سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط ل «الرياض» : مبادرات خادم الحرمين الإيجابية جعلته في مقدمة صناع القرار في العالم بعد اختياره للمرة الثالثة في قائمة فوربس الأمريكية كأول شخصية عربية مؤثرة في العالم
اختارت مجلة «فوربس» الأميركية واسعة الانتشار للمرة الثالثة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز " حفظه الله " ضمن قائمتها للشخصيات ال 70 الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم، وكونه أول شخصية عربية إسلامية قيادية مؤثرة في العالم العربي. واحتل الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني هو جنتاو والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ومؤسس شركة «مايكروسوفت» العملاقة بيل غيتس وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المراكز الستة الأولى من قائمة صناع القرار المؤثر في العالم حسب تصنيف مجلة "فوربس" العالمية، المتخصصة في رصد احصائيات واستبيان قدرة الشخصيات القيادية المؤثرة في الساحة الدولية، وحول هذا التصنيف لهذه المجلة المرموقة، صرحت رئيس تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط الأستاذة خلود العميان ل " الرياض " حول أهمية هذا التصنيف وتصدُّر خادم الحرمين الشريفين في مقدمة الزعماء الأبرز في العالم، والأول عربيا وقالت "إن سبب تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الصدارة العربية كأول شخصية قيادية مؤثرة، يعود لتأثير الملك عبد الله بن عبد العزيز في صناعة القرار الدولي المؤثر والحكيم والكبير الواضح في ترسيخ الأمن والسلام في كل بقاع الأرض، وخصوصا في العالم العربي المضطرب، بفضل دوره الكبير كشخصية قيادية محورية ومؤثرة، فضلاً لمساهمته الفعالة في إعادة الامن والسلام إلى منطقة الخليج العربي بعد أزمة مملكة البحرين". الاستاذة خلود العميان رئيس تحرير مجلة فوربس الشرق الاوسط وأضافت العميان بالقول "ايضاً لا يمكننا تجاهل مبادراته السامية والمتواصلة في حل النزاعات السياسية في كل من تونس ومصر وليبيا، بالإضافة إلى جهوده الفعالة من خلال المبادرة الخليجية لحل الاضطرابات الشعبية والسياسية التي تشهدها جمهورية اليمن، ليساهم الملك في ترسيخ المكانة الاقتصادية والسياسية والدينية المهمة التى تتمتع بها المملكة على جميع الأصعدة". بالإضافة إلى ما ذكرت سابقا لكم، فمكانة الملك عبدالله كونه خادما للحرمين الشريفين وقائدا مؤثرا لبلاده فهو المسؤول الأول عن نجاح مواسم الحج كل سنة والحفاظ على أسمى المقدسات والمشاعر الإسلامية على وجه الأرض، ونذر نفسه وجند كل الطاقات والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن ودعمه لتوسعة الحرمين الشريفين بسخاء مما أكسبه احترام وتقدير ما يزيد على 1.5 مليار مسلم حول العالم، بالإضافة إلى النسبة الأكبر هذا العام في تاريخ المملكة، وهم يطوفون ويسعون بكل يسر وأمان وبدون أية حوادث، وهذا يعد بمثابة أعظم خدمة تقدمها المملكة لهذه الشعيرة الشريفة. الرئيس الامريكي اوباما وفي سياق الحديث نفسه قالت العميان: أما داخل المملكة فقد واصل خادم الحرمين الشريفين كعادته متابعة جدول مسيرة الإصلاح المعتدل في المملكة منذ توليه الحكم في قيادة بلاده المهمة في العالم والتي تمتلك 20 % من احتياطي النفط العالمي، كدولة اقتصادية مؤثرة في الاقتصاد والمال العالمي. وأضافت رئيس تحرير مجلة فوربس الأمريكية، إن مبادرة الملك عبدالله بمنح المرأة السعودية الحق في التصويت في الانتخابات المحلية، وتعيينها كعضو في مجلس الشورى السعودي، بالإضافة على حرصه الدائم على تطوير النظام التعليمي والصحي والمعيشي، الذي انعكس ايجاباً على حياة المواطن السعودي ورفاهيته.