نوه المسؤولون بمحافظة الطائف بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) بتنفيذ الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا امتدادا لمواقفه وأعماله الإنسانية الجليلة في مساعدة المحتاجين والمعوزين في الداخل والخارج، مثمنين التوجيه الكريم بتنفيذ هذه الحملة الوطنية والتي أتاحت لهم الفرصة بالمشاركة في هذا العمل الإنساني الخيري لتضميد جراح الشعب السوري الشقيق. وعبر وكيل محافظة الطائف المكلف أحمد السميري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على مواقفه الإنسانية النبيلة تجاه أمته العربية والإسلامية والعالم أجمع، وعد توجيه خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا إحدى مكرماته وعطاياه الانسانية للأمة العربية ممثل في الشعب السوري الشقيق الذي يرزح تحت ظروف شاقة تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون للوقوف معه في محنته، مثنياً على هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال استقبال تبرعات المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة داعيا الجميع إلى المبادرة في مد يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناة أشقائهم وتفريج كرباتهم في هذا الشهر الفضيل التي تتضاعف فيه الحسنات. وأشاد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) باطلاق حملة وطنية لنصرة الأشقاء في سوريا والوقوف معهم في هذه الظروف الصعبة مبيناً ان المبادرة الخيرة من خادم الحرمين الشريفين التي افتتحها بتبرعه بمبلغ 20 مليون ريال، وتبرع سمو ولي عهده الأمين بمبلغ 10 ملايين ريال ومن ثم تسابق أبناء هذا الوطن الغالي لتقديم التبرعات العينية والمالية تأتي وقوفاً ونصرة للاخوة الاشقاء في هذا البلد العزيز.. وأكد أن تسابق أبناء المملكة والمقيمين في هذه البلاد على التبرع لإخوانهم في سوريا هو نتاج ما زرعه قائد هذه البلاد الطاهرة في نفوس الجميع من حب للخير ومساعدة للمحتاج، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء وان يرفع البلاء عن المنكوبين في البلد الشقيق. وأوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف رئيس اللجنة العقارية بالغرفة أحمد بن ناصر العبيكان أنه ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) التوجيه بالبدء في حملة وطنية لنصرة الأشقاء في سوريا حيث عهدنا في المليك الغالي عمل الخير للأمتين العربية والإسلامية والدول المنكوبة مشيراً الى ان هذا العمل الخيري والانساني ينبئ عن أصالة إسلامية في قلب خادم الحرمين الشريفين الحريص على أمته الرحيم بهم وإلى تحقيق مصالحهم وتضميد جراحهم ومواساتهم والوقوف مع المستضعفين والمظلومين حتى يستردوا حقوقهم. وقال رئيس المراسم والتشريفات بالحرس الوطني بالطائف النقيب محمد إبراهيم العمري نحن نعيش أياما مباركة في هذا الشهر الكريم، ننعم بالأمن والإيمان ورغد العيش بفضلٍ من الله عز وجل ثم بفضل ما أولته هذه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) من اهتمام ورعاية لهذا الشعب، لم ينس هذا الملك الصالح ما يمر به إخواننا في سوريا الحبيبة من ظروف قاسية فأمر بالعمل على نجدتهم واطلاق هذه الحملة المباركة لغوث وإعانة إخوتنا في سوريا ومد يد العون لهم في بادرة غير مستغربة من هذا البلد الكريم حكومة وشعبا.. ومن جهتها وصفت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بالطائف أمل بنت حاسن الخماش توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( حفظه الله ) بتنفيذ حملة وطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأمر غير المستغرب على خادم الحرمين الشريفين فهو دائما وأبدا سباق لعمل الخير ومد يد العون والمساعدة للاخوة الاشقاء مما يؤكد مواقفه الإنسانية ومبادراته الرائدة والحثيثة تجاه أمتيه العربية والاسلامية.