عبر مسؤولو الجامعة عن سرورهم بهذا المنجز العظيم، وكانت كلماتهم وتصريحاتهم تدور حول هذه المعاني الجميلة، وتحمل الشكر والعرفان والدعاء الخالص للقيادة الرشيدة على دعمها واهتمامها برفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره وتحقيق الرفاهية والعيش الرغيد لأبنائه. مكرمة عظيمة من رائد التعليم العالي عد سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف تدشين المدن الجامعية مكرمة عظيمة من رائد التعليم العالي خادم الحرمين الشريفين، وقال بأن التاريخ سيكتب بحروف من ذهب ذلك اليوم العظيم الذي سعدت فيه الأمة بعامة وطلاب ومنسوبو التعليم العالي بخاصة، ومنهم منسوبو جامعتنا المباركة الغراء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذين كانت سعادتهم غامرة وفرحتهم كبيرة بتدشين مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلكم المدينة التي تشرفت بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين عليها، وتشرفت بتدشينه المبارك لها، لتضاف إلى رصيد إنجازاته الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة هذا الوطن الغالي وخدمة بناته في هذه المراحل المهمة من التعليم، وأردف قائلاً إنه وبمناسبة هذا الحدث التاريخي الكبير، وفي ظل هذه النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا، والنابعة من رؤية ملك عظيم يجيد قراءة الواقع واستشراف المستقبل ومعرفة المسارات الموصلة إلى قمم التقدم الذي يُعد أكبر دعم ودافع لانطلاقة علمية وعملية في تطوير تعليم الطالبات في هذه الجامعة المباركة، أقول إن ذلك ما هو إلا تأكيد لدور المرأة في مسيرة الوطن، وصيانة لحقوقها المشروعة في ظل نصوص الكتاب والسنة المطهرة. د. عبدالله الخلف عمق النظرة والاهتمام بتعليم المرأة أما سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود فقد عبر عن سعادته الغامرة بما تم، وقال إن مثل هذه المشروعات والعمل على تنفيذها والاهتمام بها إنما يدل دلالة أكيدة على عمق النظرة الإستراتيجية لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، والتي بلا شك ستنعكس على تنمية ومستقبل هذه الدولة المباركة، ولن تكون لقطاع التعليم العالي وحده، بل ستشمل جميع القطاعات بما تقدمه من دافع ملموس في شتى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، والتعليم العالي اليوم وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع منجز جديد ولبنة من لبنات بناء هذا الوطن وبدعم كريم وسخي من قادة هذه البلاد المباركة حفظهم الله، وما مشروع المدينة الجامعية للطالبات إلا دليل على استمرار هذا الدعم، وترجمة واضحة وجلية للاهتمام الذي تحظى به المرأة السعودية في المجال التربوي والتعليمي.. هذا المشروع الخير الذي تفضل بتدشينه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سوف يخدم بإذن الله منسوبات وطالبات الجامعة والمستفيدات من خدماتها التعليمية من بنات هذا الوطن الغالي ويشكل نقلة حضارية متطورة بكل ما تعنيه من كلمة فقد تم العمل على توفير كافة متطلبات العملية التعليمية والسلامة والخصوصية بالإضافة إلى ميزة البعد المكاني والذي يأخذ صفة القرب من الجامعة الأم وإدارتها وما تتميز به من المنشآت المتنوعة والامكانات الفنية والتقنية والمعامل الدراسية والتجهيزات الأساسية والتي سعت الجامعة لتوفيرها لتكتمل الصورة التي تم رسمها لهذا المشروع، وختم بالقول: إن ما تحظى به المرأة السعودية وتعليمها من اهتمام ورعاية من قيادة هذه الدولة ومسؤوليها من خلال هذه المكرمة ومثيلاتها لتسجل بمداد من ذهب وبكل فخر واعتزاز وهو محل شكر وتقدير لقيادة هذه البلاد، ثم قدم التهنئة لمنسوبي ومنسوبات الجامعة على هذا الانجاز العظيم. د. عبدالرحمن الداود النقلة التاريخية في العهد الميمون وقال فضيلة وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري إن التعليم العالي قد بلغ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبلغ الذروة والكمال في دعمه و مؤازرته ومساندته ليقوم بواجبه المناط به ولم يدخر خادم الحرمين أي جهد يذكر لدعم التعليم العالي ولا أدل على ذلك من التدشين الكبير لمشاريع وزارة التعليم العالي التي زادت على ثمانين ملياراً، وكان من تلك المشاريع العملاقة تدشين مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات في جامعة الإمام وهي حسنة من حسنات خادم الحرمين الشريفين وتاج تعتز به الجامعة وتفخر به ويسجل في تاريخها المجيد حيث أصبحت داخل سور الجامعة بمساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع بمرافق متعددة صممت على أحدث طراز يهيئ للطالبات الجو العلمي المتكامل، وأشار إلى أن جامعة الإمام