تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، بتكلفة إجمالية تبلغ واحدا وثمانين مليارا وخمسمائة مليون ريال. وسيشمل التدشين مشاريع المدن الجامعية لكل من جامعة جازان، وجامعة الطائف، وجامعة تبوك، وجامعة حائل وجامعة الباحة وجامعة نجران وجامعة شقراء وجامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج وجامعة الحدود الشمالية وجامعة الجوف وجامعة المجمعة، وفرع جامعة الملك عبدالعزيز بشمال جدة، وفرع جامعة الملك عبدالعزيز برابغ، ومدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات في جامعة الإمام بن سعود الإسلامية، والمدينة الجامعية للبنات في جامعة الملك سعود، ومجمع الكليات للطالبات بجامعة أم القرى. دعم تاريخي للجامعات ،تسابقت منسوباتها الى شكر خادم الحرمين الشريفين في كلمات تعبر عن فرحتهن بهذا الدعم المتواصل للنهضة التعليمية في المملكة. بداية قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات للدراسات الطبية في جامعة الملك سعود الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم: يشهد التعليم في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المزيد من المنجزات والقفزات العملاقة على امتداد مساحة الوطن الكبيرة كونه ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم. وتجسيداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بمسيرة التعليم في هذا الوطن وحرصه الكبير على تسخير كافة الإمكانات لتطوير التعليم في كافة مجالاته ومراحله يرعى - يحفظه الله - تدشين المرحلة الثانية من مشروع المدينة الجامعية للطالبات في جامعة الملك سعود. هذا المشروع العملاق الذي يعد مفخرة للجامعة وصرحا من صروح العلم والمعرفة في وطننا الغالي يعكس بدون شك اهتمام ولاة الأمر وحرصهم الدائم على تطوير تعليم المرأة بشكل خاص في كافة المجالات وما يتطلبه من توفير بيئة تعليمية مناسبة تلبي متطلبات الحراك العلمي المتسارع الذي يحدث في العالم وتعيشه جامعاتنا حالياً. ويسعد جميع منسوبات جامعة الملك سعود ويشرفهن في هذه المناسبة أن يرفعن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسمى آيات التقدير والامتنان على دعمه المستمر للمرأة السعودية وحرصه على دفع عجلة تعليم الفتاة السعودية إلى الأمام دائماً. والدعم الملكي للتعليم، تقديرا للافراد فهم ثروة الوطن الحقيقية، وأن بناءه وتأهيله هو الأساس الذي تقوم عليه التنمية الحقيقية ويبنى عليه التطوير المدروس، وتعلم هذه القيادة الحكيمة بأن الوسيلة لتحقيق ذلك هي بالاهتمام بالتعليم كماً ونوعاً. من هنا نجد بأن التعليم في بلادنا خطا خطوات سريعة إلى الأمام كماً ونوعاً في فترة قياسية، وتعتبر النهضة التعليمية التي تعيشها بلادنا في مقدمة الانجازات المتميزة التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال مسيرتها التنموية في مختلف مجالات الحياة. لقد شهد التعليم في مجالاته المختلفة تطويراً مستمراً ورعاية شاملة لجميع التخصصات وذلك لمواكبة التطورات العالمية وبما يلبي حاجة خطط التنمية في إعداد أجيال مؤهلة بكل وسائل التطوير التقنية العصرية التي تسهم في رقي وتقدم المجتمع. ونتيجة لهذا الاهتمام حققت المملكة تطوراً ملموساً في مجال البحث العلمي وبناء الشراكات مع الجامعات العالمية المتميزة مع الاهتمام ببرامج الجودة في مؤسسات التعليم العالي ومخرجات التعليم. وتحظى المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود باهتمام خاص ودعم لامحدود من مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان الذي لم يدخر وسعاً في التوجيه والمتابعة للعمل على تهيئة الأجواء التعليمية المناسبة والراقية للطالبات وتوفير كافة احتياجاتهن ومتطلباتهن وتسخير جميع الامكانات أمامهن حتى يتمكن من الإبداع والتميز في العملية التعليمية والبحوث العلمية وأيضاً في كافة الأنشطة اللامنهجية.