حمل رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف الحكومة الباكستانية الحالية مسؤولية دمار المعيشة والاقتصاد والأوضاع الأمنية والسياسية، قائلاً بأن باكستان دولة نووية ولكنّ سكانها محرومون من الطاقة الكهربائية، ويعانون من ظروف معيشية صعبة، موضحاً بأن سبب ذلك يعود إلى إسقاط حكومته في إنقلاب عسكري عام 1999. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أثناء زيارته إلى لندن، وذلك وفقاً لما نقلته مجموعة "خبرين" الإخبارية الباكستانية الخاصة. حيث أوضح بأن الحزب الحاكم يحرص على تعيين قضاة موالين له في الدوائر القضائية الباكستانية ليدافعوا عما يقوم به أعضاء الحكومة الحالية. وأوضح نواز شريف بأن الوضع الاقتصادي والمعيشي كان قوياً في عهد حكومته، وكانت المشاريع التنموية تسير في الاتجاه الصحيح، والبنية التحتية للبلاد كانت في تطور مستمر، كما لم تشهد باكستان أي ظاهرة من ظواهر الإرهاب في ذلك الوقت. وحمل نواز شريف الحكومة الباكستانية الحالية مسؤولية تفشي الإرهاب والتوتر الأمني بشكل عام وظاهرة التمرد التي يشهدها إقليم بلوشستان الجنوب الغربي من باكستان في الوقت الراهن. موضحاً بأن هناك أخطاء متعددة ارتكبتها الحكومة الحالية. وأبدى نواز شريف أمله في أن يفوز حزبه في الانتخابات العامة القادمة لتعود باكستان إلى وضعها الطبيعي.