عد المسؤولون بالطائف توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالبدء في تنفيذ الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا امتدادًا لمواقفه وأعماله الإنسانية الجليلة في مساعدة المحتاجين والمعوزين. وثمنوا هذا التوجيه الكريم بتنفيذ هذه الحملة الوطنية والتي أتاحت لهم الفرصة بالمشاركة في هذا العمل الإنساني الخيري في هذه الأيام المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات . وعبر وكيل محافظة الطائف المكلف أحمد السميري عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على مواقفه الإنسانية النبيلة تجاه أمته العربية والإسلامية والعالم أجمع. وعد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية توجيه خادم الحرمين الشريفين بالبدء في تنفيذ الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا امتدادًا لمواقفه وأعماله الإنسانية الجليلة في مساعدة من يكابدون المشقة والعوز والحاجة . وأثنى السميري على هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال استقبال تبرعات المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة داعيًا الجميع إلى المبادرة في مد يد العون والمساعدة للتخفيف من معاناة أشقائهم وتفريج كرباتهم في هذا الشهر الفضيل. من جانبه أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف رئيس اللجنة العقارية بالغرفة أحمد بن ناصر العبيكان أنه ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله التوجيه بالبدء في حملة وطنية لنصرة الأشقاء في سوريا حيث عهد عنه رعاه الله عمل الخير للأمتين العربية والإسلامية والدول المنكوبة . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " إن هذا العمل الخيري ينبئ عن أصالة إسلامية في قلب خادم الحرمين الشريفين الحريص على أمته الرحيم بهم وإلى تحقيق مصالحهم وتضميد جراحهم ومواساتهم والوقوف مع المستضعفين والمظلومين حتى يستردوا حقوقهم" من جهته قال رئيس المراسم والتشريفات بالحرس الوطني بالطائف النقيب محمد إبراهيم العمري :" ونحن نعيش أيامًا مباركة في هذا الشهر الكريم،ننعم بالأمن والإيمان ورغد العيش بفضلٍ من الله عز وجل ثم بفضل ما أولته هذه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من اهتمام ورعاية لهذا الشعب، لم ينس هذا الملك الصالح ما يمر به إخواننا في سوريا الحبيبة من ظروف قاسية فأمر بالعمل الصالح في هذا الشهر المبارك والمتمثل في هذه الحملة المباركة لغوث وإعانة إخوتنا في سوريا ومد يد العون لهم في بادرة غير مستغربة من هذا البلد الكريم حكومة وشعبًا". ووصفت مديرة مركز التأهيل الشامل للإناث بالطائف أمل بنت حاسن الخماش توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالبدء في حملة وطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأمر غير المستغرب على خادم الحرمين الشريفين فهو دائمًا وأبدًا سباق لعمل الخيرات. وقالت في تصريح لها : " إن ما وجهه به خادم الحرمين الشريفين يؤكد مواقفه الإنسانية ومبادراته الرائدة والحثيثة تجاه الأمة الإسلامية والعربية خاصة والعالم بأسره عامة ؛وهذا يجسد مفهوم الإنسانية،ويضاعف الحب والاحترام والتلاحم لدى الأشقاء المسلمين " . // انتهى //