عززت سوق الأسهم السعودية المكاسب التي حققتها أمس الأول بعدما أضاف المؤشر العام ثماني نقاط، وصولا إلى 6995 في تعاملات كانت الغلبة فيها للبائعين، بعد عمليات بيع مكثفة، ما أدى إلى انخفاض خمسة من قطاعات السوق، كان من أكبرها خسارة قطاعا الفنادق والتأمين. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، فبينما ارتفع اثنان انخفض الآخران. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 6995.40 نقطة، كاسبا 8.34، بنسبة 0.12 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين بعد تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي، ورغم ارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15، بقيادة قطاعي الزراعة والتجزئة، حيث كسب الأول نسبة 2.08 في المائة وأضاف الثاني نسبة 1.44 في المائة. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير السوق، فبينما ارتفع حجم السيول وعدد الصفقات، انخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 182.73 مليون من 213.39، بلغت قيمتها 6.13 مليارات ريال من 5.94 مليارات، نفذت عبر 139.73 ألف صفقة مقابل 133.81 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى 67.95 في المائة من 209.10 في المائة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع، فقد شملت تداولات أمس 154 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 156، ارتفعت منها 53، انخفضت 78، وحافظت 23 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من:أسيج، مسك، وهرفي للأغذية، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.75 في المائة أغلق على 64.75 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 7.92 في المائة وأنهى على 21.80 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم هرفي نسبة 4.89 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية و دار الأركان، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 112.86 مليونا، وأغلق سهمها على 12.30 ريالا، تبعه سهم الثانية بكمية 10.84 ملايين.