خسرت سوق الأسهم السعودية أمس 54 نقطة، وبهذا يواصل المؤشر العام هبوطه لليوم الثالث، بمحصلة تراكمية ناهزت 146 نقطة، في عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وجرت السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق، كما تراجعت أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي انخفض بنسبة 15 في المائة. واتسم أداء السوق بالبيع المكثف ما أدى إلى انخفاض معدل الأسهم المرتفعة دون المستوى المرجعي 100 في المائة، نزولا إلى 20 في المائة. ويبدو أن نتائج بعض الأسهم القيادية مثل سابك والاتصالات السعودية سوق تكون حاسمة بالنسبة للسوق، خاصة وان 27 شركة أعلنت نتائجها، وجاءت أغلب نتائجها جيدة منها خمس شركات حققت نتائج ممتازة. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية منخفضا 43.61 نقطة، بنسبة 0.80 في المائة، نزولا إلى 6659.58، بعدما كسر مستوى 6700 نقطة والذي حافظ عليه 10 جلسات متتالية، أي منذ 30 يونيه 2012. وجرت السوق للانخفاض 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة قطاع التطوير العقاري الذي فقد نسبة 3.94 في المائة، فقطاع الاستثمار المتعدد الذي تنازل عن نسبة 1.76 في المائة. وتراجعت بشكل ملحوظ أبرز أربعة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 340.61 مليون سهم من 400.73 مليون أمس الأول، انخفضت على إثر ذلك حجم السيولة إلى 6.19 مليارات ريال من 7.26 مليارات، وتقلص عدد الصفقات إلى 151.62 ألف من 165.25 ألف، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة على 20.17 في المائة من 56.33 في المائة في الجلسة السابق، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. وجرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 156، ارتفعت منها فقط 24 مقابل انخفاض 119، وبقاء 12 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: بروج للتأمين، أمانة للتأمين، والسعودي الفرنسي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 54.75 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.70 في المائة وصولا إلى 73.50 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم البنك الفرنسي نسبة 4.92 في المائة. وعلى مستوى الكميات المنفذة، كان الأنشط شركة دار الأركان التي حصدت كمية ناهزت 159.15 مليون، وأغلق سهمها على 8.20 ريال، تبعه سهم مصرف الإنماء بكمية تجاوزت 29 مليون.