التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي انعقد مساء أمس الأول في الطائف. وأطلع أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وأعضاء المجلس على عرض عن جهود اللجنة العليا لتطوير الطائف والمشكلة بقرار خادم الحرمين الشريفين برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وعضوية كل من صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزير المالية، وتهدف إلى استعادة الطائف مكانتها الاقتصادية والسياحية، وما أنجز في هذا الصدد. كما قدم أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج عرضاً للمجلس عن "مشاريع الطائف المرتبطة بالتنمية السياحية". ونوه المجلس بانعقاد اجتماعه التاسع والعشرين في الطائف بما تمثله من مكانة بارزة في السياحة المحلية، مشيرا إلى ما تشهده هذه المحافظة الغالية على كل مواطن من مشاريع مميزة ترتقي بها حضاريا وسياحيا، إضافة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع جاء مواكبا لانطلاق الدورة الخامسة من مهرجان سوق عكاظ الذي بات يمثل حدثا ثقافيا وسياحيا هاما يبرز الأهمية التراثية والتاريخية للمملكة. وأكد المجلس أهمية ما يمثله مشروع سوق عكاظ من نقلة نوعية للسياحة في محافظة الطائف، منوها إلى الجهود التي تعمل عليها الهيئة مع إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة الطائف لتطوير مدينة عكاظ السياحية بعد اكتمال تخصيص الأرض لها ونقل ملكيتها للهيئة. إثر ذلك بدأ اجتماع مجلس إدارة الهيئة حيث رفع سمو رئيس المجلس باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس بالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (حفظهم الله) للأوامر السامية والقرارات المهمة التي صدرت مؤخرا بشأن توفير البنية التحتية لمشروع العقير، وظاهرة ارتفاع أسعار الخدمات السياحية التي من شأنها تطوير السياحة الوطنية وتلبية الطلب المتزايد عليها والحد من ارتفاع أسعار مرافق الإيواء والخدمات السياحية. وقد عدّ سموه هذه الأوامر بمثابة الانطلاقة لتنمية السياحة الوطنية كقطاع واعد يعول عليه أن يكون رافداً للاقتصاد الوطني، وموفراً للفرص الوظيفية للمواطنين بمختلف مستوياتهم التعليمية والعمرية في جميع المناطق، وليسهم في تلبية الطلب المتزايد على السياحة المحلية التي يتوق المواطنون إلى تطور خدماتها الكفيلة بتلبية تطلعاتهم في وقت أصبحت الخدمة المتميزة هي المحرك الرئيس لبوصلة الاتجاهات والرحلات السياحية. جانب من الاجتماع