وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا امس دفعة جديدة من المساعدات العينية والغذائية على اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة. وقامت الحملة بتوزيع 1500 سلة غذائية على 500 أسرة من اللاجئين السوريين في ماركا الشمالية (شرق عمّان) بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بالإنابة لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور حمد بن محمد الهاجري ومدير مكتب الحملة في الأردن سعد بن مهنا السويد بحيث تستفيد كل أسرة من ثلاث سلال من المساعدات المقدمة وهي سلة الأسرة وسلة الطفل والحقيبة الصحية. وأعرب الدكتور حمد الهاجري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن بالغ الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على دعمه غير المحدود للحملة. واثنى على مستوى التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين، معرباً عن تقديره وامتنانه للتسهيلات التي قدمتها وتقدمها الحكومة الأردنية وتيسير دخول الشاحنات المحملة بالمعونات عبر المنافذ والحدود الأردنية. وامتدح الهاجري جهود القائمين والمشرفين على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا. كما عبر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة خادم الحرمين في عمّان عن شكره وتقديره لأجهزة الإعلام سعودية على جهودهم وتفانيهم في تغطية فعاليات هذه الحملة المباركة . من جهته، أوضح مدير الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا سعد بن مهنا السويد، أن عملية توزيع المساعدات التي تمت اليوم هي استمرار لما بدأته الحملة قبل أكثر من عشرة أيام . وأفاد أن عملية التوزيع مستمرة بمشيئة الله حيث أكملت الحملة توزيع أكثر من عشرة آلاف سلة منذ انطلاق عملية التوزيع وحتى امس ، شملت مخيم الزعتري بمحافظة المفرق، ومركز سايبر سيتي وحديقة الملك عبدالله بلواء الرمثا في محافظة إربد إلى جانب اللاجئين الذين يقطنون في منازل مستأجرة أو لدى أقاربهم في العاصمة عمّان أو الأماكن الأخرى. وأوضح السويد أن الجسر البري متواصل حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، وجهود العاملين في رئاسة اللجنة العامة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا. وبين أنه سوف يصل مساء اليوم 37 شاحنة، منها 15 شاحنة محملة بالمياه المبردة، فيما تحمل المتبقية مختلف أصناف الأغذية المتنوعة كالأرز والدقيق والسكر والشاي وخلافه، ترافقها سيارة إسعاف وعيادة متنقلة بشكل مبدئي، فيما وجه سمو المشرف العام على الحملة بتوفير عيادتين داخل المخيم مساحة كل منهما 375 مترا مربعا إحداهما للرجال والأخرى للنساء يتم البدء بتشغيلهما خلال أيام. وأشار السويد إلى أنه تمت الموافقة على تأمين 2500 وحدة سكنية مجهزة ومهيأة للأخوة اللاجئين في الزعتري تكلفتها أكثر من 28 مليون ريال ستشكل نقلة نوعية للمخيم.