صرح رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأنه سيقود انقلاباً معيشياً ضخماً في باكستان مثلما قام بإجراء التجارب النووية في عهد حكومته السابقة في عام 1998م، معلناً بذلك امتلاك باكستان للأسلحة النووية، والتي خلقت توازناً استراتيجياً محكماً في المنطقة، وعلى نفس النمط فإنه سيؤسس اقتصاداً ومعيشية محكمة في باكستان. وانتقد نواز شريف الحكومة الباكستانية والحزب الحاكم قائلاً بأن حزب الرابطة يحظى حالياً بقاعدة شعبية أوسع من الحزب الحاكم (حزب الشعب الباكستاني) في مسقط رأس الأخير بإقليم «السند» الجنوب الشرقي من باكستان، قائلاً بأن الانتخابات القادمة هي التي ستحدد الحزب الذي سيربح الحكومة هذه المرة. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في المطار لحظة وصوله إلى مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني وفقاً لما نقلته جريدة «أساس» اليومية الباكستانية، حيث أوضح بأن حزب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري (حزب الشعب) قد فقد تأييده وقاعدته الشعبية في السند، وهذا ما سيمكن حزبه (حزب الرابطة) بالفوز في الانتخابات القادمة. وأضاف نواز شريف بأن حزبه يعمل على أجند تهدف إلى تحسين الحياة المعيشية للمواطن العادي في باكستان، والذي دمرته السياسات الخاطئة للحكومة الحالية.