تواصل الحملة الوطنية السعودية لجمع التبرعات لمساعدة ونصرة الشعب السوري استقبال التبرعات العينية والنقدية في مختلف المناطق. وشهدت مواقع جمع التبرعات اقبالاً كبيراً من المواطنين الذين عبروا عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توجيهه بالتبرع للاشقاء في سوريا سائلين المولى عز وجل ان يجعل ما يقدمه من خير في موازين حسناته. الى ذلك ثمن أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج توجيه خادم الحرمين الشريفين بالبدء الفوري لحملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا في مختلف مناطق المملكة بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية , عاداً هذا التوجيه امتداد للمواقف النبيلة والمشرفة لهذا القائد العظيم تجاه المنكوبين في العالم العربي والإسلامي. وبين أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري وتبرعه ب 20 مليون ريال ، ثم تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ 10 ملايين ريال للحملة حفزت المؤسسات والشركات والمواطنين والمقيمين في جميع مناطق ومحافظات المملكة للاستجابة السريعة لهذا النداء المبارك والعمل الإنساني النبيل. وأكد أن هذا التوجيه السامي الكريم ما هو إلا تحقيق لمبدأ الأخوة في الإسلام خاصة وأن أبناء الشعب السوري الشقيق يمرون بمواقف عصيبة ، وهم في أمس الحاجة إلى تقديم العون والمساعدة ، ومن واجب الجميع الوقوف إلى جانبهم ومد يد العون لهم ونصرتهم وتضميد جراحهم. وأهاب أمين الطائف بكافة أطياف الشعب السعودي النبيل دعم الحملة الوطنية للتبرع للشعب السوري ، والاستجابة لنداء الواجب للتعاضد والتكاتف مع الأشقاء في سوريا امتثالاً لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ). ورفع المهندس المخرج شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف النبيل الذي يضاف إلى المواقف النبيلة لهذا الملك العادل الأمين الذي سخر وقته وحياته لنصرة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع المعمورة , داعيا الله العلي القدير أن يحفظه سنداً وذخراً ، وأن يوفقه إلى الخير دائماً وأبداً. فيما واصلت لجنة جمع التبرعات بمحافظة الطائف في إطار “ الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا “ مساء أمس الاول أعمالها من خلال استقبال تبرعات المواطنين النقدية والعينية بمقر ديوان المحافظة. ونوه وكيل محافظة الطائف المكلف أحمد السميري بالإقبال الكبير الذي شهدته اللجنة من قبل المتبرعين تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا الذين يكابدون المشقة والعوز والحاجة ونيل الأجر والثواب من الله عز وجل في هذا الشهر الكريم. وأوضح أن اللجنة هيأت جميع الإمكانات واتخذت كافة الترتيبات بإشراف مباشر من محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر لاستقبال التبرعات النقدية والعينية. ودعا السميري الله تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يجزيه خير الجزاء وأن يحفظ على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء. وتواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بمحافظتي الخرمة ورنيه استقبال التبرعات العينية والنقدية بمقار المحافظتين حيث يتم استقبال التبرعات على مدار الساعة. ودعا المسئولون المواطنين إلى التبرع لإخوانهم في سوريا لنيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل. وشهدت مواقع جمع التبرعات إقبالا من المواطنين الذين رفعوا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توجيهه بالتبرع للأشقاء في سوريا ، سائلين الله أن يجعل ما يقدمه من خير في موازين حسناته. وفي منطقة نجران واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا مساء أمس الاول استقبال التبرعات العينية والنقدية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. وأسهم رجال الأعمال والمواطنون في مدن ومحافظات المنطقة في التبرع لاخوانهم في سوريا لنيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل. وشهدت مواقع جمع التبرعات اقبالاً من المواطنين الذين عبروا عن تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توجيهه بالتبرع للاشقاء في سوريا ،سائلين الله أن يجعل ما يقدمه من خير في موازين حسناته. وقال وكيل إمارة منطقة نجران المكلف عبدالله بن دليم القحطاني : إن المملكة قيادة وشعباً من السبّاقين إلى ميادين الخير ومعاونة المحتاجين , ولعل هذا التوجيه من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لإغاثة ودعم الشعب السوري الشقيق في شهر رمضان الكريم وهذه التلبية الواسعة في جميع مناطق ومدن المملكة لهو خير دليل على توجه الخير واستذكار تعاليم الإسلام الميمونة في مساعدة المحتاج ونصرته. ويواصل المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في منطقة الباحة استقبال التبرعات النقدية والعينية للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , حيث بلغ إجمالي التبرعات النقدية في يومها الثاني أكثر من 400 ألف ريال إضافةً إلى التبرعات العينية من التمور والمواد الغذائية والمواد الطبية والملابس والبطانيات والأغطية والمجوهرات وغيرها. وأوضح المشرف العام على المكتب حسن بن سعيد الربيعي أن مكاتب الهيئة بالمنطقة استقبلت كذلك تبرعات نقدية أودعت بشكل مباشر في الحساب الموحد للحملة , كما استقبلت المكاتب الخمسة المنتشرة في المنطقة تبرعات عينية من المواطنين والمقيمين الذين لبوا دعوة خادم الحرمين الشريفين وتوافدوا بشكل مكثف على أماكن استقبال التبرعات منذ بدء الحملة. وفي محافظة ينبع واصلت لجنة جمع التبرعات في إطار الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا استقبال تبرعات المواطنين العينية وذلك بمقر المستودع الخيري بمحافظة ينبع. وشهد موقع المستودع الخيري بينبع إقبالاً من قبل المواطنين والمقيمين وتنوعت التبرعات ما بين عينية ومادية،تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمساعدة الأشقاء في سوريا. ومن جانبهم نوه عدد من المسؤولين والأهالي بمنطقة حائل بالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنصرة الشعب السوري الشقيق المتمثلة في توجيهه - أيده الله - بالبدء بالحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا , عادين توجيه الملك المفدى امتدادًا لمواقفه وأعماله الإنسانية الجليلة في مساعدة المحتاجين والمعوزين وفي نصرة الإسلام والمسلمين. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة سلمان بن جار الله الصوينع أن الحملة تأتي امتدادا لمواقف المملكة النبيلة تجاه المسلمين في جميع أرجاء المعمورة , منوها بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الذي ترجم للعالم المواقف الرحيمة للمملكة تجاه المسلمين واهتمامها بقضاياهم وتلمس حاجاتهم إحساساً بالمسؤولية تجاه الآخرين. في حين أكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة حائل المهندس ضحوي بن عبدالهادي الشمري أن مهبط الوحي ومملكة الإنسانية وبلد الخير ليست شعارات ترفع بل ترجمة لأفعال إنسانية من القادة والشعب في المملكة. وأكّد رجل الأعمال فهد الفايز أن الدعم الذي يقدمه الجميع للشعب السوري والوقوف معهم يأتي استجابةً لنداء الواجب الديني والإنساني تجاه الشعب السوري الشقيق.