تنظم الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" بالتعاون مع إدارة التعليم بمنطقة الرياض غدا السبت برامج توعويه في18 مدرسة وكليتين وذلك ضمن حملة (لا تدخن جنبي) والتي تطلقها الجمعية ضمن فعاليات مشروع(الرياض بلا تدخين)الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية. وتستهدف الحملة ستة مدارس في المرحلة الابتدائية3مدارس بنين ومثلها مدارس بنات،6مدارس في المرحلة المتوسطة المدارس بنين ومثلها مدارس بنات وستة مدارس ثانوية3 مدارس بنين ومثلها مدارس بنات بالإضافة إلى كلَيتين وقال الأمين العام لنقاء الأستاذ سليمان بن عبد الرحمن الصبي أن الجمعية تستهدف أكثر من 5400 من طلبة وطالبات مدارس التعليم العام،وأكثر من 450 من طلبة الكليات بمدينة الرياض مشيرا إلى أن اهتمام الجمعية بالمدارس جاء كهدف استراتيجي يرمي إلى رفع مستوى التوعية بأضرار التدخين في الأوساط الطلابية باعتبارهم الفئة الأكثر إستهدافا من قبل شركات التبغ. من جانبه أكد المدير التنفيذي لمشروع رياض بلا تدخين الأستاذ فهد بن حسن المقرن أن اهتمام الجمعية بطلاب المدارس جاء كتوجة يهدف إلى حماية الأطفال من الوقوع في شراك التدخين ، فقد أكدت الدراسات أن 90% ممن تعاطوا المخدرات كانوا قد جربوا التدخين في الصغر مشيرا إلى أن الجمعية قد أعدت برامج ثقافية وترفيهية ،ومحاضرات ومسابقات،وعروضا مسرحية،وفيديو كليب توعويا،واناشيد هادفة تتناسب مع الفئات العمرية المختلفة،وأكد المقرن أن الجمعية قد اتبعت هذه المنهج بعد دراسات تربوية ونفسية أشارت إلى أن عدم الألمام بالمعاني والمعارف الناتجة عن التدخين يؤدي إلى بعض المعتقدات الخاطئة عنه كالاعتقاد في زيادة التفكير وزيادة التحصيل العلمي أو التخفيف في مشاعر القلق وأن الارتباط بين استمرار هذه العادة وما بناه الفرد من توقعات يدعم سلوك التدخين ولهذا..تسعى نقاء من خلال برامجها التوعويه والعلاجية على نسف تلك المفاهيم الخاطئة التي توقع شبابنا في مزالق التدخين. وفي ختامه تصريحه شكر المقرن إدارات التربية والتعليم على تعاونها مع الجمعية وأكد أن الشراكة بينها وبين الجمعية شراكة إستراتيجية تهدف إلى خلق بيئة معافية للطلاب بعيدا عن آثار التدخين السلبية كما شكر المؤسسة المانحة وقال إن مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي لها جهود كبيرة في خدمة المجتمع وتبنيها لمشروع رياض بلا تدخين ساهم في نشر ثقافة مكافحة التدخين في المجتمع ودعا المقرن الشركات والقطاعات الخاصة للحاق بركب المكافحة تحقيقا للمسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع.