قتل 50 شخصاً، اليوم الجمعة، في اعمال عنف في سوريا بينهم 26 في كمين في ريف حلب وتسعة في اطلاق نار على تظاهرات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد قتل “ما لا يقل عن 26 من الموالين للنظام يعتقد انهم من “الشبيحة” اثر اطلاق الرصاص عليهم في ريف حلب الغربي” في شمال البلاد. واتهم الاعلام السوري الرسمي من جهته “مجموعات ارهابية مسلحة” ب “المجزرة الوحشية”. وذكر المرصد من جهة ثانية ان تسعة مواطنين قتلوا برصاص قوات النظام “بينهم طفل في اطلاق رصاص عشوائي لتفريق تظاهرة في مدينة الباب في ريف حلب وثمانية في اطلاق قوات الامن الرصاص على تظاهرة في حي صلاح الدين في مدينة حلب”. وقتل ما لا يقل عن عنصرين من القوات النظامية اثر مهاجمة حاجز للقوات النظامية في مدينة حلب من مقاتلين معارضين. في محافظة حمص، قتل شخصان احدهما مقاتل في اشتباكات على اطراف حي بابا عمرو في مدينة حمص، والآخر سائق حافلة صغيرة اثر اطلاق الرصاص على الحافلة من مسلحين مجهولين على طريق حمص دمشق. كما قتل نقيب منشق في البويضة الشرقية في ريف حمص في اشتباكات. في مدينة دير الزور، قتل فتى (15 عاما) في اطلاق رصاص خلال اقتحام القوات لحي الحويقة. في محافظة درعا، قتل اربعة اشخاص هم فتاة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة اثر القصف العشوائي الذي تعرضت له بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، وامرأة في قصف على بلدة محجة، ورجل جراء القصف على بلدة بصر الحرير وآخر جراء القصف على بلدة ناحتة. في محافظة ريف دمشق، قتل طفل في قصف على بلدة الزبداني ومواطن في اطلاق نار في داريا. كما قتل طفل برصاص قناص وناشط برصاص عشوائي في حي التضامن في دمشق الذي شهد اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. في محافظة اللاذقية، قتل ثلاثة اشخاص في قرية الكوباني في جبل الاكراد في قصف يتعرض له جبل الاكراد “من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على المنطقة”، بحسب المرصد. يأتي ذلك غداة مقتل نحو 170 قتيلا معظمهم من المدنيين، في ما وصفه المرصد بانه “اكثر الايام دموية” منذ التوصل في 12 ابريل الى وقف لاطلاق النار لم يتم الالتزام به. (ا ف ب) | بيروت