والأهم من ذلك دعمه وانفاقه اكثر من 130 مليار على مشروع الابتعاث للتعليم العالي ودعمه لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام من خلال انشائه العديد من الجامعات والكليات ومراكز التعليم المختلفة، والبحث العلمي. المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وحول كيفية تصنيف قائمة المجلة نفسها عن إعلان قائمة الشخصيات المعلنة بهذا التصنيف الجديد، قالت رئيس تحرير المجلة: كل عام تطفو أسماء جديدة على سطح التأثير العالمي تمارس نفوذها وتأثيرها الملحوظ الذي يساهم بشكل او بآخر في تغيير شيء ما، في المقابل تحافظ أسماء أخرى على نفوذها وسلطتها ليكون التغير في الترتيب فقط، ومن الصعب مقارنة الملوك والرؤساء بالمدراء أو ملاك شركات، فالاول له سلطة سياسية أما الثاني اقتصادية، ما يجمع الاثنان هو تحكمهم بمصير عدد كبير من الناس وثروة ضخمة. ليكون معيار المقارنة هو صحة القرارات المصيرية التي يتخذونها. عام 2010 كان عام الاقتصاد بشكل كبير دون أن ننسى دور السياسة في رسم الخطوط العريضة لهذا الاقتصاد. وحول تقدم أو تراجع بعض الشخصيات المؤثرة في القائمة، قالت العميان : إن باراك أوباما عاد إلى القمة بسبب اغتيال أسامة بن لادن و انور العولقي، وأيضا لأن منافسه الحقيقي هو جن تاو الذي تصدر القائمة العام الماضي أعلن عن نيته التخلي عن منصبه العام المقبل، فتراجع للمركز الثالث. فلاديمير بوتين وبينت العميان أن فلاديمير بوتين، أعلن عن نيته الترشح من جديد لرئاسة روسيا، ولذلك تقدم للمركز الثاني، أما الاسم الأول من الاتحاد الاوروبي، فطبعا كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تتحكم في كبرى الاقتصاديات الأوروبية، ليس لدورها السياسي، فقد فشلت في رهان وقف الحرب الليبية، وإنما لدورها الاقتصادي البارز في حل أزمات اليورو المتتالية، فقد أصبحت اليوم المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، وقد تكون العقل المدبر وراء القرارات الأخيرة. واختتمت رئيس تحرير مجلة " فوربس " قولها، بأن: بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت فرض نفسه خامسا في هذه القائمة، رغم انه خسر صدارة أغنياء العالم، لمصلحة كارلوس سليم الحلو، إلا أنه بفضل مساهماته الخيرية ومشاريعه الاجتماعية، بالإضافة إلى التأثير الكبير لشركته مايكروسوفت احتل صدارة رجال الاقتصاد. وقد جاء ضمن تصنيف مجلة فوربس الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد العالمي البابا بنديكتوس السادس عشر في المركز السابع على اللائحة ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بن برنانكي في المركز الثامن، ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربرغ في المركز التاسع متقدماً على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي حل في المركز العاشر. واحتلت زعيمة حزب المؤتمر الحاكم في الهند صونيا غاندي المركز ال11، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المركز ال13، ورئيس الوزراء الصيني ون جياباو المركز 14، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المركز ال16، ورئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ في المركز ال19. المهندس علي النعيمي وحل رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في المركز ال21 والرئيسة البرازيلية ديلما روسف في المركز ال22 . وحل وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي في المركز ال31 ورئيس الأركان الباكستاني أشفق برويز كياني في المركز ال34 ،والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في المركز ال37 ،وأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون في المركز ال38، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في المركز ال39. واحتل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المركز ال48 على لائحة «فوربس» والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في المركز ال50 والرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المركز ال53 والرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف في المركز ال59. وتستند المجلة في اختيارها على معايير دقيقة وعديدة من خلال استبيانه السنوي، واحصائياته المدروسة في مقدمتها اتساع دائرة التأثير والنفوذ وادارة الموارد البشرية لتحافظ المجلة على سمعتها العالمية أمام قرائها ومتابعيها في العالم، كونه تطبع باللغتين الإنجليزية والعربية وتوزع في جميع أنحاء العالم، باعتبارها مجلة دولية متخصصة.