اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد مقتل 14 شخصا بينهم ستة من القوات النظامية في أعمال عنف في سوريا، وتتعرض احياء عدة في مدينة حلب لقصف مصدره القوات النظامية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى استمرار الاشتباكات في حي صلاح الدين في جنوب غرب المدينة. في الوقت نفسه تستمر العمليات العسكرية والمواجهات في عدد من المناطق لا سيما في ريف دمشق ودرعا. واعلن النظام الخميس السيطرة على حي صلاح الدين الا ان الجيش السوري الحر يؤكد استمرار المعارك في الحي واستعادته بعض "المواقع الاستراتيجية" التي كان خسرها. وكتبت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطات الاحد "بات الطريق الى حي السكري الشعبي المعقل الثاني لمسلحي حلب" الواقع في جنوبالمدينة والقريب من صلاح الدين " مفتوحا امام الجيش العربي السوري الذي سيطر على محاور عديدة تمكنه من اقتحام الحي بعد ان بسط نفوذه في صلاح الدين المعقل الرئيس لهم". وفي ريف حلب تتعرض بلدة حريتان للقصف من القوات النظامية.وقتل ضابط برتبة عقيد في منطقة السفيرة في محافظة حلب "اثر استهدافه من مقاتلين من الكتائب الثائرة" بحسب المرصد. وفي ريف دمشق افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في مزارع بلدة خان الشيخ في ظل استمرار "القصف على مدينة التل التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها" منذ ايام. وقد قتلت امرأة في القصف. وفي محافظة درعا تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة طفس بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي تحاصر المدينة وتقصفها، بحسب المرصد الذي اشار الى حالة نزوح بين الاهالي. وافاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر من القوات النظامية اثر استهداف قافلة للقوات النظامية قرب بلدة خربة غزالة في درعا صباحا. من جانبه اتهم المجلس الوطني السوري المعارض وناشطون معارضون الاحد قوات النظام السوري بإعدام عشرة شبان في حي الشماس جنوب مدينة حمص الذي اقتحمته بعد ساعات طويلة من القصف واطلاق النار والاشتباكات. وقال المجلس الوطني في بيان "تم اعدام عشرة شبان من ابناء حي الشماس في حمص بعد ان اقتحمته قوات الجيش والشبيحة". واتهمت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ايران بالمشاركة في عمليات النظام، منذرة برد قوي جدا في قلب النظامين الايراني والسوري. وحذرت القيادة المشتركة في بيان صدر قبل اعلان مقتل الشبان العشرة "نظام الاجرام السوري من ارتكاب مجزرة في حي الشماس". وفي تركيا أصيب 25 شخصا على الأقل في شجار جماعي وقع بين مجموعتين من اللاجئين السوريين في أحد المخيمات. وذكرت وسائل إعلام تركية الأحد أن قوات الشرطة لم تتمكن من إحكام السيطرة على الوضع إلا بعد تعزيز تواجدها في مدينة تلهاموت الواقعة بإقليم سانليورفا. وأضافت هذه الوسائل أن اللاجئين السوريين استخدموا العصي والحجارة في المشاجرة التي لم يعرف سببها بعد وتم نقل المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات.