حمل رئيس حزب الرابطة الإسلامية ورئيس وزراء باكستان الأسبق نواز شريف مسؤولية الأزمة الاقتصادية والأمنية والسياسية التي تمر بها باكستان في الوقت الحالي على عاتق الحكومة الباكستانية التي يقودها حزب الشعب الباكستاني الحاكم بقيادة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في مدينة لاهور الأثرية الواقعة بشرق باكستان، حيث أوضح بأن الفشل الذي تواجهه باكستان في الوقت الحاضر ليس فشل شعبي، إنما هو ناجم عن أخطاء الحكومة مشيراً إلى الفساد الإداري والمالي. وانتقد نواز شريف خلال تصريحاته أوضاع الأحزاب السياسية في باكستان قائلاً، بأن ظاهرة التحالف والانفصال بين بعض الأحزاب السياسية له علاقة وثيقة مع الأزمة الأمنية التي تشهدها مدينة كراتشيالباكستانية. وحسب قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية، فقد انتقد نواز شريف حزب (حركة المهاجرين القومية) الذي انفصل مؤخراً عن الائتلاف الحاكم، وقال إن الحزب المذكور قد دخل في خلافات من الحكومة الباكستانية وانفصل عن الائتلاف الحاكم، ومن الجانب الآخر اشتدت ظاهرة الاغتيال المستهدف في مدينة كراتشي الساحلية الواقعة في أقصى جنوبباكستان حيث تعتبر تلك المدينة موطن الحزب المذكور هذا وأكد نواز شريف خلال تصريحاته بأن حزبه سيبذل كل ما في وسعه لإخراج باكستان من مشاكلها الاقتصادية والأمنية والاقتصادية، مؤكداً على ضرورة القضاء على ظاهرة الاختلاس والفساد الإداري والمالي.