نجت الكندية «إلين ليكنس» من موت محقق بعد أن تعرضت لطلقات من مسدس صديقها السابق «فرناندو تشورا» ليتصدى ثدياها الصناعيان لإحدى تلك الرصاصات التي كادت أن تصيبها في مقتل أو عاهة خطيرة. وتقول «ليكنس» بعد تعافيها و خضوعها لعمليات تجميل و ترقيع لتعويض الثديين التالفين بأنها ربما كانت ستلقى حتفها في تلك الحادثة لو لم يحصل ذلك مضيفة بأن صديقها السابق الذي تتم حالياً محاكمته بجريمة الشروع في القتل العمد بالإضافة إلى تماديه و حجزه لرهائن عندما حاولت الشرطة القبض عليه كان قد استاء منها حين أرادت أن ترتاح من جولتهما الطويلة في السيارة ليعمد إلى ما فعل بدون سبب واضح كما تقول. وفي حوادث مشابهة ساهمت «أثداء السيلكون الصناعية» في إنقاذ العديد من السيدات كما حصل مع إحداهن في ولاية «فلوريدا» الأمريكية حين نجت من طعنة قاتلة وجهها لها خطيبها السابق لتستقر في أحد ثدييها و تلك الممرضة التي تعمل في أحد عيادات الأسنان في منطقة «بيفرلي هيلز» عندما دخل زوجها السابق إلى المكان و بدأ بإطلاق النار لتصيبها أحد الطلقات في صدرها و تحتجز في ثديها الصناعي الذي منع وصولها إلى قلبها.