أكد منسوبو جامعة الملك عبدالعزيز أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- للمرحلة الأولى لمشروعات المدن الجامعية في مناطق ومحافظات في المملكة، ووضع حجر الأساس لمرحلتها الثانية بتكلفة إجمالية تبلغ واحداً وثمانين ملياراً وخمسمائة مليون ريال علامة بارزة على جبين الوطن ونهضة تنموية في حقل التعليم العالي . ونوهوا بأن المليك - أيده الله - لا يألوا جهداً كما عود أبناء وطنه بتقديم الغالي والنفيس لكي ينالوا حقهم تعليمياً ليلحقوا بركب التطور والتقدم . وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أن تدشين المرحلة الأولى لمشروعات المدن الجامعية تعد إحدى الثمار اليانعة لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي أولى التعليم بصفة خاصة من قناعته أن الوطن يبنى بسواعد وعقول أبنائه ، واهتمامه بابتعاث الطلاب السعوديين إلى مختلف جامعات العالم المرموقة والمتقدمة ، مبيناً أن تدشين المدن الجامعية يعد نقله تاريخية في مسيرة الجامعات السعودية ، ومدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالتعليم الجامعي . من جانبه أثنى وكيل جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع على تدشين خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمرحلة الأولى لمشروعات المدن الجامعية ودعمه - أيده الله - لتوفير ما يحقق تطور جامعاتنا السعودية ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن ، وكذلك دعمه - حفظه الله - للابتعاث الخارجي حدثاً تاريخياً غير مسبوق وإنجازاً يؤهل أبناء وبنات الوطن لخدمة الوطن والمواطن. وبين وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أنَّ خادم الحرمين الشريفين أعطى الابتعاث الخارجي اهتمامه ؛ ليكون المواطن السعودي مؤهلاً لتولي مسؤوليات الأعمال في جميع المواقع بما يتميز به من كفاءة وإخلاص وتأهيل علمي يسمح لصاحب القرار باختياره ووضع الثقة فيه لكي يكون شريكاً في كل المنجزات الحضارية والحياتية التي تشهدها المملكة . وأفاد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري أن التعليم الجامعي أصبح مشاعًا لجميع أفراد المجتمع كل حسب رغبته وإمكاناته فقد تم فتح باب الابتعاث إلى الجامعات العالمية على مصراعيه والتوسع غير المسبوق في الجامعات الحكومية سواء من حيث إنشاء جامعات جديدة أو زيادة استيعاب الجامعات الموجودة ، مشيراً إلى أن القفزة الكمية صاحبتها قفزة نوعية ، وأصبح التوسع في التعليم العالي يسير وفق خطط واضحة المعالم تراعي متطلبات التنمية وحاجة سوق العمل في الحاضر والمستقبل . وأضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد بقوله : إننا نشعر في كل يوم بعطاء خادم الحرمين الشريفين للوطن فبالأمس أطلق برنامجه للابتعاث الخارجي ونشهد اليوم تدشين المرحلة الأولى لمشروعات المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة ، ووضعه - أيده الله - حجر الأساس لمرحلتها الثانية ، مما سينتج عنه دفعة كبيرة لمسيرة التعليم ، وكذلك مساعدة الجامعات على استيعاب أكبر قدر من الطلاب والطالبات . كما أكد وكيل الجامعة للمشروعات الدكتور عبد الله بن عمر بافيل أن بناء الإنسان السعودي يمثل أولوية في نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الأمر الذي يتجسد مراراً في الاهتمام ببرامج تطوير التعليم سواء خلال افتتاح الجامعات الجديدة أو مضاعفة أرقام المستفيدين من الابتعاث ، ما يعكس بمشيئة الله إيجاباً على مخرجات التعليم وقدرتها على تلبية احتياجات سوق العمل . // انتهى //