لحن الفنان محمد أمين يحيى أول لحن "منولوج" ظهر به حسن دردير بعنوان"العازب"، وهو تجسيد لمشهد تلفزيوني"فكاهي" - بعنوان - عزومه لرحيمي. هذا المشهد التمثيلي قدم لمسرح الإذاعة أبان افتتاحها، وشارك به لطفي زيني وعبدالرحمن حكيم"رحمهم الله"، في نهاية المشهد يقدم "مشقاص" حسن دردير المونولوج الذي لقي تفاعلاً وتقديراً من الحضور وحتى من المستمعين. مسرح الإذاعة كان يقدم ويُذاع عصراً من كل جمعة في نهاية كل شهر, وهذه تاتي على حسب الإعداد لمسرح الإذاعة وتواجد الفنانين. شارك في مسرح الإذاعة العديد من الفنانين والرواد في بداية نشأته منهم عبدالرحمن يغمور وخالد زارع وأمين قطان، تلاهم عباس أبو شنب وأبو خداش الذي قدم منالوجين للرائد احمد قنديل"يافقد افندي والروتين". الفنان المكتمل محمد أمين يحيى لم يركّن نفسه حبيساً على تلحين المونلوجات فقط.!. بل شارك بصور زجلية ضاحكة، كما لحن لكبار الفنانين السعوديين والعرب منها "الليل مايحلى الا بجلاسه" ل طلال مداح.