تطلق الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) بالتعاون مع مكتبي التربية والتعليم بجنوب وغرب الرياض حملة "قبل أن يدخن وتدخن"، ضمن مشروعها "رياض بلا تدخين" والتي ترعاها مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي لمدة أسبوعين، وذلك ابتداءً من اليوم السبت الموافق 13 ذو القعدة 1433ه. وقال المدير التنفيذي للجمعية فهد المقرن أن هذه الحملة تستهدف 3000 من طلبة وطالبات المدارس الابتدائية وهي تهدف إلى التعريف بأضرار التدخين ولا سيما التدخين القسري الذي أكدت دراسات منظمة الصحة أنه يضر صاحبه بنسبة 15% ويضر من حوله بنسبة 85% وأشار المقرن إلى أهمية تثقيف الطلاب والطالبات بمساوئ التدخين حتى لا يكونوا عرضة للأمراض الناتجة عن التدخين المباشر والقسري كالسرطان وأمراض القلب بأنواعه المختلفة..، وإيمانا من جمعية نقاء بخطورة التدخين على طلاب وطالبات هذه المرحلة نظمت هذه الحملة والتي جاءت بعنوان "قبل أن تدخن أو يدخن" لتذكيرهم بالآثار المدمرة للتدخين ودعوتهم للتفكير في عواقب هذه الآفة لافتا إلى أن التدخين يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي ما ينعكس سلبا على مستواهم الفكري والعلمي كما أنها خطوة لتعاطي المخدرات، حيث أثبتت الدراسات أن 90% ممن تعاطوا المخدرات قد جربوا التدخين في الصغر مشيرا إلى أن الحملة وضعت برامج توعوية تتناسب مع هذه الفئة العمرية حيث تشتمل على مسابقات وعروض مرئية ومجسمات تعبر عن الآثار السيئة للتدخين وبرامج ترفيهية، كما يتخلل الحملة توزيع بروشورات وكتيبات توعوية عن أضرار التدخين وكيفية الوقاية منه وفي ختام تصريحه شدد المقرن على أهمية تنفيذ القرارات والأوامر السامية ذات العلاقة بمكافحة التدخين والإسراع كذلك في تنفيذ نظام مكافحة التدخين الذي يحمي المجتمع من مخاطر التدخين ولا سيما الأطفال.