استطاعت في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومتابعة معالي وزير التعليم العالي وجهود مدير الجامعة أن تكون منجزاتها ورسالتها وأهدافها ضمن الجامعات العالمية في النهوض برسالة التعليم العالي بكل أركانه حتى أصبح نصيب الطالبات في هذه المدينة العلمية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين القائد المحنك والسياسي البارع والملك الصالح اصبحت هذه المدينة داخل الجامعة معلما علميا حضاريا شامخاً في جامعة الإمام وسوف تكون ثمرة مباركة من خير هذه الدولة السُنية السنَية وعطاءً ممتداً من هذه القيادة الحكيمة لطالبات الجامعة.. تلك المدينة العلمية التي تميزت العلمية بميزات خاصة، حيث روعي فيها روعة التصميم وجمال التنفيذ وتوفير كامل الخصوصية للطالبات أثناء دراستهن وتنقلهن بين أروقتها , كما هيئت جميع المباني والمرافق الإداريه والعلمية والخدمية بجميع الوسائل الحديثة التي من شأنها أن توفر البيئة التعليمية للطالبات وكذلك ربط هذه المدينة التعليمية بشبكة اتصال لمرافق الجامعة التعليمية التي من شأنها أن تسهل نقل المحاضرات المنهجية و المناشط للطالبات والمحاضرات العلمية وتجعل الطالبات يستفدن من كل أعمال الجامعة بما يتوافق مع خصوصية الطالبات، وختم بالثناء على خادم الحرمين وسمو ولي عهده والدعوة إلى الجد والاجتهاد والعمل المخلص للوطن وقيادته وشعبه الوفي. د. أحمد السالم يوم مشرق من أيام الخير والعطاء وعبر فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش عن سعادته وقال إنه ما من يوم يمضي من أيام هذه الدولة المباركة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضده وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله إلا ونشاهد إنجازات جديدة متميزة تضاف لسجلها الحافل بالنماء والتطور والعطاء الذي كان آخرها ذلك الخبر السار المثلج للصدر, والمفرح للخاطر, ألا هو تدشين خادم الحرمين الشريفين– حفظه الله-المرحلة الأولى للمدن الجامعية للجامعات الناشئة بلغت ثماني عشرة مدينة جامعية للطلاب والطالبات، في عدد من مناطق ومدن هذه المملكة الغالية وكان من ضمنها مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تلك المدينة الجامعية الناشئة التي تعد فخراً لكل منتسب لها ولاشك أن لهذا الاسم مدلوله العظيم، ثم أبدى تفاؤله بغد مشرق لهذه الجامعة حيث الدعم موجود, والإمكانات متحققة, والفرص متاحة, والأمل معقود بعد الله على منسوبات هذه الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطالبات والإداريات في التشمير عن سواعدهن والتميز والإفادة مما يقدم لهن من دعم مادي وبشري لا محدود، والأخذ به بتؤدة وانضباط ووسطية واعتدال ورؤية ثاقبة لمستقبل واعد, وغد مشرق، بعيداً عن المؤثرات والتأثيرات، والميدان فسيح وواسع لتحقيق ذلك عبر هذه الجامعة ممثلة بمدينتها الجامعية الرائدة المتميزة التي تعد أول وأفضل المدن الجامعية للطالبات في المملكة بل في الشرق الأوسط كله بمواصفاتها وخصائصها الفريدة التي تبهر كل مطلع عليها, وزائر لها, ولا أدل على ذلك من إعجاب معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور/ خالد بن محمد العنقري حفظه الله بها أثناء زيارته التفقدية الإشرافية للجامعة وثنائه عليها, وإشادته بروعة تصميمها وما امتازت به من خصائص تتناسب ووضع المرأة السعودية المسلمة في هذه البلاد المقدسة، فشكراً لخادم الحرمين الشريفين، وبارك الله فيه وفي جهوده وحفظه وأبقاه ذخراً لهذا الوطن وأهله, وللإسلام والمسلمين. د. فوزان الفوزان أروع المرافق لجامعات المناطق من جانبه تحدث سعادة وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور أحمد بن عبد الله السالم قائلاً إن الجامعات السعودية شرفت في يوم الاثنين الموافق 9/6/1433ه بتدشين خادم الحرمين الشريفين صروحاً علميةً وسكنيةً شامخةً ستكون دعامةً قويةً للتعليم العالي في جميع مناطق بلادنا الحبيبة ومن ضمن هذه المشروعات مشروع سيكون له شأنٌ في تعليم المرأة السعودية -بإذن الله- ذلك هو (مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، هذه المدينة التي توشحت باسم ملكينا الغالي ورائد نهضتنا، وهي صرح وطنيّ أكاديمي رائع في هذه الجامعة العريقة ينتظر منه أن يقدم لطالبات الجامعة كل ما يأملنه في سبيل تحقيق رسالة الجامعة فيما يخص تعليم المرأة، ومدينة تحوي عدة مدن بداخلها بمبانيها التسعة الإدارية الثلاثة والتعليمية الستة التي صممت على أحدث طراز من حيث الإنشاءات التي ستكون مستوعبةً التقنية بكل أشكالها ما يسهل العملية التعليمية ويرتقي بها، وختم بالقول: شكر الله لولاة أمرنا وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز –يحفظه الله-وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز –يحفظه الله- هذا الاهتمام بالعلم والمنتمين إليه وحفظ لبلادنا دينها وأمنها واستقرارها وولاة أمرها وجنبها كّل مكروه، وأردف يقول إنه بهذه المناسبة يهيب ببناته الطالبات الحفاظ على معطياتها واستثمارها في كل ما يعود عليهن بالنفع والفائدة من جميع النواحي العلمية والثقافية والسلوكية. د. محمد العلم العناية الخاصة والاهتمام الكبير سعادة وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان تحدث عن العناية الخاصة بالتعليم، وقال لقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة أهمية قصوى لبناء الإنسان ورفع كفاءته العلمية والعملية لأنه الأساس في تنمية الوطن، ومن هذا المنطلق حظي التعليم بشكل عام، والتعليم العالي بشكل خاص بعناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين إيماناً بدوره المحوري وأنه حجر الزاوية في تنمية الموارد البشرية الوطنية لتقوم بدورها المأمول في سد احتياجات الوطن من الكوادر المؤهلة، وحظيت الجامعات جميعها بعناية فائقة لتوفير بيئة تعليمية راقية تساعد على الإبداع في التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ومن هنا أتى تدشين خادم الحرمين الشريفين مساء يوم الاثنين الماضي لمشاريع المدن الجامعية ومنها مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تتويجاً لهذه الجهود المباركة في توفير جميع متطلبات التعليم العالي الراقي لأبناء الوطن، ومؤشراً واضحاً لما تحظى به فتيات هذا الوطن من عناية توازي الاهتمام نفسه الذي يحظى به أشقاؤهن من الطلاب، ثم قال إننا في جامعة الإمام إذ نفخر بما تحقق للجامعة من إجازات كثيرة خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف المجالات، بفضل الله أولاً، ثم بفضل ما تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من دعم غير محدود، نسجل اعتزازنا بتدشين هذه المدينة الجامعية للبنات التي تستوعب أكثر من 50 ألف طالبة، وتتوفر فيها جميع الخدمات التعليمية والبحثية، كما نستشعر حجم المسؤولية الملقاة على أعناقنا ببذل كل جهد ممكن لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في خدمة أبناء هذا الوطن وبناته. م. محمد الجريان نهضة تعليمية ودعم سخي أما سعادة وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم فقد رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين مشاريع المدن الجامعية ومدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات، وقال: إن هذا التدشين هو أحد أوجه الدعم السخي الذي يوليه قائد هذه البلاد المباركة للتعليم العالي، وأكد سعادته أن ما يحظى به التعليم العالي من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- جعل المملكة تشهد نهضة تعليمية غير مسبوقة، تهدف إلى العناية بالمواطن السعودي وتدفعه ليكون في مقدمة الشعوب العالمية حضارة وتطوراً، وسأل الله عز وجل في ختام تصريحه أن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وأن يمدهم بعونه وتوفيقه. د. عبدالله الشثري شكراً.. أبا متعب بهذه العبارة التي تحمل كل معاني الوفاء تحدث سعادة المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية بالجامعة، وقال في بداية الأمر أقول وأردد من القلب إلى القلب ومن الروح إلى الروح.. شكراً خادم الحرمين الشريفين، فأنت السبب بعد الله تعالى فيما تعيشه المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة من نهضة كبرى على كافة الأصعدة، وهي التي حققت الكثير من المشاريع التنموية الداعمة لمسيرة هذا الوطن وأبنائه، ثم قال بالأمس القريب دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من المشاريع الجامعية بمليارات الريالات، وليست الأولى من نوعها، حيث إنها تعد امتداداً واستمراراً للكثير من المشاريع التنموية التي تحققت في عهده الزاهر –حفظه الله-، وقال أيضاً إن العالم أجمع ينظر إلى التعليم باعتبار أنه المرآة المضيئة التي تستطيع الشعوب من خلالها السير إلى الأمام، وهو الأمر الذي تحقق في وطننا الغالي بفضل من الله ثم بفضل دعم واهتمام قيادتنا الرشيدة، وإننا في جامعة الإمام نفتخر بهذا وبما تفضل به خادم الحرمين الشريفين من تدشين مبارك لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية للطالبات، والتي هي في حقيقة الأمر جامعة في إطار جامعة عملاقة شامخة، ويأتي تدشينها دافعاً قوياً لتميز ورقي الطالبات، وهو الأمر الذي تسعى الجامعة إلى المساهمة فيه وتحقيقه، مستثمرة هذا العصر الذهبي الذي تعيشه جامعاتنا السعودية بفضل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهما الرشيدة. د. أحمد الدريويش