاق هذا التصنيف قبل 4 سنوات. الطيار: الملك عبدالله نموذج يحتذى به في المنطقة العربية والإسلامية وتمنى المسؤول في المجلة الاقتصادية المتخصصة الشفاء التام لخادم الحرمين عقب العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً منوّهاً بأهمية المملكة لتشرفها بخدمة أقدس مدينتين لدى المسلمين ولامتلاكها 20% من احتياطي النفط المكتشف في العالم. من جانبه قال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار الناشر العربي والناشر لمجلة فوربس الشرق الأوسط: "لطالما استطاع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يكون شخصية مؤثرة وأن يحافظ على اشعاعه باعتباره نموذجاً يحتذى به بالمنطقة العربية والإسلامية وحول العالم، لقد حرص أن يكون قدوة من خلال النجاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي رسمها للمملكة العربية السعودية ومن خلال الدور الديني الذي يلعبه باعتباره خادم الحرمين الشريفين -قبلة المسلمين- من كل بقاع الأرض وباعتبار جهوده وحرصه على تطور المجتمع السعودي ورفاهية شعبه. نسأل الله ان يمتعه بالصحة وبطول العمر وأن ييسر دربه لترسيخ القيم الإنسانية ودعم سبلها". وأضاف الطيار "إن شعبية خادم الحرمين الشريفين ممتدة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتمثلت مبادراته الشجاعة في دعواته إلى الصلح، التي أطلقها تجاه الدول الأخرى، والتي تكاد لا تحصى، ليرسخ بها الأمن والسلام في كل بقاع الأرض، ويعزز رخاء ورفاهية أبناء البشرية جمعاء، معتمداً في ذلك على المكانة الاقتصادية والسياسية والدينية المهمة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، والتي ازدادت رسوخاً خلال السنوات الماضية". الدكتور ناصر الطيار